-خليه .. ماتهضرش معاه ، مسكين مازال متأثر.

جاوبو ياسين بنبرة إستهجان:

-كيفاش مافهمتش مناش غادي يتأثر؟؟

شاف فيه جبل بغموض وكأنه كان كايفكر فشي حاجة وقال:

-مكاين لاش تعرف

أما فالغرفة لي متواجدين فيها لبنات لتحت كانت روعة چالسا بتعب فوق السرير ومرا مرا كاتحسس الجنين لي كانت حاشياة وسط صدرها باش طمن عليه

كانت أسية كالسة على السرير المجاور بينما تاليا واقفا أمام الباب وشادا فالمقبض وكاتحاول تجرو باش يتفتح لكن فاش يأست ، غوتات بغضب وضرباتو برجليها وقالت:

-اااه ... الله لا يوفقك

غمضت روعة عينيها بتعب وتنهدت وقالت:

-تاليا أختي والله ماعندي القوة باش نتقاتل معاك ، تحركي سيري تكلسي لهيه ،... خوك لي وصاني وقالي مانحلوش الباب .

مشات عندها تاليا بسرعة وحنات على ركابيها لمستواها وقالت بترجي:

-فهميني اختي روعة انا مانقدرش نكلس هنا وخويا لفوق ماعارفا اشنو لي واقعليه عافاك عطيني الساروت ديال الباب .

قلبت روعة عينيها وحسداتها فواحد اللحظة على حبها لخوها وتمنات لو أن خوتها حتى هي كانو كايبغيوها لدرجة تخليها تخاطر بحياتها على قبلهم لكن هي لطالما شافت منهم غير الجفاء و العنف

-غير خليها ... باينا فيها راسها قاصح كتر من لحجر عطيها هاد الساروت دارتلي حريق الراس بغواتها

قالتها أسية بملل وكأنها مامسوقاش للي يقدر يطرا ليهوم ، همها الوحيد هو تهدء الألم لي جتاح راسها على غفلة فاش فيقتها روعة وهي ماشابعاش نعاس.

تنهدت روعة فمحاولة تمالك أعصابها ، هي ماعندهاش مع الناس لي فيهوم التحكار بلا قياس ، لكن مع ذالك حاولت تسيطر على أعصابها لكن فاش شافت فالجدار لي خلف الصاك وتفكرات شنو لقات موراه قالت :

-مانقدرش سمحيلي ...

________

وأخيرا وصل اليخت لي كان جاي ناحيتهم ، وظهر منو شخص فبداية الأربعينات من عمرو ، إجتاح شعرو رشات من الشيب ولحية رمادية بينما ملامح وجهو مازالة كاتمتع بكل معاني الشباب والقوة ..

وقف على راس اليخت ديالو وقال بصوت مرتفع :

-بـــــارووووون

إبتسم جبل برجولة ورد عليه بهتاف:

-دون ماركيز ... عاش من شافك يا رجل.

طلع دون ماركيز على يخت الجوهرة بمساعدة رجالو وتوجه عند جبل وعنقو بحرارة وهو كايقول:

-ولد ختي لعززززززيز . اش هاد الغيبة

ابتسم جبل وبعد عليه وهو كايقول:

البارون (الشيطان السوري) ج1Where stories live. Discover now