نهاية السعادة ૭ بداية التعاسة

84 2 0
                                    

ايريكا فتاة في الـ18 مـن عمرها فتاه مـــن أسرة غنيه جداً و هي وحيده عائلتها ايريكا فتاة ذات قلب طيب لكنها ذات كبرياء و لا تنزل نفسها لأي شخص و أنيقه جدا و فاتنه ૭ تحب الرسم كثيرا ,و هي ذات شعر طويل أحمر مائل للبني مع عينان خضراوان مائلتان للون ألأزرق ذات بشرة ناصعه البياض و جسد نحيف بعض الشيء ذات طول مناسب تعيش مع والدها في قصر كبير جداً توفيت والدتها و هي في الـ7 مــن عمرها حيث كانت متعلقه بها كثيراً مما جعلها تفقد ثقتها بالحب ففقدانها لوالدتها ترك فيها اثراً مؤلماً و لم يبقى لها سوى والدها الذي بالكاد استطاع ان يخرجها مـن عقدتها....
ماري هي مربيه ايريكا و تعتبرها ايريكا اقرب شخص لها حيث كانت تحبها و تعتني بها كثيراً حيث كانت تعتبرها مثل صديقتها

لم تدخل ايريكا المدرسة لأنها لم تكن تستطيع الأعتماد على نفسها كان والدها يخاف عليها من ان يخدعها أحد او يحاول ايذائها لذا كانت تدرس ما تحتاج اليه في البيت كانت تدرسها السيدة ونسن
لم تغاد ايريكا القصر قط حيث لم يكن والدها يسمح لها بمغادرته لذا اعتادت على ان تلعب في الحديقه كان لها قطة كانت تدعوها سانكا كانت تحبها كثيراً لم يكن بالقرب مــن قصرهم اي بيوت حيث كان بعيدا جدا عن المدينه كانت ايريكا تحب ان تفعل كل شيء بنفسه
ماري بصوت مرتفع: ايتها الفتاه الكسوله ألن تملي النوم ! هيا أنهضي!
ايريكا : صباح الخير ,لا داعي للصراخ لقد سهرت طويلاً
ماري: لماذا? تعلمين جيداً ان هــــذا يتعب صحتك
ايريكا: قمت بحياكة كنزة لـ سانكا.
ماري: حقاً?
ايريكا : اجل انضري اليست جميله?
ماري : انها جميلة جداً ... لكن يجب ان لا تجهدي نفسكِ كثيراً
ايريكا: هيا ماري ما بك لا تكوني جدية!
ماري :حسنا دعينا مــن هذا الكلام انزلي الآن يجب أن تتناولي الطعام
ايريكا: حاظرة
صباح الخير سانكا كيف حالك يا قطتي العزيزة

بـعد الفطور...
ذهبت ايريكا للحديقه....
ايريكا:صـباح الخير توم
توم:صباح الخير آنستي
التقطي هذه التفاحة انها لبداية الموسم
ايريكا:ّشـكرا

كانت ايريكا تحب والدها كثيرا و كانت تعتني به كثيرا حيث كانت تقضي معضم و قتها معه فقد كان كل عائلتها المتبقية

كان لآيريكا مكان تحب الذهاب اليه كثيرا عند منحدر الشلال مكان مليء بالأزهار و الفراشات
ذهبت ايريكا مع والدها الى هناك مع ماري و قطتها سانكا كانت السماء صافيه و الجو جميل جدا ، فأخذت قطة ايريكا سانكا تركض بتجاه المنحدر فبدأت ايريكا تركض خلفها و شعرها يتطاير في الهواء و ضحكاتها تملئ المكان و حدث مالم يكن في الحسبان حيث سقطت قطه ايريكا فاندفعت نجوها و امسكتها فزلت قدمها مــن المنحدر و سقطت من المنحدر فتشبثت بقطعه من الحجاره و بدأت تصرخ عاليا
النجده! النجده ! سمعها والدها و هلع اليها مد يده لها و قال: لا تقلقي يا عزيزتي ستكوني بخير فقط امسكي بيدي... هيا... فسحبها و رماها على الأرض فأغمي عليها و أنزلق هو و سقط مـــن المنحدر

في القصر....

استيقضت ايريكا و علمت ان والدها على وشك الموت فهلعت اليه و هي تبكي و لكنه توفي قبل ان يقول لها شيئا و ترك وصيته مع السيد هوك الذي يأتمنه على كل شيء....

كانت ايريكا جالسة قرب النافذه بثوبها الأسود مصدومة و حزينه تلوم نفسهر على موت والدها تنضر عبر النافذه بعيناها الغائرتان ૭ وجهها الشاحب ૭ تنصت الى الفوضى حول وصية والدها ترا ما كان فحوها? لم تكن مهتمه فكان كل ما يملئ قلبها هو الحزن ....
ترا ماذا سيحدث لهذه الفتاه اليتيمة?

وصية أبـــيWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu