7

14.8K 311 3
                                    

الفصل السابع

فى الصباح فى منزل نور
غمر مرتديا منامته ومستلقى على ظهره فى غرفته على سريره وقد وضع ظهر كفة يده على جبهته وأغمض عينيه  
تدخل نور الغرفة وتفتح نافذة الغرفة لتغزو آشعة الشمس الغرفة فجأة معلنة عن بداية يوم جديد
إنتبه غمر الذى تسللت بعض خيوط الجوناء الذهبية عينيه فظلل عليهما بيده
إبتسمت نور وإتجهت إليه لتجلس على طرف سريره وفى مواجهته: صباح الفل ياعمرى
غمر وقد إعتدل جالسا إحتراما لجدته وبصوت منهك: صباح الخير ياماما
نور وهى تربت على يده بحنو: خليك مرتاح يا حبيبى قوللى بقه عامل إيه النهارده
غمر وقد أسند ظهره للخلف على الوسادة بعد أن وضعها خلف ظهره
غمر بإقتضاب: الحمد لله
نور وهى تنظر إلى عينيه بحنو بإتسامه لطيفة: أنا سيبتك إمبارح علشان ترتاح مش هتريحنى بقه وتقوللى إيه حصل
غمر شاردا ينظر إلى لاشئ: ..............................
نور بحزن: رد على ياإبنى فهمنى ايه اللي مزعلك أوى كده وخلاك تروح تزور أبوك وتعمل حادثة كمان 
غمر شاردا وبعد لحظات من الصمت وكأنه يفكر ماذا يقول: ............ مافيش
نور بحزن وأسى: يابني يهديك ربنا متتعبش قلبي وقوللى مالك بس
شردت عبره على وجنته فإنتبه لها ومسحها بأنامله سريعا حتى لاتلاحظها جدته
غمر بشرود وقد ظهر على وجهه حزن لم يستطع  إخفاءه: مافيش
إستاذنت صباح ودخلت
صباح : أستاذ ياسين موجود تحت
إنتبه غمر وإعتدل جالسا: معاه حد
صباح : لأ لوحده
أومأت نور لصباح بأن تذهب
أومأت نور برأسها وكأنها قد إكتشفت شئ ونظرت إلى عينيه: إنت كنت عند أمك إمبارح مش كده
غمر وقد رجع لشروده: .......................................
نور: يابني فهمني إيه اللي حصل
أغمض عينيه  محاولا منع صورة أمه من الظهور أمامه وهى تنظر إليه بكره وصوت دعائها عليه يصم آذانه
هتفت نور: غمر رد عليا
غمر بصوت مخنوق : مافيش ياأمي 
نظرت إليه نور وهزت رأسها بأسى ونزلت متجهه إلى حفيدها الذى ما إن رآها حتى أسرع إليها مقبلا يدها
فنظرت إليه بدهشه وشهقت عندما إقتربت منها: إيه إللى فتح حاجبك كده
أطرق ياسين رأسه لأسفل: ................................
نور بعصبية: بقولك من إللى فتح حاجبك كده تحطلي وشك في الأرض وهو يقولي مافيش إنتم حصلكم إيه يا ولاد العمرى
ياسين بحزن: بالراحه عليا ياستي أنا مش ناقص ..........أنا هاحكيلك
روي لها كل ما حدث أمس ماعدا كلام نجلاء لغمر ودعائها عليه
نور بضيق : طيب قوم طلع أقعد مع أخوك
ياسين : هو مش فى الشغل
نور بحزن : لا من إمبارح منزلش
ياسين بضيق : أكيد نفسيته زي الزفت
نور بحزن : فعلا 
وقد إنتبهت نور فجأه: بس عرفت منين
ياسين بحذر: من اللي ماما قالتهوله
نور وقد ضاق ذرعها : قالت إيه
ياسين : هو غمر محكاش ليكي
نور منفجرة: إنطق ياولد نجلاء عملت إيه مع أخوك 
بجمود وهو ينزل على الدرج : محصلش حاجه ياماما هي كانت متعصبه شويه وخايفه على ياسين وإتعصبت لما إتاخرت عليهم
نور متفحصة عينيه: إنت متأكد إن هو ده اللى حصل بس
أغمض عينيه حتى لا يفتضح كذبه وهو يعلم أنها تفهمه من عينيه وجاهد حتى يتمالك نفسه: أيوه

زواج مع سبق الاصرار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن