سجنت قلبي... للابد

رحلة تخييم....!!

" اجتاز ثلاثتهم اختبارهم بنجاح .....
عادت علاقة ( ايما ) و( اليكس ) طبيعية ايضا.....
اما بالنسبة ل( ناتالي ) فقد تلقت اليوم خبرا جعلها تعيسة جدا...
لقد علمت ان الاستاذ ( كارل ) سينتقل من جامعتهم ، ولم يعلم احد بالسبب......
اخبرتهم( ايما ) ايضا عن عودة( اميليا )التي مغصت عليها فرحتها.....
اتجهت ( ايما ) معهما الى منزلهم لقضاء الليلة هناك بعد الاستئذان من والديها....

ناتالي : لا اصدق ذلك ، لازلت لا استوعب الامر

ايما : نات عليكي ان تتحركي قبل ان تخسريه للابد

ناتالي : ماذا تعنين !! كيف اتحرك !! ماذا افعل؟؟؟

ايما (بابتسامة) : اعترفي له

ناتالي : هل جننتني بسبب اميليا تلك ، انه استاذي كيف اعترف له... لا ... الامر غير منطقي ... هذا مستحيل.... لن استطيع ابدا

ايما : على الاقل ستعرفين ماهي مشاعره نحوك

ناتالي : ولكن ماذا اذا رفضني ، او قال... بان لديه حبيبة ..... ماذا ان....

ايما : لا تكوني متشائمة هكذا .... ثم ان نظراته نحوك وتصرفاته معك لا تبين ذلك ابدا....

" كانت ( ناتالي ) تبتسم وهي تتخيله يبادلها المشاعر ، بينما ( ايما ) كانت ضائعة في التفكير ب(سام) و(اميليا) و(كريس).....
هي تلاحظ تقرب( كريس) الواضح منها وتعلم استحالة حب( سام )لها بعد الان
هي فقط تفكر ...ماذا ستفعل اذا اعترف (كريس) لها......!!
لا تنكر انها معجبة به وبشخصيته الحادة مع الجميع لكن اللطيفة والمرحة معها.........
كان( سام) في هذه الاثناء يفكر بها ايضا ويفكر بصديقه الذي لا يتحدث بشئ الا واسم (ايما) من بين كلماته....
كان يفكر لما تاخرت هكذا اليوم....
حتى قرر اخيرا (كريس) مهاتفتها والاطمئنان عليها....
ايد الفكرة ليعلم هو ايضا!!....."

على الهاتف :

ايما : اهلا كريس

كريس : صغيرتي المشاغبة ... لقد تاخرتي اليوم !!

ايما : اااه نعم ... في الواقع سابيت الليلة عند نات واليكس

كريس : هكذا اذا !! وهل تبيتين عندهم كثيرا ؟؟