على سطح اليخت ، هز جبل الرشاش الكلاشينكوف أوجهو ناحية اليخت لي كان جاي ناحيتهم بسرعة ، و وضع منظار الرشاش ناحيت عيونو الحادة باش يراقب تحركاتهم ، بينما تكلف مرزوق بإيقاظ ياسين ومراد .
نقز مراد بسرعة من فوق السطح حتى تسمعات الزدحة لعند لبنات لتحت لي كان قلبهم غادي يسكت بالخلعة .
-أشنو واقع ؟؟
قالها مراد ومشا كايجري ووقف جنب جبل ... جدب المسدس من خلف ضهرو ووجهو ناحية اليخت ومن شدة التوترو نسى أن جبل واقف حداه وكايشوف فالمسدس لي بين يديه ..
-عنداك يقولك راسك تطلق رصاص
قالها جبل وهو كايشوف فمراد بنظرات قاتلة خلات مراد يخفض مسدسو ويبتالع ريقو بتوتر فاش شاف السلاح لكبير لي بين يد جبل . تنحنح مراد وقال:
- علاش ؟ واش نتا عارف شكون هادو لي جاين
رجع جبل المنضار على عينيه الزمردية وقال وهو كايبتاسم بخبث:
-هو غير كانعرفهوم!! ... واحد منهم تقدر تقول العراب ديالي
شاف فمراد بمكر وخبث الدنيا كلها وقدر جبل يحس بشعور مكايتوصفش بين الفرحة والإنتصار فاش شاف نظرة الإحباط على وجه مراد لي قلب عينيه بغيظ لكنو حاول يتصنع الإبتسامة وقال :
-اهاه مزيان
خرج ياسين لي كان لداخل فكابينة القيادة بحال شي واحد مشرمل وهو هاز معاه عصا طويلة هرسها من واحد الكرسي وقرب من الدراري وقال :
-اشنو غانديرو الى كانو خفر السواحل ، انا خايف لايشدونا ويديونا للحبس
ابتسم جبل بثقة و بغا يجاوبو لكن مراد سبقو وقال بلهجة جليدية وحاقدة وهو كايشوف فجبل:
-ماتخافش هادو غير حباب سيك جبل
ودخل لكابينة القيادة وهو معصب ، غير تخطى الباب ضرب الكرسي لي عتارض طريقو برجليه بقوة حتى جابو فالحيط وكلس على الكنبة وهو كايحاول يهدء راسو بينما عقد مرزوق حواجبو بإستهجان وشاف فيه بنظرة شك وقال :
-علاش ضربتي الكرسي اسي مراد ياك لاباس لاش معصب؟
شاف فيه مراد بعينين حومر من شدة غضبو وقال:
-ديها فسوق راسك أشيباني ولا غاندخلك راسك فداك لحيط
توسعو عيون مرزوق بدهشة من وقاحة مراد لي ماشي جديدة عليه قم قال بسخرية وهو كايضحك:
-هوووهو ..بارشا خفت أنا ، شوف شحال كاترعد اووووه هاهاها..
لكن فاش سمع ياسين صوت الإرتطام فغرفة القيادة قال لجبل بإستنكار:
-شنو واقع لداخل؟
وجا داخل باش يطمن على مراد لكن جبل منعو فاش قال:
YOU ARE READING
البارون (الشيطان السوري) ج1
Fanfictionرواية مغربية بقلم : ابتسام قراري الموت !، كايختلف تماما فاش كاتمشيليه برجليك ، أو فاش كايجي هو عندك ، الشخص لي كايمشي لعند لموت هو في الأصل ميت ، فاقد لإدراكو وأملو ، وما الإنسان إلا عين ترى المستقبل بكل أمل
