وحين ايقضوا قلبك البارد هربوا..
نسوا ان يخدروك قبل رحيلهم فقيدوك .
بما ليس لك ونسوك..
نثروك في عرض الغياب ..
ونسوا ان يجمعوك
وبقيت المفرغ من احتفال ومواعيد مؤجله
لن ينتظرك عندها سوى بكاء خفي
ولحنك..يدك التي تدق بها صدرك ..
وتغني في منفاك ..
اي تش...
عندما نزل بيك نظر له تشان باعين راضيه وشابك اصابعهما معا وغادرا الفندق
...........................
حتى وان كانت هيه مجرد حركه بسيطه الا انها تترك طبعا مميزا على القلب ( اقصد شبكه الاصابع)
.........................
تشان : هل سمعت من قبل بمتحف الوفر
بيك : اجل سمعت به انه متحف كبير يجمع الكثير من الاشياء التراثيه القديمه
تشان : اجل
بيك : هل زرته من قبل ؟
تشان : اجل مره واحده فقط
بيك : هذه مرتي الاولى ستكون
تشان : امممم
السائق : وصلت الى وجهتك سيدي
.............................
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المتحف
..............................
اخذ بيكي يقفز هنا وهناك ويركض في الارجاء كلاطفال تماما اما تشان فهوه يسير خلفه بهدوء وبروده المعتاد
تشان : توقف عن الركض هكذا ستنفذ طاقتك هكذا وامامنا وقت طويل نقضيه هنا
بيك : عادي انت ستحضر لي الطعام اذا شعرت بلجوع
تشان : وهل اعمل لديك انا ؟!
بيك : لا ولكنه من واجبات الدادي على الكيتن
تشان : اوكيه...
دخل الاثنان الى مبنى المتحف وكان بيكي منبهر من كل مقتنيات المتحف من المجوهرات و القطع الاثريه القديمه التي صنعها الانسان القديم التاركه عليها اثار تدل على عمق تاريخها
بيك : هذا الحذاء القديم الى من يعود
تشان : الى الملكه ماري انطوانيت
بيك : انطوانيت...اين سمعت بهذا الاسم ؟! اووه تذكر سالي
