الجزء 03

878 18 0
                                    


الريح كانو نفسو يعرف التاية دي الجابا شنو ما تمون جاية تفتن عليهو وتقول انو بجيها ...اكيد لا...مافي شي يخليها تسوي كده لأنها هي المتضررة..تكون كنينة رسلتا لي احسان بي مصيبة من مصايبا البتعملا دي..

ومشا لي مرتو عشان يفهم الحاصل شنو ولقاها منططة عيونا وقاعدة..مالك يامرة منططة عيونك كده..وضحك عليها لكن احسان قالت ليهو اضحك...اضحك ..لانو مامعروف تاني تضحك بتين.... الريح قال ليها مالك يامرة خفتي من الامين ولا شنو...قالت ليهو الامين امرو هين...الكلام كلام التاية ...هنا الريح بقاريبلعرفي ريقو ووشو بقارعشرين لون وقال ليها التاية الجابا شنو هنا وقالت ليك شنو...احسان قالت ليهو...الكلام القالتو التاية طلع من خمشك ده وقت كنتا سكران وسمعتك وانت بتتكلم ..وجبتا سيرة الزينة....هنا الريح خلاااص بقا يتراجف كلو...وقال ليها..كلام شنو الجبتا سيرتو انا وزينة شنو المرة دي قالت ليكشنو بالضبط..ومسك مرتو من يدها شديييد لحدي ما صرخت وجرتا منو...وقالت ليهو...قالت لي المستور كلو بالحتة ماخلت شي....والريح داخ لحدي ما وقع في السرير الجمبو...وبقا يقول الله يستر الله يستر...المرة دي ما بتخلينا في حالنا...احسان قعدت جمب راجلا وقالت ليهو...قالت ان ما ادوها الدهب المدفون كلو...بتطلع المستور كلو وتوري الناس حكاية الزينة كلها...الريح بقا يتلفت ويخت يدو في راسو ويقوم ويقع وغلبو يسوي شنو..دي يحلوها كيييف...ماعندها حل الا الدهب المدفون يطلع ويسكتو التاية والمستور يفضل مستور ومافي زول يحس بي حاجة...

امين طلع من بيتو ومشا طوااالي علي بيت كنينة ودقا الباب بي عصايتو لحدي ما التاية فتحت ليهو الباب ومن ما شافتو اتخلعت ...الامين...نطتت عيونا وهي مندهشة لمن شافتو..جاي تسوي شنو هنا ..امين دفرا لحدي مااترتحت وقربت تقع في الواطة وقال ليها امشي نادي لي امك وتعالي سريع...التاية جرت مسكت كنينة من يدها وقالت ليها الامين ود الزين بره وعيونو شر امرقي ليهو الراجل ده قال دايرك التاية ساقت كنينة في يدها وطلعو لي الامين ووقفت التاية ورا كنينة وبقت تسمع في كلامو... اسمعي كويس بتك دي ان سمعتا ساااي انها جات بي قدام شارعنا بجيبا في نص الحلة واجلدا والراجل اللجي يحلها من يدي...وخليها تبعد من الريح ومرتو...كنينة مسكت التاية من اضانا لحدي التاية ماصرخت وقالت ليها سويتي شنو ياسجم...انا اصلو مرقتك ديك مادرتها سويتي شنو...الامين قال ليها السوتو هي عارفاهو لكن الكلام عليك انتي ...ابعدي عننا مصايبك دي وكفاية الحصل من ورا راسك كنينة سكتت ساااي وهي بتعاين لي التاية والامين قال كلامو ومرق طوااالي

.#################

نرجع لي زمان شوية عشان نعرف الناس ديل خايفين من شنو وشنو الرابط بيناتم ومخليهم كلهم خايفين

زماااان وقبل تلاتين سنة كنينة كانت لسه شباب وان كانت ما الزولة السمحة ديك لكن الرجال كانو بجرو وراها وهي ما كانت شغالة بي زول الا زول واااااحد بس اسمو احمد....احمد ودسعيد..احمد كان صايغ في المدينة وكان بجي الحلة من فترة لي فترة وقلبو اتعلق بي كنينة وهي كمان اتعلقت بيهو وكان ساكن في حوش ناس الزين بالضبط في الحتة القاعدين فيها امين ومرتو...المهم في جية من جياتو احمد جا شايل معاهو دهب كتييير وقبل ما يطلع من البيت دفنو في البيت في حتة ماعارفا الا هو ومشا عشان يلاقي كنينة...ولما مشا ليها في البيت اتربشت وخافت وهو شكا فيها طواالي ولزاها ودخل لقا معاها رجال قاعدين والوقت داك هي كانت بتعمل شغل الدجل والسحر والدعارة ده لكن بالدس واحمد ما كان عارف حاجةعنو وهو لما جاها وشافتو اتخلعت لانو مواعيدو معاها كانت بعد المغرب وهو جاها من الضهر وطبعا اتخلعت لما شافتو وبقا يقول ليها انا اتغشيت فيك وانا ما قايلك كده وخاااصة انو لقا عندها مرتين والرجال معاهم في اوضاع مشينة والرجال لما كورك جو عليهو وناوين شر لانهم كانو من كبارات الحلة والنسوان كمان واحدة فيهم كان راجلا زول طيب ومسكين من رجال الحلة وطبعا هو لما شافم اتخلع والرجال خافو انو يفتن عليهم واتلمو عليهو دايرين يقتلوهو هنا احمد بقا يحنس فيهم عشان يخلوهو...وحاول يغريهم بي حكاية الدهب المدفون لكن الرجال ديل الساعة ديك ماكان هاميهم الا انو هم مايتكشفو ومافي زول يعرف عنهم حاجة ...وضربوهو لحدي مامات وكنينة قدر ما حنستم عشان يخلوهو مافي زول سمع كلاما...ومات احمد واستنو الرجال لحدي نص الليل ماجا وشالوهو رموهو جمب البير ومات احمد ومافي زول عرف الكتلو منو الا كنينة..والرجال والمرتين الكانو حاضرين...ومرت سنين وواحدة من المرتين ديل كانت لسه بتشتغل مع كنينة قبل ماتحيب التاية....والريح كان بجيها و سكرت المرة وبقت تونس فيهو وتضحك وهو يقول ليها تستاهلي يلبسوك الدهب علي لسانك الحلو ده...وهي مع السكرة وسيرة الدهب اتزكرت احمد ود سعيد وبقت تجيبزفي السيرة وتقول لي الريح دهب احمد مدفون عندكم والريح قايلا سكرة ساااي وكلام هضربة...لكن الظاهر انو كنينة سمعتا وجات داخلة عليهم ونهرتا وطردت الريح...والريح الحكاية بقت مدورة في راسو ومرة جرجر ابوهو في الكلام لحدي ما إتاكد انو احمد ودسعيد فعلا كان ساكن في بيت علي اخوهو

بير ود سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن