يتيمه في لندن orphaned in London مكتمله

بارت 18 والاخير

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.
.
.

راح ابدي البارت استمتعوا وشكرا لكل شخص علق وصوت ع الروايه والبارت حيكون الاخير

اتمنه يعجبكم...

(بعد ثلاث سنوات )
تقف امام المرآه تنظر لنفسها في فستان زفافها
الابيض الذي يمتزج بلون بشرتها الحليبيه
وجمالها الذي ازداد وانوثتها التي برزت
كثيرا في هذه السنوات

تعود في ذاكرتها الى قبل ثلاث سنوات

flashback

يدخل وليام الى الغرفه ويجد سام يحاول الاعتداء على غرام فركض اليها يحاول انقاذها ويسمع صوت صراخها الذي الم قلبه
كيف لا ويجدها في هذا المنظر لايغطي جسدها شي وفقط تحاول الخلاص فتلمح وليام وتصرخ

ساعدوني ارجوك ارجوك
ابتعد عني لالالالالااااااا
ابتعد ابتعد
ياالله انقذني
تصرخ وتبكي وتحاول دفعه ولاكنه كالجدار لاتستطيع الخلاص منه ..
وهي كالطفله بجانبه
علمت انه ليس بوعيه
وفجاه شعرت بهواء

بارد يجتاح جسدها وثقل ينزاح من فوقها
وصراخ شخص ميزت هذا الصوت هو من احب قلبها ولاكنها لم تستطيع فتح عيناها ليس بعد ماحصل فذهبت في نوم عميق
وكان اخر ما سمعته هو صوت وليام القلق ..

back

عادت من ذكرياتها ع اصوات صديقاتها
ميرا وايلا وخالتها وخالها الذين يقفون مبهورون بجمالها بثوبها الابيض المخصص للمحجبات
ومكياجها الناعم ..

تسالون كيف اصبحو رفيقات لغرام ..

flashback

تمشي في الجامعه منزله راسها وتفكر بما حصل معها كيف تم انقاذها وكيف علمت ان مختطفها ليس الا مريض نفسي كان يضن انها حبيبته التي تدعى نور فهي كانت تشبهها كثيرا وكيف كان يهذي باسمها عندما اعتقلته الشرطه هذا ماعلمته من وليام بعد ان استيقظت في المشفى
داهم ذكرياتها.. ارتطامها بشخص ما
رفعت عياناها فالتقت بفتاة بشعر ناري وعينان كالبندق ..

غرام... اعتذر لم اكن منتبهه
ميرا... لاعليكي لم يحصل شي
غرام ..شكرا لكي
ميرا... هل انتي من هنا
غرام ..لماذا
ميرا... لاشي فقط لانكي محجبه
غرام ..نعم انا من العراق
ميرا. ..اهلا بكي ..انا ميرا وانتي
غرام... اسمي غرام ..تشرفت بمعرفتك
ميرا... غرام مارايكي ان نصبح صديقات
غرام... لما لا....
.
.
.
.
وهكذا تعرفت غرام ع ميرا
التي بدورها عرفتها على ايلا وديفيد واصبحو اصدقاء يقضون وقتهم مع بعض وقد علمت انهم حولو لهذه الكليه ليقضو وقتهم سويا نضرا لتغيير ديفيد لقسمه للطب وايضا ميرا وايلا لمعرفتهم بكم المعلومات والفوائد التي في هذا القسم ورغبتهم في مساعدة الناس