شعر اندرو بالضيق عندما شعر بنبرة الحزن في صوتها يعلم انها تتمنئ ان تكون فيوليت بولين وليس فنيسا لكن المجتمع يعرفها كفنيسا
فتح ماكس يديه بحركه دراميه مرحبآ بدارك قائلا :- جلالتك شرفت بطلتك البهيه واخيرآ ثم ادرف بسخط لقد حضيت بتقريع يكفيني لمدة سنه بسببك
رمئ دارك سيجارته وضغط فوقها بحذائه الاسود اللماع قائلا بملل :- كف عن تصرفات الفتيات وركز معي في المهم
نظر له ماكس بأهتمام قائلا :- ما الامر ؟
دارك بأبتسامه جانبيه :- الحفل الذي سيقام غدا كأهم حفل لرجال الاعمال المرموقين في البلد وما هم في الحقيقه الا رجال مافيا سيأتي اليه اندرو بولين هو وزوجته
ماكس بهدوء وقد اقتضبت ملامحه :- هل حان موعد لقاء الوغد ؟
مرر دارك اصابعه خلال شعره قائلا بغضب دفين :- اجل واتمنئ ان لا اقوم بقتله
ماكس :- سيحاول اخذ صفقه المخدرات التي قمنا بالاعلان عنها سيتودد اليك كالعاهرة كي تعطيه الصفقه هو يسعئ،اليها في الخفاء
دارك وقد ثبت نظره الئ الفراغ :- اعلم ذلك ...
كان الحفل في اكبر وافخم فندق في البلاد في الصاله الرئيسيه وكان الدخول اليه ببطاقات خاصه وقد اختير الندل بعنايه خاصه وكان الامن مشددآ جعل فيوليت التي تدس ذراعها بذراع والدها تستغرب بشدة فهمست له :- ابي لما كل هذا الامن المشدد
ابتسم اندرو شارحآ:- جميع الموجودين رجال اعمال مهمين لهم اعداء لذلك يجب الحرص صغيرتي
فآومئت له فيوليت بتفهم ودخلا الئ الردهه التي تسبق الصاله فخلعت معطفها واعطته الئ العامل الذي علقه بحذر الئ جانب معاطف الضيوف الاخرين ..لا تعلم لما طرق قلبها بعنف وشعرت بتوتر في معدتها كالتوتر الذي يصيبها قبل الامتحان او قبل استلام نتيجه الاختبار شعرت بالبرودة تكتسح اصابع قدمها ويديها كما يحدث معها في كل مرة تتوتر فيها
دخلت الصاله وهي ترسم علئ وجهها الفاتن اجمل ابتسامتها ومررت يدها علئ فستانها الكشميري اللون الطويل الذي يكشف عن ذراعيها والقليل من صدرها ويحتوي علئ ورود صغيرة بنفس لونه في حاشيته وعند الصدر اسدلت شعرها الذهبي بتموج جميل الئ الخلف وزينت وجهها بزينه جعلتها تبدوا خلابه بدأت بالرد علئ التحايا والمجاملات وهي تمشي بجانب والدها الذي يعرفها للجميع علئ انها ابنته الوحيد فنيسا بولين لم تسلم من نظرات الاعجاب والانبهار التي اعتادت عليها في عيون الرجال بينما ترمقها النساء بتفحص بالغ كان قد مر نصف وقت الحفل وقد راقصت والدها وبعض الرجال مجاملع والذين كانوا يتوددون اليها لدرجه اضجرتها بعد ان طلبوا منها ذلك
شعرت بالضيق والتعب حتئ ان عضلات وجهها تؤلمها من كثرة الابتسام وتتمنئ العودة الئ السرير لتنعم بنوم طويل
YOU ARE READING
bloody love /حب دموي
Romanceفي احد الملاجئ المظلمه سواء كانت شكلآ ام روح من يسكن فيها ....رمي طفل في العاشرة من عمره بين زوايا الملجئ الموحشة بعد ان فقد جميع عائلته .....وحيدآ دون عائلة دون سند مع قدرآ مجهول يخبئ له الكثير ....كان طفلا صغيرا خائفا ومخيفآ لجميع اقرانه في الملجئ...
