النهاية السعيدة

1.3K 24 1
                                    

Hor......
هربت بعيدا عن ماجد بسبب إطلاق النار ولكن فجأه سمعت صوته كان بيقول أسمى نظرت إليه وأبتسمت لكنى أحسست بنار أوى ناحيه جنبى وضعت يدى ونزعتها رأيت دماء تم إطلاق النار على وقعت ولكن ماجد مسكنى جيدا دخل من الباب شخص كان صديق ماجد فى الشغل وبدأ إطلاق النار على ياسر وقتل كل من كان موجود فى المكان ....
ماجد حملنى وذهب بي إلى المشفى ....

Maged......
وصلت بحور المشفى وبدأت بأعلى صوتى أين الطبيب بدأت الدكاترة توصلى وأخذوها منى ودخلوا غرفه العمليات بحور مرت ساعتين ذهبت حتى أطمئن على عمى وقالوا أنه بخير حالته طبيعيه ورجعت إلى حور.......
مرت ساعتين أيضا حتى خرج الطبيب ...
ماجد: كيف هى الان...
الطبيب: إنها بخير ولاكن...
ماجد: ماذا لاكن ماذا ...
الطبيب: الام بخير لاكن تم إجهاض الطفل
ماجد: طفل ....
الطبيب: هى كانت حامل فى الشهر الاول فى أولى أيام الاولى له....
ماجد: كانت حامل .... لاكن حور أخبارها ...
الطبيب: بخير هى بخير ....
حور خرجت من غرفه العمليات وأدخلوها على غرفه عاديه ..... وكنت بجانبها إلى أن فاقت ....
حور: أين أنا ....
ماجد: أنتى فى المشفى ...
حور: عيزه أخرج .....
ماجد: الطبيب قال أنكى سوف تخرجى بعد يومين .....لاكن ....
حور: ماذا هناك ...
ماجد: طفلنا تم إجهاضه ..
حور: ماذا أنا كنت حامل كيف هذا ...
ماجد: لم تعرفى ....
حور:لا لم أعرف أى شئ....
ماجد:  أنتى كنتى فى أولى أيام الحمل سوف تكونى بخير ....
حور: حسنا ......
ماجد: هلى أنتى بخير...
حور: أجل بخير طول ما أنت إلى جانبى ...ماجد أنا أسفه لأنى لم أعلم بشئ عن الحمل وأيضا لم أعطنى به....
ماجد: لا لا تتأسفى سوف نحصل على أخر وأخر وأخر واخر ....
حور: ما كم تريد....
ماجد: أريد الكثير والكثير من الاطفال ....
عدى على مكوثنا فى المستشفى يومين وخرجنا وكان معنا عمى طبعا لما حور عرفت إن العقيد يبقى عمى أتصدما فى الاول لاكن تقبلت الامر وذهبنل إلى بيتنا ....

Hor....
عدى على العمليه شهرين وأنا حامل الان فى الشهر الاول إلى وعملت لماجد مفاجأه بمساعده العقيد أو عمى وجلبت ملابس للأطفال وأنتظرت حتى أتى مر نصف ساعه ورأيته داخل من الباب جريت إلى الاعلى وسلم على عمه ...
العقيد:حور مضيقة منك...
ماجد: لماذا...
العقيد: لا أعرف أصعد....
كنت جالسه فى غرفتى وبحضر نفسى وسمعت خطواط رجله مرت دقيقه وفتح الباب ودخل كان ظهرى ناحيته قرب منى ووضع يده على معتدى علشان يحضنى ولكنه رجع بسرعه ما هذا ...
حور: ماذا هناك ألا تريد لمس إبنك....
ماجد: ماذا أبنى بطنك كبيرة ليه..
حور: ماذا ..ألا تعرف...
ماجد: ماذا أعرف أنتى بطنك كبيرة جدا ...
نزعت منى المخده ورمتها عليه ...ولكنه مسك يدى وشدنى إليه أنا أعرف كل شئ سوف نصبح أباء حملنى على يديه ودار بيا فى الغرفه جميعها....

مر تسع أشهر يوم ولادة حور وصلوا المشفى مرت سبع ساعات وكانت حور ولدت توئمين بنتين زى القمر قررت تسميهم تالا وكايلا ......
وعاشه بسعادة كبيرة جدا .....
                 ""الناهية""

أحمينى يا خطفى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن