part(23)

3.3K 224 24
                                    


يُصاب المرء بالضيق بسبب الكلام المتراكم بقلبه الذي لم يستطع كتابته لأحد.؟

نبدا.....

دلفنا الى الداخل وانا احمل الصغير النائم كان الجميع جالسا بغرفة المعيشة وضعت الصغير على الأريكة وانا ادثره بسترتي جيدا متجاهلة نظرات الإستنكار والدهشة منهم

اقترب سامويل بملامح غاضبة الى ليام لأقترب من ليام وحين ما رفع يده بغية صفعه اغلق ليام عيناه ليصدح صوت الصفعة في القصر مما اجفل الجالسين

ولكن ليام لم يشعر بها لأنها لم تكن على وجنته بل على وجنة جينا التي سرعان ما حمرت ونزفت شفاهها دماء رفعت نظرها ببرود له لتردف بعد ان انزل سامويل يده بتوتر لفعلته لم يكن يقصد جينا:لم يكن خطأه انا انشغلت مع الطفل ولم شعر بالوقت لذى هو لا دخل له انا السبب انهيت جملتي لأرى والدة ليام تقوم بإحتضانه وهي تبكي:لقد اخفتني لا تعلم ماشعرت به لا تفعلها مرة اخرى مفهوم

ليام بأسف:اجل امي انا اعتذر

توجهت جينا لحمل الطفل مرة اخرى وتوجهت للصعود الى غرفتها

الكسندر بصوت صارم:من هذا

جينا ببرود:انه ممن اعرفهم

الجد:ماذا تعنين

جينا ببرود:اعني بأنه سيكون لدي تحت حمايتي

الكسندر بجدية:تعلمين بأن هذا ممنوع

جينا ببرود:ومنذ متى وانا اقوم بتنفيذ القوانين سيد الكسندر وايضا ان كان مايخيفكم ان يكون بلا قوة فاطمئنو لديه قوة

انهت جملتها التي اشغلت بال الجالسين لتردف جاكلين بغضب:وهل نحن مجبرين بإيواء احد اخر بلا فائدة

جينا تخرج خنجرها بسرعة لترميه بجانب رأس جاكلين لتصرخ برعب من فعلها

جينا بنبرة مرعبة:هذه المرة بجانب رأسك في المرة القادمة سأحرص على ان يتوسط رأسك الزمي حدودك جاكلين انا لست امك او احد اقاربك لأقوم بتحملك

انهت جملتها ليكتم روبن وجيسون واكاي ضحكاتهم

صعدت جينا الى اعلى دلفت لغرفتها ووضعت الصغير على سريرها دثرته بالغطاء لتذهب لتستحم

اخرجت ملابس لي وذهبت الى دورة المياه حرصت ان اضع سلاحي  في خزانة دورة المياه التي بدورها تبعد عن الأرض

اخذت حماما سريعا وخرجت حال ما انهيت ارتداء ملابسي وضعت دوائي قرب السرير وهاتفي بجانبه ثم دثرت نفسي بالغطاء لأستلقي بجانب الصغير اغلقت الإضاءة لأضع رأسي على والوسادة ولم انسى اخذ المنوم وقبل ثواني من نومي شعرت به وهو يقترب مني ليحتضنني وضعت يدي على رأسه لأخلد للنوم

---------------------------------
في الأسفل

تونيا بغضب:ابي انت تأوي وحشا هنا لو انها اخطأت التصويب لقتلت ابنتي

*A pirate between two worlds*Where stories live. Discover now