الجزء 18 ShiMoOo

76.2K 1.9K 227
                                    



الحلقه ال 18 والاخيره
كبرياء اعمى
ليلي شافت سهيله بتدخل اوضه ادهم ومقدرتش تستني تشوفها


هتمش امتي ومشيت وطول الطريق بتكلم في نفسها
*بعد كل ده هيرجعلها تاني؟
هو اكيد بس ..
* اكيد ايه؟هتضحكي علي نفسك تاني؟طيب لما مفيش حاجه

بيمشيكو ليه من عنده؟
# اكيد عنده اسبابه
*اضحكي علي نفسك..انتي عارفه ايه اسبابه؟عمره قالك

بحبك؟هو بس كان عايز حد جنبه ؟حد يمسك ايده.وانت قمتي

بدورك وانتهي
# بس انا حامل منه
* وايه يعني مش هيقدر يفتح بيتين؟
# لا ادهم مش كده ..ادهم مش كده ..هفضل احبه مش هغلط تاني

واسيبه ولما يرجع هسأله وهيجاوبني
* اضحكي علي نفسك ..طيب ما دخلتيش ليه عليهم؟
هتأخر علي السفر
* لا انتي خفتي لتشوفي المشهد بيتكرر تاني قدامك..واحده جايه

اوضه راجل اخر الليل هتعمل ايه هاه؟فوقي
سافرو وليلي فضلت عايشه في شكوكها وادهم اخد فتره كبيره ما

يتصلش ولما كان بيتصل كانت بتهرب منه وهو مش بيلح انه

يكلمها وكل يوم تتخيل لما يرجع وفي ايده سهيله ويقولها اسف بس

بحبها وكل يوم تعمل سيناريو مختلف عن رد فعلها وتقرر انها

تمشي بس تبص لبطنها اللي بدأت تكبر وتستني علشانه
عدي 3 شهور
في يوم صحيت علي دوشه عاليه وصوت عالي..صحيت وفتحت

بابها وسمعت صوته فقفلت الباب بسرعه ووقفت معرفتش تعمل

ايه او هتواجهه ازاي واستنت تسمع صوت سهيله او ضحكتها

العاليه ..صوت خطوات سريعه طالعه علي السلم وكل ما الصوت

يقرب كل ما قلبها يدق بسرعه اكتر لدرجه حست انه هيطلع من

صدرها..اخيرا رجع وجت لحظه المواجهه اللحظه اللي مستنياها

من 3 شهور
الباب خبط
ادهم: ممكن ادخل؟
ليلي: اول مره تخبط من امتي بتستني اقولك ادخل؟
منظره زي ماهو مفيهوش حاجه اتغيرت نظارته السودا.. شياكته

جاذبيته.. كل حاجه زي ما هيا حافظاها بس مجهد شويه وخاسس

شويه مش اكتر
ادهم كان مبسوط والفرحه باينه عليه قوي ليلي موجوعه قوي انه

فرحان علشان اخيرا هيخلص منها
ادهم: ايه سرحانه في ايه؟؟
ليلي: لا مش سرحانه
ادهم:طيب مفيش حمدلله علي السلامه
ليلي:حمدلله علي السلامه
ادهم: وبس كده ؟مش عايزه تقولي اي حاجه تانيه؟
ليلي: لأ مش عايزه
ادهم: ليلي احنا لازم نتكلم ..في حاجات كتير لازم نتكلم فيها
ليلي بتقرب وبتجهز نفسها تسمعه وهو بيحكيلها ان جوازهم غلطه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 24, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كبرياء اعمي بقلم شيمو الشيماء محمد عبد اللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن