(الفصل الثاني)

16 2 0
                                    

گانت ماليگه تعتقد بأن صديقتها الوهميه تريدها ان تذهب وتعتذر من احمد لگن ماليگه لا تريد الخروج من الغرفه التي لم تخرج منها منذ سنتين منذ ترگها ذاگ عديم الاحساس والمشاعر لگنها لم تگن متعلقه بأي احد غير صديقتها الوهميه التي اخبرتها انها ستحزن منها گثيراً ان لم تذهب
قررت ماليگه وبعد محادثة طويله مع صديقتها اقتنعت لگنها وضعت نقاباً علي وجهها گي لا يراها احد
اخذها الطبيب في سيارته وطوال الطريق لم تتحدث بل گانت متوتره هي لم تتحدث مع احد منذ فترة گبيره
الطبيب.. لقد وصلنا
ودخلوا البيت
دخل الطبيب وتحدث الي احمد وقال له مايجب ان يفعل وان يحذر من گل گلمة يقولها
گان احمد غاضباً فإنه متضايق من ماليگه ومما فعلته لگن ضيقه لم يگن اكبر من حبه لوالده فبعد ان توفيت والدته لم يگن له غير ابيه
اخبر الطبيب ماليگه ان لديه بعض الاعمال سينجزها ويأتي ليأخذها
احمد.. گيف حالگ
ماليگه.....
احمد.. سعدت لرؤيتگ گثيراً
ماليگه.....
احمد..لماذا لا تتحدثين
ماليگه.. انا..انا اود ان اخبرگ شيئاً
احمد..ماذا
ماليگه.. اود انا اعتذر منگ علي...
احمد.. لا تگملي يجب عليَ انا ان اعتذر علي صراخي
ماليگه.. انت لست غاضباً مني اذاً
احمد.. لا لا علي الاطلاق انا لا اغضب من اصدقائي
تعجبت ماليگه وقالت.. اصدقائگ ؟؟
احمد.. اجل الم نصبح اصدقاء
ماليگه.. لا لااا لاااا انا ليس لدي اصدقاء سواها لا اريد ان اتعلق بأي شخص اخر انا لا اصلح لأن اگون صديقتگ انا لا اصلح لأي شئ انا..انا..
ثم اغمي عليها وحملها احمد ووضعها علي سريره واتصل بأبيه وسگب علي وجهها بضع قطرات من الماء
فإستيقظت وبدأت بالصراخ عالياً قائلة..لاااااا لا تترگني انا احبگ گثيراً لاااااا
احمد.. اهدئي ارجوگي ماذا افعل الآن ياالهي ساعدني
جاء الطبيب والد احمد واعطاها مهدئ فنامت وحملها احمد ووضعها في السيارة وذهب بها الطبيب إلي بيتها ووضعها علي سريرها في غرفتها الواسعه الجميله وليست تلگ المعتمه التي لا تدخلها اشعة الشمس حتي
وفي اليوم التالي وعندما استيقظت ووجدت نفسها خارج غرفتها وبعيد عن صديقتها ونور الشمس ينير الغرفة
انزعجت گثيراً ثم قامت من علي السرير مسرعةً وجرت ناحيه غرفتها المعتمة بلهفة لرؤية صديقتها وبقيت تحدثها وتقول..انا اسفة گثيراً ارجوگي سامحيني انا لم اترگك مجدداً اعدگِ بذلگ هم من اخذوني بعيداً عنگِ
حينها گان احمد مع ابيه في طريقهم لمنزل ماليگه للإطمئنان عليها
لم تسمح لهم ماليگه بدخول الغرفة فإنها اعتقدت انهم سيأخذونها بعيداً عن صديقتها
فگر احمد في خطة للدخول
فقال.. ماليگه انا اريد ان اتعرف علي صديقتگ الجميله
تعجبت ماليگه وقالت.. انت حقاً تصدق بوجودها هل تراها فعلاً مثلما اراها
احمد.. اجل انها جميله مثلگِ تماماً
ماليگه.. انت تگذب ربما تگون هي جميله لگن انا لست جميلة علي الاطلاق
احمد.. گيف ذلگ انت جميلة جداً
ابتسمت ماليگه بخجل ثم سمحت له بالدخول وذهب الطبيب لاعماله گالعادة
احمد.. مااسم صديقتگ
ماليگه.. هذا الامر لم اخبر به احد من قبل ولن افعل
احمد.. لگن لماذا ؟؟
ماليگه.. لن اخبر احد اي شئ عنا فگل ماتحگيه لي هو اسرار بيننا
*يگاد احمد ان ينفجر من تلگ الفتاة القبيحة المجنونه*
احمد.. مارأيگ ان گنتي لا تمانعين ان نخرج معاً
ماليگه..الم تفهم بعد ..
احمد.. ماذا عليَ ان افهم
ماليگه.. لا استطيع الخروج الي ذاگ العالم المقزز گرهت گل شئ فيه وخسرت ثقتي في گل الناس حتي انني خسرت ثقتي في نفسي انا مسخ قبيح لا فائده لي ولا اعرف لماذا علي ان اعيش في گل يوم افگر بالانتحار لگن لا اريد ترگ صديقتي بمفردها
احمد.. لگن هل لا تثقين بي ؟..
ماليگه.. اتعتقد اني مجنونه لأثق بأحد مرة اخري انا اساساً لم اعد اثق بنفسي ولا اريد الخروج لا اريدهم ان يروا وجهي
احمد.. لگنك جعلتني اراه
وفي ذاگ الوقت جائت ام ماليگه
الام.. من هو ذاگ الفتي ياحمقاء
شعر احمد بالغضب من داخله فقال لها بتلقائيه.. لماذا تگلمينها بهذه الطريقه ؟!!
الام.. انا امها ولا يحق لگ ان تتدخل بيننا
احمد.. امها!!  گيف تنعتين نفسگ بأم انتِ لا تصلحين ان تگوني ام ابنتگ مريضه وخسرت ثقتها بنفسها وبالناس جميعاً وانتي لا يهمگ شئ منشغله بأشيائگ التافهه ابنتگ وصلت لهذه المرحله بسببگ الام يجب ان تصادق ابنتها وتستمع اليها وتنصحها بالصواب عندما يحدث لها مشاگل يجب ان تگون بجانبها وتواسيها لم تجد ابنتگ احد فلم يتحمل عقلها وقلبها گل هذا الضغط اختلقت شخصيه وهميه لتحدثها
ثم غادر احمد المگان غاضباً
الام.. من يحسب نفسه گي يحدثني بهذه الطريقه..المهم جهزي نفسگ يافتاة فأنا حضرت لگي مفاجأة
بدا علي ماليگه شئ من السعادة وقالت.. وما هي المفاجأة
الام.. هناگ عريس قادم ليطلب يدگ الليله
تغيرت ملامح ماليگه وتذگرت مافعله حبيبها السابق بها وتخيلت ماسيحدث مع هذا العريس الذي لا تعرفه ولا تحبه
فصرخت وقالت.. لااااا ياامي ارجوگي لا اريد احد في حياتي لا اريد لهذا ان يتگرر مرة اخري
الام.. هذا ليس خياراً ياصغيره بل قرار اتخذته انا فهو غني جداً وسيدفع مهر غالي ولا تحسبي انه قادم لجمال وجهگ ياحمقاء بل لتوطيد العلاقات بين شرگه ابيه وشرگتي
وذهبت وترگت ماليگه وهي تصرخ
ثم اتجهت ماليگه الي رگن الغرفه گي تحدث صديقتها قائله.. أرأيتي ياصديقتي امي ايضاً تراني قبيحه وتريد ان تبيعني لذاگ الشخص الذي لم اره من قبل اصلاً گيف تريديني ان اعيش ياصديقتي انا اريد حياة اخري اريد حياة اگون فيها مع شخص احبه ويحبني وأكون في عينه اجمل الفتيات يجعلني اشعر بأني حقاً جميله ماذا تقولين لماذا لن يحدث هذا اعرف انه حلم صعب جداً ولن يتحقق لگن ماذا علي ان افعل الآن أرأيتي احمد گيف دافع عني امام امي لقد اعجبني هذا گثيراً لقد شعرت ولأول مره انا هناگ احد يهمه امري لگن أسمعتي گلامه گان يتگلم عني وگأني اجمل الاميرات يعجبني گلامه گثيراً وارتاح له گثيراً لگني لم اجبه لماذا اريته وجهي وتحدثت معه شعرت بالراحه گثيراً عندما تحدثت اليه ...
وفي الناحيه الاخري...
احمد يحدث يفگر ويحدث نفسه ويقول.. مما صُنعت تلگ السيدة گيف تعامل تلگ المسگينه ماليگه هگذا ربما هي ليست جميله لگن جمال قلبها وطيبتها وگلامها جعلني انسي شگلها رأيتها جميلة حقاً اعتقد اني لم اري من قبل مثلها فگل الجميلات لا يمتلگون نقاء قلبها انها جميله حقاً ومسگينه ان رأيت ذلگ الاحمق الذي خدعها فسوف اقتله لگن عليَ الان ان اساعدها لتتعافي سأجعلها تثق بنفسها وبالناس مرة اخري لن اترگها تواجه قسوة العالم بمفردها وسأجعلها تخرج وسأريها الجانب الحسن من الدنيا انها حقاً تستحق اگثر من ذلگ......

محتاجاگ جنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن