قلت مطصنعه البراءه:" تشارلى اخبرني كل ما حدث بعد ان ثملت لأني حاولت التذكر وفشلت!"

ليضحك بقوه .. حسنا هذا ليس مُبشر بالخير ابداً

قص لي كل ما حدث وهو يضحك وانا مصدومه!

أحقاً فعلت كل هذا!

قلت لبيلا كل هذا وحاولت صفعى؟ لا هي تستحق هذا.

وقلت لتشارلى هيا نمارس الحب؟!!اللعنه على!
عندما قالها شعرت بإحمرار وجنتي

بكائى يفسر لما كان مكياجي ذائب على وجهى مثل المهرج المخيف فى الصباح!

لكن انتهي بي المطاف اعتذر له ثم ضحكت بقوه عما صدر منى أثناء ثمالتي ليضحك هو ايضاً.

'WRITER P.O.V'
'3:00 P.M'

جالسين بالشرفه و استئذن تشارلى و غادر و يقول:" سأنجز بعض الأعمال و اتي!"

لتومئ له و يطبع قبله على جبينها لتبتسم له و يرحل لتبقى هى تعبث بهاتفها بملل و لا تعرف ماذا تفعل .. لتقرر محادثه إيلي لكن الغريب انها لا تجيب!

تأفأفات بملل لتقرر الصعود للغرفه و تضع أغاني بأذنها و ترسم قليلا .. لأنها منذ فتره لم ترسم .. هى كانت تأخذ دروس بالرسم من قبل دخولها الجامعه و تحب الرسم و تستطيع الرسم ببراعه  .. هذا ما كان يقوله لها والداها لتحفيظها اكثر ..

وضعت سماعات اذنها واخذت تدندن بالأغاني و  احضرت ورقتها و قلمها و هي حقاً لا تضع شئ بمحدد برأسها لترسمه لتترك العنان لمخليتها و يدها.

'5:20 P.M'

بينما تشارلى انهي ما كان يفعله و ذهب للمنزل ليستغرب من هدوء المنزل ظن انها ربما تكون نائمه لكنه صعد غرفتهم ليجدها جالسه على الفراش و تفعل شئ يجهله و تضع سماعتها ظل واقف مستند على الباب بكتفه و مُربعِ يداه و ينظر لها
بينما هى لم تنتبه إبداً .. كادت تنهى الرسمه فقط ينقصها لمسات اخيره ..  رفعت نظرها اخيراً لتلاحظ وجوده لتسأله بينما تخلع سماعات اذنها:"متى أتيت؟"
ليقول:"منذ قليل .. ماذا كنت تفعلين؟"
ل

تنظر للرسمه بيدها و تقول:"كنت اشعر بالفراغ فقررت الرسم!"

ذهب لها ليري ماذا رسمت ليتفاجئ انها رسمته لينظر للرسمه مطولاً لتردف هى بإستفام:" ماذا؟! الم تعجبك؟!"

ليقول و مازال نظره مُثبت على الرسمه:"لأنها انها جميله للغاية ..!"

لتبتسم بإتساع و تقول:"جيد إنها اعجبتك!"

لتكمل:"انتظر ينقصها لمسات صغيره!"

و تكمل ما ينقصها و توقع عليها و تقول بإبتسامه واسعه على ثغرها:"تفضل هذه لك!"

ليأخذها و يضع يده حول خصرها و يقربهة له و يقبلها لتبادله و تضع كلتا يداها حول عنقه ..

لتُفصل القبله و يقول و وجوههم مازالت متقاربه :"احبك!"

و ترد:"وانا ايضاً"

ليعلقاها على الحائط سوياً

و ينزلا لإعداد العشاء

ليعدوا دجاج مشوي مع معكرونه و طبعا الاجواء لا تخلوا من الضحك و المزاح

ووضعوا الطعام على الطاوله و يأكلوا
انتهوا من الطعام و هم الآن جالسين ف غرفه المعيشه ليقوم تشارلى لإحضار شئ و رجع بيده علبه مربعه الشكل مُزينه و قال لها بهدوء:"افتحيها"

لتفتحها و معالم التعجب على وجهها لتحتل معالم الإندهاش و الفرحه ملامحها فى الثانيه التى تليها..

فتحت لتجد تذكرتان طيران للمالديفز
لفردين

لتصرخ بحماس و تقول:"اتمزح معى؟!ياالهي لا اصدق..!"

لتضع العلبه جانباً و تقفز عليه لتحتضنه و تقول بحماس:"احبك كثيراااً"

ليبادلها العناق بنفس قوتها و يقول:"احبك أكثر صغيرتى!"

لتفصل العناق و تقبله على وجنته ليقول متذمراً:"لا اريدها هنا!"
ويشاور على شفتاه لتبتسم و تقبله على شفتاه ليبادلها ثم تفصلها و يجلسوا يشاهدون التلفاز حيث تكون رأسها على كتفه و رأسه على رأسها و متشابكين الايدى

ثم تسأله :"متى معاد الطائره؟"

ليقول:"غدا صباحا، الساعه العاشره"

لتومئ بإبتسامه و بعد فتره وجيزه تغمض عياناها مُعلنه استسلامها للنعاس ليشعر بثقل كتفه ليجدها نائمه ليعدل رأسها و يقوم بأغلاق التلفاز و حملها و صعد لغرفتهم ليضعها على الفراش برفق و يدثرها جيدا و يذهب لجهته و ينام وهو كالعاده محتضنها .. اصبح مُعتاد على النوم هكذا.!

هو يفعل كل هذا لإسعادها و لينسيها طفلهم الذى قتل على يد بيلا الذى اصبح يكرها اضعاف معدل كرهه الطبيعي لها!

و هو سعيد لسعادتها .. و يفعل اي شئ ليبقيها سعيده .. لأنه "يعشقها"

فهى غيرت حياته المُمله الروتينه بأخرى سعيده و بها بهجه ..

واستسلم للنعاس هو الاخر!

_________________________

هايي .. عاملين ايه يارب تكونوا كويسين💕

ايه رأيكوا فى التشابتر؟
يارب يكون عجبكم!♥

كارا؟

تشارلى؟

توقعاتكم؟

بلييز متنسوش تعملوا فوت و كومنت..🙃

بحبكم كتيير💙

بايباي🌚❤

Date With Charlie Puth.!Where stories live. Discover now