البارت لاول

145 8 2
                                    

هاي اتمنى تتمتعو بالبارت لاول 

راح نبلش اينجوي ^^

بينما هي جالت تتامل ذلك الجو الذي يمثل حالتها  النفسية التي لم تعد تتحملها

وبينما تتسائل هل الطبيعة حزينة علي ? اهل تشعر بما اشعر به? نزلت دموعها بدون وعي منها  لتستقر على خديها التي يكسوهما الحمرة لتبدا السماء بالمطر لترفع راسها  الى السماء و ابتسمت بدون وعي منها  وك ما يجول في خاطرها هل السماء تشعر بي هل هي تبكي من اجلي? ففتحت النافذة ليلفحها البرد الشديد الذي يعبر عن مشاعرها التي تجمدة بدون دراية منها بسبب ماذا ? هل من جعلها تصل الى هذه الحالة يدري بما فعله بها ? هل عليها مخاطبتهم جميعا و تخبرهم ان الامر اصبح يؤلمها? تصنعها للقوة طوال هذا الوقت جعل حالتها النفسية تتفاقم اكثر كل ما يفعلونه هو التحدث بدون الاكتراث لها و كل ما يفكرون به انها فتاة باردة لا تشعر  و اللعنة  التي جعلتها تتواجد في هذه الحياة هي فقط تريد ان تصرخ بهم و تخبرهم ان حتى الحيوانات تمللك مشاعر لما هي لا تبا لهم هذه الكلمة الوحيدة التي خرجة من ثغرها 

ارتسمت على وجهها ابتسامة اسى مع دموعها التي تعبت من اخفائها 

لكي لا تظهر لهم ضعفها وهل البكاء يعني الضعف ? هي لا تعلم ان البكاء هو الشيء الوحيد الذي يجعل الانسان يعبر عن تلك الحال التي هو بها ,اخرجت يدها تتحسس قطرات الماء او بالاحرى دموع السماء . 

اغلقت نافذتها و ذهبت تتامل نفسها في المراة لتمسح تلك الدموع التي تمردت عليها و تمحي ابتسامتها لتعود تلك الفتاة الانطوائية التي لا تحبذ ابدا الاختلاط بالناس الذين اطلقو عليها غريبة الاطوار و غيرها من الاسماءوهم حتى لم يجربو ان ينظرو الى انفسهم لما لايوجد من يعاتبهم اهل لهذه الدرجة  اصبح الامر طبيعيا, دفعهم لي نحو المجهول اصبح يقتلني . احقا اصبحت مجنونة ? الايوجد من يمسك بيدي و يخرجني من ظلمات كئابتي , اهل يسعدون عندما يعلمون انني احاول انهاء حياتي, هم لا يعلمون ان من يقدم الى الانتحار هو شخص قوي . لماذا? لان التخلي عن حياتك لي بذلك امر الهين لكن الجميع يقولون نفس الكلام  اننا ضعيفون و يضلون يتسهزؤن بنا , يضنوننا لا ننجي التصرف بحياتنا انا فقط اتمنى ان استطيع الصراخ في وجههم جميعا , اريدهم ان يعلموا ما انا على دراية به 

لتدق الساعة فجاة معلنة عن بدا يومها لتخرجها من سواد افكارها 

لتتذكر جامعتها او بالاحرى جحيمها الاسود  كل ما تريده هو البقاء في المنزل فقط لا تريد مقابلة العالم الخارجي لانهم لايقدرونها لانها بالنسبة لهم هي خطا عليهم تصحيحه, ارتدت ثيابا بالكاد تقيها من البرد ,لماذا? ليس كونها فقيرة في تعيل نفسها لكن شعورها بالبرد هو الشيء الوحيد الذي يؤنس وحدتها .

تمردة قدماها خارج غرفتها لترى زوجة ابيها كابوسوها الثاني بعد جامعتها في هذه الحياة او بالاحرى جحيمها المنزلي.

