22-أنتِ مجددا

7.1K 309 34
                                    

مرحبا جميعا جبت معي بارت جديد بتمنى يعجبكم حبايب قلبي
و هاد  بارت طويل كرمالكم، بس بدي تفاعل حلو يا جماعة ،فوت و كومنت بلييز
و علقوا على الفقرات
إستمتعوا بالبارت
Start
بعد أن هدأت إنجل من البكاء، جلست على طاولة الأكل بجانب زين و أمامها كريس و إيميلي
بدأت بالأكل تحت النظرات الحارقة من طرف كريس
كان الجو هادئ بشكل مرعب لذلك قررت إيميلي قطع هاذا الصمت الغير مريح
نظرت لإنجل و قالت بإبتسامة
"إذن صديقتي كيف كانت حياتك بكندا"،سؤالها جذب إنتباه ذلك القابع هناك الذي يتصنع البرود و الامبالاة
إبتسمت إنجل بخفة ثم قالت
"جيدة لم أحتج وقتا كبيرا في التكيف لأنني عشت طوال حياتي هناك، إلتحقت بالجامعة و قررت إكمال حياتي لأن لا شيئ يستدعي مني أن أقف خططي و مستقبلي لأجله"،قالت آخر كلمة و هي تنظر لوجه كريس كأنها تخبره بأنها تخطته منذ وقت طويل
نظر زين لهما قليلا ثم قال
"هل تعرفتي على أناس جدد"،عندما سألها تذكرت نيكولاس و وقوفه بجانبها في كامل لحظات حياتها سواء التعيسة أم السعيدة
إبتسمت بتوسع و قالت
"تعرفت على شخص واحد كان بمثابة طوق النجاة أو بالأصح ملاكي الحارس"،أحس كريس بالغضب و الغيرة من كلامها
هل نسته بهذه البساطة؟
هل لديها حبيب؟ هل قبلها كما كان يفعل؟
سيحرق الأخضر و اليابس إن كان هاذا صحيحا؟
تفاجأ كل من زين و إيملي هل هاذا يعني أنها تخطت كريستيان
"هل تقصذين أنه حبيبك"،سألها زين لتنظر له و تتملكها رغبة عارمة في الضحك، هي و نيكولاس حبيبان شيئ مضحك
أرادت أن توضح له لكن عندما رأت نظرات كريس الغاضبة و المليئة بالغيرة رجعت عن ذلك و قررت إيغاضته لذلك إبتسمت بحالمية و قالت
"نعم أخي إنه حبيبي، تعرفت عليه في الجامعة و درسنا معا، في البداية كنا مجرد أصدقاء، ثم في تخرجنا عرض أن نكون حبيبان ووافقت لأنني أحببته"
إختنق كريس في الأكل عند سماعه لكلمتها الأخيرة
نظرت له إيميلي بصدمة ثم ناولته كأس الماء
نظر لها بغضب جحيمي لتحس بالحوف يعتريها من نظراته لكنها لم تظهر أبدا حوفها منه بل نظرت له بملامح باردة و متحدية
كم أراد فصل رأسها عن جسدها لكلامها الغبي، يعلم جيدا أنها تكذب من أجل أن تجعله يغار و قد نجحت في ذلك
نهض من كرسيه لينظر له الجميع لكنه لم يبالي و نظر لأخته و قال
"عليي الذهاب صغيرتي نلتقي مرة أخرى"،قالها بحنان لتنهض و تعانقه ليطبع قبلة أعلى جبينها ثم خرج متجاهلا الجميع
أحست آيميلي بالحزن على أخيها و من كلام آنجل الجارح له لكنها لم ترد التدخل
يجب عليهم حل المشكلة لوحدهم

قضت إنجل. باقي اليوم في منزل زين ثم غادرت لمنزلها

كان كريس يجلس في البار بشرب كأس وراء كأس، يحاول أن ينسى ألمه و حزنه بتلك الطريقة حتى ثمل
أحس بيد توضع على كتفه ليلتفت و يجد فتاة تنظر له بإعجاب، حاول تجنبها لكنها كانت كالعلكة الملتصقة به
لم يجد نفسه إلا وهو في غرفة معها يخلع لها ملابسها و يقبلها بعنف و قوة لتبادله هي بقوة
أزال عنها قميصها و حملها و ألقاها بعنف على السرير
إعتلاها ليكمل سلسلة القبلات الشرسة و العنيفة
كان يتذكر كلام إنجل و يزيد من حدة القبلة
لكنه تجمد في مكانه عند آستوعب ما يفعل، هذه المرأة ليست حبيبته، إنه يخونها بفعلته الشنيعة هذه
طوال الأربع سنوات لم يضاجع أي إمرأة إخلاصا لحبه لها
إبتعد عن الفتاة كأن أفعى لدغته
نظرت له الأخرى بتشويش و حاولت الإقتراب منه لكنه صرخ في وجهها
"إياكِ و التفكير بالإقتراب مني، أنت لست هي و لن تكوني"،قالها بغضب، ثم إرتدي ملابسه و خرج من البار متجها لمنزله

My Engele2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن