السجيِن السابع الغامض.

أنفجار.

.مرحبا.. أنا فيدل عدتُ مجددًا

نكمل؟.

------------------

.ثمة جَراح لا تستطيع أن تشُفى يومًا منها,يفنى القلب ويبقى ألأثر

-

: ماهي قصة السجين الذي يحمل الرقم سبعة؟.

.وهل من المعقُول أنه المتسبب بالذي حدث ل مارك و سيِل وعائلته؟

.وهل هو أيضا.. الذي قام بقتل زوجة سيِل وأبنته؟

.وكيف ألصق التهمة ب ظهر سيل؟

.هل هو يستطّيع الدخول و الخروج وهو مسجَون؟ ولكن كيف؟

.هذا كل الذي دار بعقَلي وقتها.

----------------------

.12:00 ليلاَ

..قررت أن أحُقق في القضية

.ولم أهتم مطُلقا بالعَواقب

-----------------------------

.يوم جديد

.بالقسم

.ذهبت لسلفادور

ما دار بيننا :

فيدل :بتهديد -أسمعني ياسلفادور !أنا أعلم كل الذي فعلته ل سيِل وعائلته وأيضا ل مارك !.

.وأنت أيضا ستلحق بهم, وستدفع ثمن كل الذي فعلته بهم

سلفادور: ضحك - أنا لا أعلم شيء من الذي تقوله, ولكن أذا تريد أن تعرف من المتسبب بالحوادث الاخيرة, أرسل حُراسك ألى قمة جبل (.............) ؟.

------------------------

.وبالفعل رسلت ثلاث من الحُراس هنَاك

!.وأنا أنتظر أي خبر يصلني منهم ,ولأكثر من ساعة خيم الليل أرجاء القسم ولم يأتي الحُراس بعد

!.مليت من الأنتظار , وأرسلت حارس رابع

------------------

.بعد فترة جاني أتصال

!.الحارس الرابع : ألو أيها المحقق.. حصلت ثلاث جثث في قمة الجبل

.من الواضح ماتوا أثر أنفجار

.فيدل :أغلقت الجوال بكل غضب ..وخرجت من القسم

-----------------------

. كنت أشبه بالنار وأنا  متجه ل سلفادور

فيدل: قربت له وخنقته- لماذا قتلت الحُراس, ولماذا قلت لي أرسلهم ؟. أنت من تسبب في موتهم!.

.سفادور: أخذ نفس وهو يضحك- أنا لم أقتل أحد, ولم أخبرك بأن ترسل أحد

فيدل:بحقد رجعت أخنقه أقوى و أقوى- 

.سلفادور : كان مبتَسم, وكأنه حقَق مرادهُ

!.جاء حارس السجن : وبعدني عنه

-

.فحافظ دائما على داخلك نقيًا ,صلبًا, نظيفًا,ودع الحّياة تأتيك بأعنف مالديها

----------------------

.في مكتبي 

:كنت أفكر

كيف كذب علي ؟

.وكيف وضعني في دائرة الشبُهات ؟

.وكيف وصُل للحراس ؟.

.!بالطبع! هُنالك شخص يساعده بالخارج قطعًا

.و لكن من هو هذا الشخص ؟