الجزء"9"

371 28 21
                                    

لأشعر بشيء حاد مغروز في أحشائي!!
هل يعقل بأن أمي ملتبسه أيضاً
سقط على الأرض من قوة الصدمه
و قوة تلك الضربه المفاجئة
لتتطاير دمائي في كل مكان
بالكاد هنالك موقع في منزلي لم يلوث
بدمائنا البريئة!
فجأه أقدم أحدهم و ضرب أمي
على رأسها لتسقط هي الآخرى
مغماً عليها~

        *في المشفى*
صوت أجهزة الإنعاش!
لمَ؟هل حانت نهايتي أخيراً!!
لقد بلغت 11 من العمر ليلة أمس!
على كل حال حينما سوف أموت
سوف تكمل عائلتي حياتهم بكل خير
على الأقل سوف تتوقف تلك الأشباح
عن ملاحقتهم حينها~
سأغمض عيناي للمره الأخيره
هأنذا هأنذا وداعاً أمي و داعاً أخواتي
و أنت أيضاً كو وداعاً..
•كو:ليس بعد!!،إستيقظ عليك أن تنهي هذه القضية كما كنت أتصورها أنا!،ليس من المتوقع أن تموت الأن عليك أن تكمل ما بدأته،ف موتك الأن سيكون السبب الحقيقي في تفكك عائلتك و موتهم جميعاُ!!هيااا لا تخذلني!!
لأفتح عيناي بدهشه
كو من على الشرفه يراقبني
لا بل ينتظرني لأغادر هذا المشفى!
هل سوف أستطيع فعل شيء؟
لقد كنت مجرد طفلٍ باكي~
بالكاد كنت أقدم يد العون لوالدتي!
أغمضت عيناي و أرجعت رمقي
و أكملت نومي على سرير الإنعاش ذاك..
و في وقت متأخرٍ من الليل
كنت قد ألبست ذاك التنفس الإصطناعي
و أنابيب الدماء و الغذاء مغروزه على
يدي و اصابعي بالكاد جسدي
لا يخلوا من تلك الإبر!
تيت تيت تيت..."صوت دقات قلبي"
لأفتح عيناي و أرى جهاز دقات القلب
بقربي يصدر ذلك الصوت مراراً و تكراراً..
المكان كان مظلمً جداً
ضوء الجهاز ذاك هو وحده المضيئ
في تلك الغرفة،لقد كنت وحيداً
في تلك الغرفةالمظلمة الخاليه من الحياه،بالكاد أستطيع الحراك!
لأسمع صوت يخرج من الخزانه بجانبي
تك تك "صوت طرق خافت من الخزانه"
تظاهرت بأني لا أسمع شيئاً
و أغمضت عيناي لعل و عسى
أن يأتي الصباح و يختفي هذا الظلام
الموحش الأشبه بأشكال تلك الأشباح!
عاد صوت طرق الباب ذاك
ولكنه كان أقوى بكثير
أصبح أقرب من مسمعي الأن
ليس طرقاً فقط بل صوت خشخشه
كما ولو كانت أحد ألعاب طفل في 2
من العمر ،أغمضت عيناي تاره أخرى
و فتحتها بعد بضع دقائق لأجد
أمام سريري طفلاً صغيراً
يبدو في2 من العمر!
لقد كان يمسك ب لعبه تصدر صوت
الخشخشه سابقاً
ولكن ما الذي يفعله طفل بهذا العمر
هنا في المشفى و بالأخص غرفتي!!
لقد بدى ذا ملامح مخيفه
عيونه مملؤه بالحزن و الإنتقام
و فمه يغطي مساحه أكبر من وجهه
ليس هنا الأمر المرعب فقط
فقد كان يملك يداً واحده!!
و الأخرى كما ولو أنها قطعت للتو
فقد كان ينزف دماً كثيراً من تلك
اليد المقطوعه حتى تشكلت تلك
البحيره من الدم تحت ذاك الطفل المرعب
تقدم ذاك الطفل بإبتسامه شريره
وهو يبكي دماً من عينه اليسرى فقط
صعد إلى سريري و أنا أراقبه
بصمت و خوف و فزع!!
لقد تشللت حركتي بالكامل
منذ أن رميت على هذا السرير و أنا
أجد صعوبه في الحراك أو حتى التنفس!
الطفل أصبح أقرب و أقرب من وجهي
أقرب و أقرب ليصرخ هو بصوت
مرعب إقشعر بدني من شدة خوفي
و أقدم ذاك الطفل على إلتهام أصابع قدمي!
صرخت بأعلى صوت ممكن ولكن لا أحد بالجوار
بكيت ألمً و أنا أترجى ذاك الطفل من التوقف!
بدء بنهش لحمي من أماكن عشوائيه من جسدي
و إقترب من وجهي ليدخل يده الصغيره
في عيني و يقتلعها!!!
-إستيقظت بفزع ورهبه-
و أنا أتصبب عرقاً،أكان حلماً!!
الحمد لله ظننت بأني سأموت حقاً..
جميع عائلتي حولى سريري يبكون !
ولكن ماذا أصابهم؟
حاولت أن أتحدث ف عجزت!
حاولت تحريك يدي ف عجزت!
حاولت أن أنصت لمَ يقولون ولكن لم أستطع..
[نعم لقد أصبت بالشلل..]
لولهه أدركت بأني مجرد حِمل
ثقيل على عائلتي لذا أنا أستحق الموت
على الأقل جميع عائلتي بخير
لأشعر بشيء دافئ ب قربي
إنه كو!
يهمس بكلمات أن لم أستطع سماعه!
فيندمج بجسدي كما فعلنا أخر مره
الأمر العجيب هو أنني أستيطع الحراك!
ولكن بناءً على رغبت كو
أستطيع أن أتكلم و لكن بناءً على رغبت كو
أستطيع أن أسمع و ألمس ولكن كان ذلك
شعوري أنا ليس هو!
إبتسمت في داخلي هل هكذا سوف
أعيش؟بناءً على رغبت شبح من قاع الأرض؟
هل هكذا سوف أبداء حياتي الجديدة حقاً؟
لأسمع أمي تحادثني و تقول:صحيح بأني لست بوالدتك الحقيقية إلا أنك بمثابت إخوتك المتوفين "وهي تجهش بالبكاء ممسكه بيدي واضعه كل آملها بأني سوف أستيقظ!"
فتحت عيناي لأدهش الجميع حتى الأطباء!
و أفتح فمي لأصدم كو مما إستطعت فعله
و ألتقط أنفاسي بصعوبه و أنا أقول
"ثقي بأني سأكون عند حسن ظنك غاليتي أمي!"

•يُتَّبَعْ..
🔖🔖🔖🕯🕯🕯🔖🔖🔖
●توقعاتكم للجزء القادم؟
●المقطع الذي أعجبك في هذا الجزء؟
●المقطع الذي لم يعجبك في هذا الجزء؟
●المقطع الذي زاد تشويقك لإكمال الرواية؟
●إنطباعاتكم حول هذا الجزء؟

يوميات لطخت بالدماء!🔞Where stories live. Discover now