" انا شاذ وعاق وهذي من شِيَمي لكن نيار اشرف واطهر منك انا لا يمكن اسمح لك بأهانه صغيري قدامي "

واقف بكل ثقه بينما ابوه بالأرض ماسك وجهه اثر القبضه الي انتصفت وجهه جاحض عيونه بصدمه، يدري انه ولده تغير عن قبل لكن مو بذي الطريقه! نزل طلال ضهره ليوصل لأذن ابوه
" لو قربت لشعره وحده منه ماراح يصير خير، انت ذليت عزام مُسبقاً واهنته و تقبلت الأمر لأنه يستحق هالشيء بس معشوقي؟ فكر كويس لأن عندك اولاد ببرطانيا ينتضرونك ترجع لهم!"

عدل وقفته ليكمل " رح لسبيلك وخلنا ناخذ طرق مفترقه كلنا عندنا عايله نبي نحميها رح لمكانك الصحيح حيث الناس يحبونك هناك "

وقف ابوه ليتراجع بترنح تحت انضار ولده الواقف بثبات " شايب لعين " همس بضيق

اختفى ابوه عن انضاره ليسكر الباب بقوه
مشى بخطى بطيئه للكنب ليقعد بثقل فالكرسي ورأسه ينبض بكل قوه جاعل من ضيقته تسيطر عليه بلا رحمه نهاياك عن الماضي المشؤم المتكرر في رأس المُتسلط حالياً!
كان وضعه ميؤس منه الأبواب المسكره انفتحت وقلبه الصلب اصبح رقيق بشكل رهيف واحاسيسه الي لطالما قدر يتحكم فيها صارت مختلطه بالحيره والألم والكره والحب وأمور جاهل عن فهمه او حتى تفسيره وبينما الأحداث الشنيعه الي قاعده تحصل له كان بمقدوره الهروب بكل بساطه زي كل مره يفشل فيها بفهم نفسه, لكن هالمره هو امامه عقبه عضيمه مسببها المُحبب لقلبه لذلك هو رضخ للقدر وترك المهزله الي قاعد يمر فيها تتخذ طريقها من دون تدخله او تخطيطه المحكم كالعاده...

قام بهدوء طالع برا الغرفه ليتفاجئ بالدكتور واقف امام الباب لينطق بأستغراب " معليش تأخرت عليك ماكنت ادري انك بنتضرني طول ذا الوقت"

نفى الدكتور بأن الوضع عادي ليتكلم ببطئ
" اخبرك ان المدعوا نيار فيه سوء تغذيه وكذلك خفقان بالقلب لذلك ابعد عنه مشروبات الطاقه او الرياضه الحاده بحيث راح يأثر عليه بشكل عكسي والأنشطه الغير متعارف عليه كذلك "

ابتسم طلال بخفه وكان يضن ان محبوبه فيه شيء قوي لكن كل شيء له علاج الحمد لله,.

" الله يعطيك العافيه دكتور افدتني جداً"

ابتسم طلال ببرود ومشى مبتعد عن غرفه معشوقه منتضر صاحبه...

جلس فوق الكرسي البارد خارج المستشفى متأمل قطرات المطر الخفيفه لعل وعسى روحه تشيل الهم الي متملكه لربما هو يبالغ لكن كيف راح يتعامل مع قلبه؟ الحب ذا وش نهايته بحكم انه يحب شخص وهالشخص ذا يكرهه؟ ما ينكر ان جُزء بسيط منه يصدق بطهاره معشوقه لكن هو اخذ موقف مسبقاً ولا يمكن الوثوق فيه بسرعه حتى وهو واقع له بشده ماراح يخاطر بالوثوق فيه وارتكاب الخطئ مرتين..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 10, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عاقبتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن