⚫part 2⚫

108 14 12
                                    

هاي نبدأ

⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
"ماذا تريدين ايتها اللعنة"قالتها ليليان بغضب
"أوه ليليان لم اعهدك هكذا"قالتها باولا وهي تقهقه بعهر وسخرية
"وداعا انا لن أستمع إلى تفاهاتك"كادت ان تغلق لاكن سمعت باولا تقول "بل تقصدين إلى القاء وايضا اتصلت لأقول لكي انني سأسترجع ماكان لي"
"في احلامك السابعة ولن ترجعي إلى دانييل وداعا"قالتها ليليان بسخرية وشددت على كلمة وداعا وأغلقت الخط في وجهها وصلت امام العيادة اخدت شهيق زفير دخلت لتخرج بعد نصف ساعة كانت واقفة امام المشفى اصبحت تقفز وتصرخ بانا حامل انا حامل لتتوقف وتضع يدها على بطنها وتهمس بأنا حامل وتذهب الى المكان الذي وكنت.فيه سيارتهاوهي تفكر كيف ستخبر دانييل بينما كانت تفكر شعرت بشخص يضع على فمها شاش لتفقد وعيها
⚫POV LILYAN⚫

استيقظت وأنا اشعر بألم في رأس حاولت التحرك لكن يداي ورجلاي مقيدتان حتى ان فمي وعيناي مغلقان سمعت صوت الباب يفتح وصوت الكعب العالي مع صوت حذاء يبدوا انهما امرأة ورجل بعد مدة تحدث الرجل"جميلة جدا انتي محقة سأستمتع معها كثيرا "مالذي يقصدونه هل سيبيعونني اين انت دانييل؟ سمعت صوت المرأة لقد كانت اخر شخص اتوقعه انها اللعينة باولا تقول"بالطبع جاك فأنا اجيد الاختيار" قالتها تلك اللعينة وهي تلمس وجهي لم احس ببعدها الا و الإبرة تغرس بيدي انا خائفة اين انت دانييل متى ستأتي
⚫END POV⚫
كان يبحث عنها بكل مكان قلب الدنيا ولم يجدها مرى يومين ولم يجدها إلى الان هي لا توجد بجواره هذا ماكان يفكر به دانييل إلى ان تحدث بهمس"سأجدك اينما كنتي حبيبتي سأجدك اعدك"
دخل الحارس فجأة "سيدي لقد وصل هذا القرص يقولون انه يخص الانسة"
نهض دانييل بسرعة ليأخذ القرص ليقوم بتشغيله بعد خروج الحارس فور ان بدأ الفيديو فتح دانييل عينيه بصدمة ليسقط يديه على جانبه لتصبح عينيه خالية ووجه يملئه البرود لتخرج كلمة واحدة فقط"خائنة"
⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
جالسة على الارض مستندة على الحائط الذي ورائها تحيط بها قارورات الخمر وبيدها واحدة عينيها خالية من الحياة باردة تنظر الى نقطة ما هي لا تصدق انها خسرت كل شيء خسرت طفلها ثم زوجها مالك قلبها قوتها التي تستمدها منه ثم شركتها التي ورثتها من والديها وحلمها احلامها التي بنتها جميعها تحطمت كل ما حلمت به مع حبيبها ذهب ادراج الرياح وكله بسبب حقد عاهرة عليها مر شهر كامل على حادثة هو
يضنها خائنة قام بإهانتها جعل منها عاهرة لكنها لم تذنب بأي شيء لم يكفيهه هذا فقط بل قام بإفلاس شركتها وتدمير حلمها والآن يبعث لها اوراق الطلاق و دعوة لزفافه وممن سيتزوج من مدمرتها

دخلت سيلينا عليها لم تتعب نفسها بنظر من أتى فصديقتها هي الوحيدة التي تأتي لها "هل ستذهبين؟"سألتها سيل
"ممم لنذهب لنحظر زفاف الامير والاميرة" تحدت سيلينا وهي تقوم مع انها شربت كثيرا إلا ان الشراب لم يعد يؤثر بها لكثرة شربها منه في الاونة الاخيرة
تحدت سيل بهمس " لست مضطرة لذلك"
تجاهلتها ليليان مع انها سمعتها جيدا
⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
ينظر إلى نفسه في المرآة لا يصدق انه سيعيد الزواج وسينسى صغيرته التي قامت بكسر حصون قلبه التي بناها حول قلبه بحركاتها العفوية هو لم يرد ان يصدق بأنها خانته لكن هو لا يمكنه نسيان الفيديو التي هي به تقوم بمضاجعة شخص اخر وهي مستمتعة عادت اليه ملامح البرود هو سيدمرها لقد قرر وانتهى بعد صراع طويل بين عقله وقلبه
عقله الذي يخبره انها مجرد خائنة وعاهرة أما قلبه فيقول ان يسمع منها بعدها يحكم عليها لكنه تجاهل قلبه وسمع عقله
بعد نصف ساعة انتهى الزوجين من عهودهم ليختتموها بقبلة
وصلت الى الحفلة لتدخل بأحلى طلى لها

التفتت جميع من في القاعة يراقب تلك التي دخلت لتو وجه دانييل و باولا نضرهما إلى حيث ينظرون جميع الحظور
تفاجأ دانييل بكتلة جمال التي تنظر اليه بقوة وكم اغضبه فستانها الذي يظهر مفاتنها بدأ من رقبتها إلى عضمة تروقتها إلى اعوجاج خصرها

تقدمت له بكل ثقة عينيها تحمل القوة ومعالم وجهها يحتله البرود الذي قام بمبادلتها اياه
"الف مبروك على زواجكما اتمنى لكم التعاسة الابدية في الجحيم السابعة"
قالتها ليليان وهي تعطيهما ابتسامة متكلفة "شكرا لكي عزيزتي"قالها دانييل وهو ينظر لها بسخرية
"مممم أحظرت لك هدية زواجك" قالتها ليليان وهي تنظر اليهما بابتسامة متكلفة
لتكمل وهي تخرج شيء ما من حقيبتها
"هذه اوراق الطلاق واتمنى لكما حياة زوجية تعيسة وكئيبة وان تنجبوا اولاد قبيحين" جاهدت لكي تخرج صوتها قويا لكنه انكسر بالأخير نظر لها بتشويش كان سيقول شيئ ما لكن قاطعه صوت سيل بقولها"سأشتاق لكي اعتني بنفسك عزيزتي"قالتها وهي تحضنها
"انا ايضا سيل إلى اللقاء"

وهكذا لعب القدر لعبته وقام بتفرقة عشاق احبوا بعض لكن كان للقدر كلام اخر

⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
{¤بعد مرور ست سنوات¤}

_روسيا تاسعة ليلا

نزلت من الطائرة بخطوات واثقة ملامحها جامدة لقد تغيرت غيرتها الحياة يا ترى هل ستعود إلى الحياة مجددا

⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
اريد تفاعل وتعليقات بليز

MY LIFEWhere stories live. Discover now