رفع يدينه يغطي وجه البائس وهو مغمض عيونه وانفاسه السريعه اصبحت بطيئه, من اول ما قام من الغيبوبه ما شرب اي سجاره حفاظاً على صحته لكن ها هو الحين يبي بكت كامل، ضغط على عيونه بقوه وصوت داخلي وافكار لعينه تدفعه للجنون وتردد لسانه بـ لعن الله خالد الي خلاني اطيح بذي الداومه العضيمه، لعنه لله خلاني احب شخص لا هو يستحقني ولا انا استحقه ترك قلبي مفضوح للعن بحبه الحقيقي كنت قافل على ابواب الحب وها انا عاشق وبقوه

تمتمات متكرره تُتلى بشكل مستمر راجي ربنا بتقبل احد ذي الدعاوي مع ندم عظيم لذيك المصايب المريعه الي سواها لنيار، بحياته ما ندم او ندب حضه او ماضيه لكن وبشكل عجيب قاعد يأنب ضميره وقلبه المنزوع منه الرحمه متعجب من كميه الرأفه الي تغزوه حالياً مع حزن وحيره تتملكه للي راح يحصل مستقبلاً ضامن انه راح يتعذب بحب نيار،

تنهّد وشد قبضته على راسه تارك فروة راسه تنبضن بألم للشد.. زفر وعيونه تزداد حرارتهم، هو بس فغيبوبه شهر لينصدم بكميه الأشياء الي قاعده تصير من خلف ضهره! و اولهم ان عدوه اللدود كان ينتهك حقوقه ويشفشفه بالخفاء!!
و بسبة عدوه حبيبه حالياً طايح بفراشه!

" اععععههه " صرخ بخفه وهو يبعثر شعره بقوه

وش يسوي؟ هو وش يسوي ي تُرى!

"طلال!!! " صرخه بعيده فجعته ليقوم بسرعه

" راشد! " فتح يدينه مستقبل صديقه الي ركض بسرعه يضمه بشكل قوي

" متالك قايم؟ اشتقتلك " تكلم راشد بصوت مكتوم من صدر طلال الي قابض عليه بشده سامح لدموع الفرح بأنه تطيح على صدر صديقه المقرب..

" ما يحتاج اقولك متى قمت، بس لك فقده ي صاحبي كان من المفترض اقولك كل شيء يحصل معي بس انشغلت بأموري "

ابتعد راشد وهو عاقد حواجبه ليتكلم بأستغراب
" أمورك؟ امدى يصير عندك اشغال وأمور اصلاً! بسم الله توك قايم كيف تنشغل بالهسرعه؟ "

ابتسم طلال لينطق بهمس " تجي نقعد؟ "

نفى بسرعه ودف يدين طلال عنه لينطق بحده
" متالك قايم! بنسبه لشخص كان بغيبوبه شهر ما يقدر يوقف كذا! ما استبعد حتى انك لفقت كل امور الغيبوبه هذي وانك سافرت للخارج او حتى رحت تتزوج زي كل مره تهرب فيها يكون عندك حرمه جديده! تدري اش حصل لنيار طول ذا الشهر!! وربي ي طلال ان كنت كذاب وما جاك شيء لا انا اعرفك ولا انت تعرفني ورب العزه لا اترك ولا اعترف فيك حتى ! "

ابتسم طلال " شدعوه؟ كذا الواحد يستقبل صديقه بدال ما تتحمد علي بالسلامه قاعد تهاوشني؟ والي قاعد تتكلم عنه كله ذا ما صار خلاص تعبت من الحريم اروح اتزوج جديده؟ وبعدين الي كنت اسويه قبل واهرب كالعاده ذا من الماضي خلاص طفشت من الهجهجه والتغبي بعيد عن اخطائي "

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 10, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عاقبتيWhere stories live. Discover now