نضرت باكثر نضرة باردة و لا مبالية لتبدا بروتينها المعتاد مع زوجة ابيها باهانتها و اعطائها القاب جارحة اخرى ابتسمت في وجهها بابتسامة جانبية لتشعرها ان رايها لا يهمني لستشيط غضبا , احقا تضن ان كلام امراة مثلها لا تهتم الا في نفسها و في المال ساخذ كلامها على محمل الجد او اتاثر به اذا هي حقا لا تعرفني , ومازاد يومي سوءا ضهور الشخص الذي ساهم بالجزء  الاكبر فيما انا عليه الان انه ابي يا سادة, اوه اسفة كلمة ابي ليس لي الحق في نطقها انها فقط لابنته الاخرى.

و هل اهتم اصلا? فانا قد اعتدت ان لا اعيش مث باقي الناس, لاهم خارجة من المنزل او بالاحرى قعر الجحيم الحقيقي  وكل ما تلتقطه اذناي هو صراخ المدعو بابي و هو يشتمني و حديثه المعتاد عن كوني السبب غي ترك والدتي له, اوليسو هم من ارادوني في هذه الحياة مشية بخطوات بطيئة و هالة الكئابة السوداء محيطة بي و كانها تحميني , اعتدت على همسات الناس من حولي و نضراتهم المشمئزة و تحذير اطفالهم من الاقتراب مني . احقا انا بهذل السوء?

وصلت الى الحديقة  لاهم جالسة في احدى المقاعد الشاغرة

و بينما انا شاردة الذهن في مستنقع افكاري البائسة  شعرت بيد صغيرة تجذب سترتي ملحة علي للنظر اليها فانزلت بصري فاذا بي ارى عيونا تشع برائة يحمل كرة بين يديه الصغيرتين الناعمتين, طالبا مني بصوت ملائكي لطيف ان اللعب معه ابتسمت له بلطف و لي من عادتي .وقفت و هممت للعب معه و كل ما يجول في خاطري احقا هذه انا ? فلوهلت عادت لي الاصوات التي امقتها و هي تعيد لي ذكريات الماضي , و فجاة شعرت و كان شخص ما قد همس في اذني هذه ليست انتي ,انتي شخص بائس مكتئب لا يعرف طعم السعادة للتلاشى اول ابتسامة صادقة لي معلنتا انتهاء تلك اللحظة التي توهم بالعادة,لاستدير  تاركة خلفي ذلك الشعور الذي تسلل لقلبي في وهلة و اعلم ان هذه السعادة ليست من حقي , واصلت طريقي لمحطة الحافلات واقفت لوحدي في احدى زوايا المحطة المظلمة اشاهد المارة و انا على دراية ان ك واحد منهم هم يشغله الان

وصلت الحافلة لاتقدم بين ذلك الحشد الغفير بين الناس سالكة طريقي للجلوس في اول مقعد صادفني جلست و نظري كله موجه خارج النافذة لارى الاجواء الماطرة , فافتحت النافذة و قمت باغلاق عيناي لاستشعر بتلك القطرات تاخد مكانا من وجهي لاشعر بزوج من الاعين تنظر الي و انا حقا لا اهتم لاني معتادة على ذلك 

اغلقت عيناي و حاولت تفريغ خاطري , لكن لازلت اشعر بزوج الاعين تلك وقد سامت من هذا اغلقت النافذة و انا على استعداد تام للصراخ على هذا المتطفل , فور ما رفعت عيناي اليه وجدته يبتسم لي  ياله من غبي فرمقته بنظرة ساخرة  و ادرت راسي لما الناس اصبحو حمقى لهذا الحد يوزعون ابتسامات للجمية و كان لا يوجد غد 

اما من ناحيته فهو يظن انها 

هاي قايو بعرف انو البارت قصير بس انشاء الله البارتات الاخرى راح تكون طويلة 

1 ما رايكم بطريقة السرد ?

2  ما رايكم في القصة و الاحداث ?

اتمنى انو تلاقي احسانكم و تدعموني راح صير نزل تقريبا كل يوم 

انجوي وشكرا قايز

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 08, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رواية مجرد هلوسات نابذةWhere stories live. Discover now