العابر الأول

6 0 0
                                    

منذ ان تخرجت وأنا جالسة في البيت من دون أي هدف أصبحت مواقع التواصل مكان للهروب من واقعي أتصفح هنا وهناك أقرأ القصص التي أتمنى أن أكون جزءا منها وأعلّق أحيانا على بعض الصور أفعل أي شيء كي أقتل الملل لنتحدث عني أنا فتاة من المستحيل ان اتحدث مع شاب مهما كنت معجب به فأنا أقدس كبريائي كأمرأة جدا في ذلك اليوم الذي كان عاديا وجدت شخص تحدث ألي لقد استغربت ماذا يريد لقد رددت عليه ولَم أعره أي اهتمام وبعدها بدأنا بالتحدث والتعرف والفضفضة على حسب ما يقولون وفجأة أصبح لا يخلو يومي بدونه لقد كان يقتل الملل الذي بداخلي وبعد عدة أيام اعترف لي بحبه انا حقا استغرب من الشاب العربي الذي يحب بين ليلة وضحاها لذلك لم أصدقه فأنا لست ساذجة لكي أصدق بضع كلمات ولكن لا أخفي انه في بعض الأحيان كان يقول لي كلاما يجعل قلبي يرفرف وبعدها بشهر شعرت اني بدأت أميل لحبه ولكن الصدمة في ذلك اليوم كسرت اعجابي له ومزقته لقد سألني بعفوية كم عمرك لم أستوعب السؤال لقد توقعت انه يداعبني ولكنني اكتشفت انه كان يتحدث بجدية تامة لقد شعرت بمشاعر مختلطة مابين الغضب والسخرية والحزن لقد قمت بإرسال ضحكة طويلة ثم أغلقت المحادثة ولَم أعد لها مرة أخرى .

لقد كان الشخص الأول أو العابر الأول الذي ظن أنني ساذجة ولكنه لم ينجح وزرع في شعور غريب لم أنساه يوما

Вы достигли последнюю опубликованную часть.

⏰ Недавно обновлено: Dec 30, 2017 ⏰

Добавте эту историю в библиотеку и получите уведомление, когда следующия часть будет доступна!

رحلتي للبحث عن الحبМесто, где живут истории. Откройте их для себя