الفصل السادس عشر

12.2K 265 2
                                    

قد يقول البعض ان الواقع هو من فرض علينا بعض الاشياء وعلينا تقبلها، ولكني اقول، لا تتقبل الا ما يتقبله قلبك اولاً وتستشعر بلذته ، لا تتقبل الا ما تود ان تحياه والا، فعليكم بالثوره، علي نفس خنعت ورضت الزل والاهانه طويلاً علي مجتمع ظالم قرر ان ينفيك بحبس مؤبد دون دليل او وجه حق ، علي اهل قرروا حرمانك من حق التنفس، علي اشخاص قرروا ازلالك وقتل روحك وتعذيبك حد الموت لسبب ليس لك اى يد فيه.
ثور وقاوم وانهض ، ارفض بكل ما لديك من قوه، اصرخ بعلو صوتك،ماعاد للصمت مجال، ماعاد للتضحيه مكان،ما عاد للخنوع والهوان اى طريق ، انت اليوم ولدت من جديد ، انت الآن كما يجب ان تكون...
..........................
كانت تنظر من شباك السياره وهى تبتسم بتلذذ وتبتسم وكأنها اول مره لها، لتنتبه علي صوت الشرطى وهو يقول بهدوء: انزلي يا فرحه، ومتقلقيش كلنا معاكى.
ابتسمت هي له بشده وقالت بإمتنان : انا متشكره قوى
ليجيبها بإبتسامه صغيره وهو يقول: ده واجبنا مش اكتر الشكر للناس اللي وصلتنا ليكي.
لتبتسم هي وتقول بنبره متحمسه: هى فين
ليقول هو وهو يشير بتتجاه المحكمه: هما جوه مستنيينك.
لتبتسم هى وتهبط من السياره بهدوء وفرحه وتناست تعبها والمها، فها هى سترى اليوم حكم اطلاق سراحها.
توجهت للداخل برفقه عدد من ضباط الشرطه، فتشت بأنظارها بحثاً عن منقذتها لتجدها تشير اليها من بعيد تقدمت هي بإبتسامه منها وارتمت في احضانها لتحتضنها الاخرى بسعاده وهي تقول: مبروك يا فرحه، انا واثقه انك هتبقي حره منهم النهارده،ثم ابتسمت ابتسامه ممزوجه بحزن وهي تقول: وانا لازم امشي دلوقتي حالاً، قبل ما جوزك يشوفني، هتبقي مصيبه لو عرف دلوقتي انى اللي ساعدتك.
ثم احتضنتها بشده وهي تخرج شيئاً ما من حقيبتها وتقول: خلي دول معاكى دلوقتى ده مبلغ بسيط قوى وورقه فيها عناويني وارقام تليفوناتى خلصي وتعاليلي.لتبتسم فرحه بسعاده وهى تقول: انا مش عارفه اقولك ايه يا دكتوره ،ربنا يباركلك ويفرحك زى ما فرحتيني.
لتنظر لها الطبيبه بسعاده ثم تزكرت امراً ما وهى تقول: في حاجه عوزاكي تعرفيها ، مش انا بس اللي ساعدتك لوحدى احنا تلاته يا فرحه، ومن غير الاتنين الثانيين اللي ساعدونى مكنتش هقدر اوصل لهناولا كنتي انتى دلوقتي هنا.
لتنظر لها فرحه بإستغراب وهي تقول بنبره مستنكره: ازاى، مش انتى الوحيده اللي تعرفي القصه دى
لتهز الطبيبه رأسها نافيه وهى تقول: لا مش انا وحدى في غيرى كتير يعرفوا القصه من قبلي وهما اللي ساعدونى، ومنهم هند يا فرحه ، و....
لتنظر هى بإرتباك للقادمين نحوها لتقول : يااالهوووى، جوزك شافني.
لتلتفت فرحه بخوف وارتباك وهي ترى حامد ورأفت قادمين بإتجاهها لتمنعهم عناصر الشرطه من الوصول لهما ، لتقول الطبيبه وهى تنسحب سريعاً، هكملك الباقي بعدين.
ثم سمعت صوت يصرخ بالطبيبه بأنه سينتقم منها هي الأخرى ....
غادرت الطبيبه سريعاً وسحب احد عناصر الشرطه فرحه بهدوء الي قاعه المحكمه واجلسها بركن منعزل وحاوطها افراد الشرطه من كل جانب
لينظر لها رافت بشر وهو يهتف، انه سيحاسبها علي فعلتها تلك جيداً
ارتبكت هي وخافت بشده،لتجد القاضي يدلف للقاعه برفقه عدد من المستشاريين .
لتخمد من صرخات قلبها وتتأمل خيراً في القادم، وتقف بهدوء كبقيه الناس احتراماً للمحكمه.
بعد عده لحظات امر القاضي الجميع بالجلوس، ليقول القاضي بهدوء وهوينظر لفرحه الخائفه: انتى فرحه
لتومئ فرحه براسها
ليسئل هو عن زوجها رأفت الصاوى لينهض رأفت بكبرياء ويغلق زر بدلته ليقول القاضي وهو يدقق النظر بكليهما مشيراً لأحد الاشخاص بان يبداء بقرائه الدعوى المرفوعه
ابتداء الرجل حديثه وهو يقول: قدمت السيده فرحه سيد عمران البالغه من العمر سته عشر عاماً بلاغاً بإرسال رساله صوتيه الي المحكمه، بأنها تتعرض للتعذيب الوحشي وانتهاك حقوقها كإنسانه وزوجه،علي يد زوجها واهله، وكان ذلك مرفقاً بالفحص الطبي المختوم من طبيبه موثوقه وبشهاده بعض الاشخاص ، والجيران بأنهما يسمعون صوت صرخاتها كثيراً، وتقدمت ضد المدعو رأفت حمدان الصاوى البالغ من العمر تسع وثلاثون عاماً بتلك الشكاوى السابقه مطالبه بالخلع، ومندده بمحاولاتهم قتلهم وتعذيبها بأبشع الطرق، وحبسها الاجبارى مانعين عنها ابسط حقوق الحياه، كما نددت بحقوقها كطفله، كما تقدمت العديد من مؤسسات حقوق المرأه وحقوق الطفل بالتنديد بحادثه فرحه وغيرها من الفتيات, راجين من المحكمه العداله ...
وصمت هو لتنظر فرحه لرأفت بقوه لينظر هو لها بغل واضح ،وقنوات التلفاز تنقل ما يحدث مباشراً كحادثه فريده من نوعها ان تقوم طفله من بلاد الريف برفع قضيه خلع ضد زوجها ومندده بحقوقها...
مما اشعل القنوات الاخباريه ، وانتشر الخبر بسرعه البرق بين وسائل التواصل الاجتماعي.
ليقول القاضي وهو ينظر لرأفت : عندك اى اعتراض.
ليقول رافت وهو محاولاً كبح ثورته وغضبه: اولاً انا ازاى ادخل المحكمه من غير ما يجيلي جواب بأن في جلسه، ومن غير ما اجهز ورقي مع المحامى ومن غير ما اعرف الاسباب
لينظر القاضي لبقيه اعضاء المحكمه وهو يقول: المحكمه بعتتلك جوابات علي عنوان بيتك وانت استلمتهم وكان فيها مواعيد الجلسات .
لينظر له بصدمه ويوجه نظراته الحارقه نحو فرحه لتواجهها هي ببرود وتحدي وهى تتزكر حديث الطبيبه ان هناك من ساعدها ومنهم هند، اذاً فهند هي من كانت تخبئ تلك الجوابات حتي لا يعلم رأفت الا بنفس الوقت لكي لا يتخذ اى اجراء ضدها ، ابتسمت هى بشده ، وعلمت كم ظلمت هند بإتهامها لها بأنها تود اذيتها وبأنها تكرهها بشده.
انتبهت علي قول رافت وهو يقول: ايه اللي يثبت كلامها ده، مفيش اى شهود والتقرير الطبي مزور وانا بطعن فيه.
ليقول القاضي وهو يتحدث بهمس مع اعضاء المحكمه ثم يشير لأحد الاشخاص بيده ليضغط علي زر لتشغيل شاشه عرض كبيره بالمحكمه ليظهر فيديو لفرحه واثار ضرب علي وجهها من كدمات وهالات سوداء ، وهي تقول: انا بسجل الفيديو ده وانا في اوضتي محبوسه، اللي ساعدنى علي انى اسجله دكتورتى وهى اللي شجعتني انى اعمل كده، في البدايه دى قصتي ، انافرحه عندى ١٦سنه متزوجه من ٨شهور بالظبط ، جوازى كان اجبارى مكنش بإختيارى ومن يوم جوازى وانا بتعرض لضرب واهانه واعتداءات سواء من جوزى رافت او من اهله او من اخوه حامد، اللي دايماً بيتعرضلي وحدى وبيهني وبيبتزنى،
....
لينظر رافت لأخاه حامد بشده وعدم فهم امن المعقول ان ما تقوله فرحه صحيحاً ، ليهز حامد رأسه برفض وهو يقول بتوتر وارتباك: متصدقهاش دى كذابه.
ليتابع هو مشاهده الفيديو المعروض وسط نظرات جميع الحضور لهما بحنق وغل وكره، لتتابع هى بألم ودموعها تتساقط علي وجهها: انا كنت بتحبس في مزرعه مع الحيوانات كنت بضرب يومياً من غير اى سبب كنت بتربط في السرير عشان متحركش، مكنش في اكتر من كده عذاب , ثم نظرت بألم لقدمها وهي تقول وتسحب عبائتها قليلاً لركبتها: كنت بتحرق يوميا. بالولاعه عشان لو اضربت هجهض الطفل ودى طريقه جديده لعذابي
ليشيح الناس ابصارهم من بشاعه المنظر
لتتابع هى ببكاء: انا اتذبحت ، طفولتي ادمرت واحلامى ضاعت، حتي روحى خلاص ماتت، انا ببساطه بقيت عباره عن جسم من غير روح، انا كأنثي وبنت حواء ادمرت، اهلي باعونى وجوزى بيموت فيا بالبطيئ وعيلته بتحاربنى وكلهم بيحاولوا ينهشوا فيا ويستغلونى بأبشع طرق ، انا مش عاوزه اى حاجه غير انى اعيش حره، عاوزه ارجع لمدرستي تانى، عاوزه ولو حق بنسبه عشره في الميه من الحياه، انا عاوزه اعيش ، عاوزه حقي في الدنيا دى، ياريت متحرمونيش منه وتحكموا انتوا كمان عليا بالموت، لانى لو رجعت بيته تانى هموت ، وانتوا كلكوا هتبقوا السبب.
وانتهي المقطع ، وصعدت الاصوات وازداد صوتهم وصياحهم مطالبين بحق طفله اغتيلت برائتها وحكم عليها الناس بجلدها ، وازهق روحها الزمن، وسادت حاله من الهرج والمرج بالقاعه من فتيات واناث بمختلف الاعمار ومنظمات لحقوق الانسان واخرى لحقوق المرأه والطفل ، وغيرهم من الناس من مختلف الأعمار.
ليأمر القاضي الجميع بالهدوء ....
وبعد بضعه دقائق عادت السكينه لقاعه المحكمه منتظرين حكم المحكمه النهائي وجواب المتهم زوجها.
ليقول القاضي موجهاً حديثه لرأفت: ايه ردك علي اللي اتقال.
ليقول رأفت بتهكم: ده كذب وهي اللي عامله في نفسها كده، ومفيش اى دليل ، ولو فيه دليل ملموس او شهود غير الدكتوره اللي اكيد شهادتها زور لمجرد انها صعبت عليها انها طفله واتجوزت بعمر صغير ولعبت بعقلها عشان تمثل الفيديو السخيف ده، غير انى مسكتها كام مره بافعال قذره ومشينه ولانها خافت انى احاسبها زى ما الشرع او المحاكم بتعاقب واحده.و.... زيها عملت التمثيليه دى.
لتنظر له فرحه بصدمه ، ايعقل ان يكون المرء حقيراً وخسيساً لتلك الدرجه ، ايعقل ان يتهمها هي بالكذب وهي بريئه، ايعقل ان يرميها زوراً وبهتانا، ايطعنها بشرفها امام الناس هكذا، ايطعنها زوراً ليبرء نفسه ، كيف لهذا ان يكوناً ببشر، وحتي كلمه حيواناً لتتبرئ منه فالحيوانات لا تغدر ولا تخدع،ولا تطعن ولا تهتك ستراً ، فلندع مصطلح شيطان يعبر عنه وكفي...
فاقت من صدمتها علي صوت مرتفع هز قاعه المحكمه لتلتفت هي لصاحب الصوت بصدمه لتجده واقفاً شامخاً ليس كما عهدته من قبل، لقد تغير وتبدل كثيراً بسبع اشهر فقط.
ليقول بصوت مجلجل: انا الشاهد وانا اللي معايا الدليل يا حضره القاضي.
ليأذن له القاضي بالدلوف فسمح له الحراس بالدلوف للداخل.
دلف هو وتقدم وسط الانظار المسلطه عليه بتعجب فمن يكون ذاك الشاب الصغير.
ليتزكره رأفت ليبتسم بتهكم ويقول بصوت مرتفع: اهو ده اللي الهانم كانت ماشيه علي حل شعرها معاه، انا بقي اللي هرفع دعوه ضدهم هما الاتنين وهتبقي دعوه شرف.
لينظر له الشخص بتهكم ويقول بإندفاع: اصبر علي رزقك.
لتهمس فرحه بإسمه وهي تقول: راااائد، مش معقول.
ليبتسم لها رائد وهو يقول: لا معقول، ثم تركها وتوجه نحو طاوله القضاه وسلم للقاضي ظرفاً ما وهو يقول: في الظرف ده هتلاقوا فيه صور مختلف، لفرحه وجوزها، منها اللي في الحديقه وهو بيضربها ومنها وهو في اوضه النوم ورابطها
لينظر له الجميع بإندهاش من اين له ان يحصل علي صور خطيره كتلك.
ليبتسم هو بسخريه واسف ويقول: يمكن اكون انا اكتر واحد اذيت فرحه ، ويمكن اكون انا السبب في اللي حصلها بس انا عرفت انى غلطان وعشان كده قررت اصلح غلطى، يوم ما جات المدرسه قررت اعتزرلها ثم نظر لرافت واشار بأصبعه عليه بكره والانسان ده شافني لسه بوقفها عشان اعتزرلها ونزل فينا ضرب من غير ما يعرف الحكايه_، من يومها وانا قررت انى المسئول عن اللي حصلها، ببساطه اجرت فيلا في وش القصر وجبت منظار وكنت براقب الامكان المفتوحه ليل نهار ولحظه الوحش ، انه كان بينسي الشباك مفتوح كنت بقدر اصور ساعات فيديو وصور كمان للي بيحصل ، وساعات كان بيضربها في الحديقه وده شوفته من اول يوم، يمكن مكنتش قادر استحمل وحاولت ادخلها كتير جوه القصر بس الحراس منعونى واضربت يومها وقتها عرفت انى لازم استنى الوقت المناسب وادى الوقت جه اهو..
لينظر له رأفت وحامد بصدمه
ليبتسم هو لهما بتحدى ثم اشاح بوجهه بعيداً عنهما لينظر لفرحه نظرات تجمعت بها كثيرا من المعانى والمشاعر نظرات حزن واعتزار والم وخوف، نظرات دفء وحنان ونظرات بوعد بغد افضل قادم .
لتبتسم هي له بهدوء وترمقه بنظره ممتنه ومسامحه له علي ما فعله
لينتبه الاثنان علي صوت القاضي وهو يعطي الصور لبقيه اللجنه ثم قال بصوت مرتفع: هناخد.ربع ساعه راحه وبعدها هنصدر الحكم...
ثم ارتفع صوت المنادى: محكمه.
لينهض القاضي ولجنته متجهين للداخل
وتشتد الحراسه الامنيه حول فرحه مانعه من اى شخص للوصول اليها، بأمر من المحكمه ..
اشار لها رائد من بعيد فأبتسمت هي له وقالت بصوت مرتفع: انا مسامحااااااك يا رائد مسمحاااااك من يومها والله.
ليبتسم هو لها وهو لايصدق انها قد غفرت له فعلته الرعناء تلك والتى اودت بحياتها لأسوء مسار.
بينما رأفت وحامد كان كلاهما ينظر كل منهما للأخر بصمت
ليقول رافت بغل : انت حاولت تقرب لمراتى يا حامد
ليقول حامد مبررا: لا يا رافت محصلش متخليش الحربايه دى توقع بينا.
ليقول رأفت بغيظ وهو ممسكاً بقميص اخيه من تلابيبه: هي مكذبتش فولا كلمه قالتها،وانا وانت عارفين ده كويس، فليه هتكذب في دى بالذات وتشوه سمعتها هي كمان هااا رد عليا.
ليصمت حامد
لينظر له رأفت بكره وهو يقول: حسابك ثقل قوى يا ابن امى....
....
بعد عده دقائق....
دلف اعضاء لجنه المحكمه بهدوء الي القاعه.
وجلس كل منهم علي مقعده بهدوء كعادتهم.
وامسك القاضي اوراقه.
لتتعلق انظار الجميع اليه ، منهم المتمنى ان يحكم القانون بالعدل، ومنهم المتمنى ان يكون الحكم بصالحه اياً كان المسار.
...
ليقول القاضي وهو ممسكاً بالورقه قارائاً
ما بها: قررنا نحن المحكمه، نظراً للأدله الدامغه المرفقه وللتقرير التابع للطب الشرعى من طبيبه مختصه وبالدلائل المرفقه، وبقول الشهود
الحكم بالآتى
...
اولاً بالخلع لصالح فرحه سيد مع حقوقها وعدم التعرض لها
ثانياً معاقبه رأفت حمدان الصاوى بالسجن لمده ثلاث شهور لتعديه علي زوجته بالاعتداء الوحشي وفقاً لتقرير الطب الشرعى
والغرامه بمبلغ خمسون الف جنيهِ مصرى
واقراره بعدم تعديه علي زوجته رفعت الجلسه...
وانطلق الزغاريط تصدح بقاعه المحكمه
لتبكي فرحه بشده وجلست بإنهاك علي الارض و خرت ساجده شكراً لله ....
........بمنزل اهل فرحه....
كانت والدتها تفتش بين قنوات التلفاز بسئم بعد ان انهت اعمالها المنزليه لترى صوره لفتت نظرها فعادت للقناه لترى صوره ابنتها، وقع قلبها بقدميها واخذت تصرخ بعويل ليأتى عماد وابيه سيد علي صوتها
ليقول سيد بنبره غاضبه: مالك يا وليه بتصوتى ليه
لتقول ام فرحه: صوره فرحه في التلفزيون البت جرالها حاجه اااااه ياااانى يابنتى
ليامرها زوجها بأن تصمت ويقول لأبنه ان يقراء المكتوب ويخبرهم ماذا يحدث
توجه عماد نحو شاشه التلفاز وقراء المكتوب ببطء شديد ثم قال بنبره فزعه:ينهاااااااار مش فايت
لينظر له الجميع بفزع
ليقول عماد بنبره مستهجنه: بنتك فضحتنا يا حج وحطت راسنا بالأرض، ومش هنعرف نبص في وشوش الناس تانى، بنتك رفعت قضيه ضد جوزها
والاجابه شهقت من والدتها وهي تضرب بيدها علي صدرها وتولول بفزع
وصياح والده انها قد جلبت لهم العار وعليهم ان يتخلصوا من عارهم بيدهم.
....................


إنتقام بين نيران العشق - الكاتبه تنسيم القاضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن