حب في منتصف العمر الجزء1-2)َ

154K 2.1K 160
                                    

للكاتبه ام رحيل ...ع م
بارت 1...
جلس المهندس
احمد عز الدين في غرفة مكتبه تحت جدران ذلك القصر الكبير سارحا بافكاره. فليوم سيكمل ربيعه الثلاثين. ،ولا زال بلا زوجه. ولا اطفال رغم الاموال التي يمتلكها والشركات التي ورثها عن والده. رجل الاعمال المعروف عز الدين ذو الفقار، ،،،،افاق من تأمله على صوت ،،
رن،،،رن،،،،رن،،،،

نعم. نعم منزل المهندس احمد عزالدين
من المتكلم،،،
استاذ نحن ادارة مستشفى الامين العامه
احد اقربائك سليم مصطفى.
نعم ابن عمي ما به رجاءآ،?
انه في حاله خطره ويطلب حظورك في الحال
ماذا! ما الذي حصل?
ليس لدي معومات استاذ، ستعلم عندما تحظر. وضع الهاتف وركض مسرعا
ابو محمد، ،بسرعه جهز السياره،
الئ اين استاذ اليوم عطله
لا. لا ليس الى الشركه.
قفز احمد الى داخل السياره بسرعه كبيره وانطلق. السائق ابو محمد. مسرعا
متسائلا الى اين استاذ
الى مستشفى َ الامين العامه،قالها احمد
وهو غارق في تفكير عميق، ،وتسائل كبير ما الذي حصل لابن عمي سليم. اعلم انه متزوج منذ سنين وانه اصيب.
بمصاب فقد زوجته بحادث انقلبت سيارتها
بها. ففقدت حياتها على اثر ذلك ولكن متى عاد من النروج. وماذا حصل،،،،،،،
استاذ لقد وصلنا،،،،،،
افاق احمد من تأمله ونزل مسرعا الى داخل المستشفى وتوجه الى موظف الاستعلامات،،،،،،
،لديكم مريض باسم سليم مصطفى،،
نعم. انه في الغرفه،12
هل لديك اي معلومات عن حالته،
، ،لا. اسف. المعلومات عند الطبيب
المختص.
حسنا. شكرا. لك.
هرول احمد. في ممرات المستشفى يبحث بين الغرف والممرات.
استاذ احمد.،،استاذ،،،،استاذ احمد،،،،،
شخص ما. ،،،،ينادي. التفت احمد!!!!!
نعم.
تفضل استاذ احمد من هنا الغرفه 12
،،اهلا. من استاذ كريم ما الذي جاء بلمحامي الى المستشفى قالها مازحا. صافح احمد اليد التي امتدت اليه
،،اهلا. كريم ما الذي حدث. ادخل. احمد،،
ادخل،،،،
دخل احمد الى الغرفه وهو ينظر الى جسد ممدد على سرير في وسط كومه من الاغطيه البيضاء ووجه نحيل تعلوه
صفره.،،كانها صفرة الموت. وبلكاد عرف
ملامحه.
كيف حالك يابن العم،،قالها احمد وهو يقترب من السرير مادا يده ليصافح اليد
الممدوده اليه كانها تتوسل اكثر مما تصافحه،،،،اهلا،،اهلا،،سليم كيف حالك ما الذي حصل،،،،
،،ليس هناك وقت احمد اجلس، اسمع مني ياابن العم،،،،،

جلس احمد بخوف وارتباك، ،ماذا هناك سليم?، ،
انا مريض بلمراحل الاخيره وربما هذه اللحظات الاخيره لي واريد ان اطمئن على ابنتي ساره وان تتعرف عليها والتفت الى حيث تشير يد سليم فاذا،،،،،
ب. طفله ذات ثمان او تسع اعوام بشعرها الاصفر ووجهها الابيض النحيل تنظر الي بعينين دامعتين يملئهما الحزن
كأنها تعرف ما قدر من مصير الى والدها
الحبيب، ،،وان ساعات الفراق تقترب. ،،،
منها رويدا، ،،رويدا.
اهلا. اميره ساره، ،،انحنى احمد امام
الطفله الحزينه،،،
،،اهلا عمو احمد اجابت بنبره حزينه
صافح احمد تلك اليد الصغيره،،ومسح
بيده على رأسها، وعلى ذلك الشعر الاصفر الجميل
،،استاذ كرم ارجوك خذ ساره لحديقة
المستشفى. لترتاح قليلا
،،حاظر هيا ايتها الاميره ان هذا اللقب
يليق بك....ثم خرجا،،،
،،احمد استمع لي
،،نعم سليم تكلم انا اسمعك، ،
،،ان ساره من بعدي سيأخذها اخوالها وهم طامعين باموالها ،،،،،، لذلك لقد وضعت الوصايا على ساره باسمك
،،ولكن سليم.
،،ارجوك لاتقاطعني احمد،،ارجوك قالها
وموجة السعال تاخذ ما تبقى من انفاسه
،،نعم سليم،،اهدأ،،،،اهدأ،،،
،،ولكن اخوالها سوف يحاولون ان يطعنوا بلوصيه،،، لذلك سنلتجأ الى طريقه ثانيه اذا ماحاولو الطعن بلوصيه بعد موتي ولكي اطمئن على ساره. اكثر
،، وما هو الاجراء الثاني،،،،،قال ،احمد متسائلا
،،ساد صمت طويل انقطع بدخول كريم
لوحده
،،اين ساره،?،،،،،سئل احمد
،،انها مع زوجتي وابني خالد في كافتريا
المستشفئ
،،حسنأ فعلت
،،لا تخف يا سليم على ساره اطمئن
،،اعلم فانا اضعها بيد ابن عمي احمد وبيدك يا صديقي، ،
،،اطمئن
،،لنعد لحديثنا،،،الحل الثاني. ان. اعقد لك على ساره وانا والدها،،وكيل عنها وسيوثق كريم العقد بلمحكمه،،،،،
،،ههه. ههههههه،هههههههه،ماذا تقول
سليم لقد اثر المرض في عقلك ياابن
عمي
،،اصمت،،،،،احمد،،واستمع. ليس لك خيار
كحححح.،،،،،كححححح،،كحححححح
ودخل سليم. في موجة سعال طويله،،
*
*
*
*
الجزء 2

 حب في منتصف العمر ..للكاتبه ام رحيل ...ع م Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu