سناء بفضول: صار عمة تأمر امر
بس اكول يمة ثاير منهي هاي
نفخت بضحر مالي خلك اكعد ابرر
: هاي طركاعة وكعت على راس ثائر
شهكت وضربت على صدرها: يمة صخام
لاتكول هاي مريتك الثانية والله سهوة تروح بيها
ضربت بيدي على كصتي (الجبين)
ااااخ الله تعال سهوة شراح يقنعها
صعدت فوك ودخلت لغرفتنا وانا اترقب
عاصفة راح تهجم علية
لكن انصدمت وجمدت بمكاني باوعت عليها
جانت قطعة فنية تنطق بالاغراء مع كل حركة تتحركها
صدمني برودها كلشي جنت متوقع منها الا برودها
شفتها تتحرك بالغرفة مثل الفراشة
جانت تجهز بنفسها ولابسة فستان اسود قصير مبين سيقانها الترفة
وحاضن جسمها وبارز تقاسيمها بفن حسيت على
كصتي عرگت
انتبهت عليها راحت فتحت الكومدي وطلعت حذاء كعب
وكعدت عالسرير تحاول تلبسه
اقتربت منها حسيت بالتوتر ما متعود ابرر تصرفاتي
لاي واحد وما اعرف اقنع واهدي مرية زعلانة
هذا الشي جديد علية

: سهوة
شفتها كامت بعدما كملت لبس حذاءها
صارت توصل لكتفي رفعت راسها وصارت عيونها بعيوني رفعت حاجب وهزت كتفها بعدم اكتراث
وراحت وكفت گدام المرايا تحاول تلبس ترجيتها
: سهوة
ما ردت علية
حسيت بالغضب من اسلوبها
حسستني الترجية اهم مني
: سهوة مو احجي وياج
التفت علية مثل هبت ريح
ورفعت صبعها بتحذير وحجت بنترة : اني اسمي سهى
مو سهوة فاهم
سحبت نفس عميق وغمضت عيوني بصبر
اللهم صبرج ياروح
عرفت بيها هسة هي عبارة عن قنبلة موقوتة ما اعرف بيا لحظة تنفجر بوجهي
: بكيفي باليعجبني مو انتي تعليمني
شلون اصيح باسمج
انتبهت على رجفة ايدها
رغم تصنعها للبرود لكن حركات جسمها تبين غيضها
مني
كتفت ايدها : اتفضل اسمعك
: سهوة اريدج تعرفين ان هاي سجى
رفعت ايدها تسكتني
: ثائر اذا جاي تحجي بموضع يخص سجى فهذا الشي
ما يهمني وما اريد اسمع عنة شي الي شفتة والي سمعتة منها خلاني اعرف كلشي
شفتها اتعدتني واتوجهت للباب تريد تطلع
سحبتها
: لج سهوة مو انتي الي تسكتيني فاهمة
اذا انتي ماتردين تسمعين موقفي من السالفة فهاي مشكلتج
انا حبيت افهمج الموقف لان شفت ان الج الحق تعرفين لكن بما ان انتي مقتنعة خلاص براحتج
انتي قررتي وحكمتي اذن كلامي ما راح يغير اي شي عندج
تركتها واتقدمت عالباب وردت اطلع
: سهوة تلبسين عباية راس ما تطلعين بجبة
تركتها وطلعت
...........................
لبست الجبة بالعناد.
وقررت اروح اليوم لبيت عمو قاسم وبعد ما ارجع
لو تنگلب الدنيا واعلى ما بخيله يركبة
اني ما تايهة لحضرتة جنابه
نزلت جوة وشفت البيت مخبوص خبص وكعدت ادور بعيوني عليها اريد اشوفها
سناء: سهوة تعاي سلمي عالنسوان يسألن عن مرت ثائر الثانية
رحت اتقدمت عليهن وسلمت
: ياماشاء الله حبيبة عين الباردة عليج والله ثاير
محظوظ
سناء: صلي على نبيج لا تحسديهم
اقتربت مني وسألتني بهمس : اكول سهوة ما كدرتي تعرفين هاي المكموعة مني
باوعتلها يمكن احلى شي بالموقف
ان تشوف الد اعدائك يصبح من انصارك
هذا الشعور جداً غريب: لا ما سألتة
: خايبة شمالج فاهية لا تظلين تبيعين ثكل براس ابن اخوي وتدورين كرامة هاي حركات الدلع الله وكيلج ما توكل خبز
صيري نجرة (قوية)
واخذي حگج (حق) بيدج ولاتخلين هاي تنصب عليج وتاخذة منج
ما اعرف يمكن كلامها بي نوع من الصحة
بس مرات كسرة المشاعرة صعبة تجتازيها وتنتقلين للمرحلة الي بعدها
اني هيج حالي بعدني مامستوعبة الصدمة حتى
انهض واكعد احلل واقاوم
بعدة الغضب عاميني
وثائر الي حتى محاول يلح علية حتى اسمعة گبل
انسحب من اول كلمة رفض مني
عبالك ممهتم لقهرتي
: اكول عمة هاي وين راحت
: حبسها ابوي الشيخ بالغرفة هي وابنها
على ما تخلص مشية الزلم ويهديء الوضع وبعدين نفتهم شنو السالفة
ابتسمت عليها شلون تهمس وتحرك بعيونها
عبالك بالاستخبارات خاف احد يسمع السر الكبير
رواء:عمة عدي يكول يالله امشونا الزلم والشيخ راحو على بيت عمي قاسم
كمت من مكاني وشمرت الشال على راسي
بأهمال ورحت وية البنات طلعت جان بيت عمو على بعد كيلومتر مشيت بين النسوان لان السيارات كلها
طابكة بباب بيت عمو قاسم
جنت منزلة راسي واباوع عالكاع وجانت سرى وفاطمة لازمات ايدين بعض ويضحكن
وحسن بدل وراح وية ثائر بطلب من ثائر
والنسوان كلهم لابسات عبي راس حسيت بروحي بارزة بينهم وصلنا قريب على
علهم واشوف مجموعة زلم وواكفين بباب الشارع
عرفت بعضهم لان شايفتهم اولاد عمامهم وربعهم
رفعت راسي واجتي عيني بعين ثائر الي من شاف منظري حسيت بعيونة اجتي تطلع من مكانها
وعض شفتة يتوعد
هزيت كتفي وما اهتميت ورفعت راسي ودخلت
لبيت عمو
وانخبص البيت بالهلال والهوسات
خوات عمة منتهى وبنفس الوقت يصيرن عمات عدي
يعني الاهل من الطرفين
اني رحت كبل على عذراء وسلمت عليها
وجانت طالعة جنها لعابة
والفرحة تنطق بعيونها وسلمت على نور الي
كانت وواكفة يم باب المطبخ يم ناصر وهو يهمس باذنها كان شكلهم مثل العصافير يارب يديمها عليهم
مرت ساعتين وعقد السيد لعدي وعذراء وانخبص الجو بالدك والهلاهل وبدو يوزعون العصاير
والكيك عالمعازيم واني فكري كلة بغير عالم
ونقالي من اول ما دخلت لبيت عمو لحد الان كل ساعة يدك وكان المتصل ثائر عفتة مجاوبتة
اني مقهورة واحس بالنار بعدها تجوي بگلبي
صحيح اني ما عندي قوة اردله الصاع صاعين لان اني مرية ولا اكدر اضربه واخذ حقي واشفي غليلي منه
بس على الاقل هذا الي اكدر عليه اخلي يتگلب بناره
كل ساع
شوية واجتي رواء : سهى ثائر يريدج بالباب يكول صيحي سهى بسرعة
: كليلة سهى ما تكدر تطلع جاي تلبس بعذراء بفساتينها
رواء: سهى عفية اني البسها بمكانج وانتي روحي
شوفي ثائر شنو يريد منج لان شكلة صاير نار كبرة
رفعت حاجبي نار كبرة على نفسه اني شكو
: ما اكدر اعوفها خطية هي طلبت مني هسة شدعوة عليه اخوج خل يصبر شوية روحي كليلة مفارغة تجي
رواء: يبوووو اني راح احاجي عمة سناء هي الي تروح تكلة اني ما علية والله يلعب بية طوبة
شفتها راحت لعمتها
عذراء: شنو سهى صاير شي بينج وبين ثائر
: ليش هو احنا شوكت اتصافينا حتى هسة
يصير شي بينا
ورة فترة دخل عدي والفرحة ما سايعتة
وكعد بصف عذراء وباسها من راسها
وعيونة بيهم حجي وصارو واحد يهمس للثاني

ثمار العار بالحلال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن