٢٢

174 4 0
                                    

قعدت ساره جنب شنطتها الكانت مختوته في السرير وفيها كل حاجاتها فيها بعد ما رسلت في الواتس لهناء صحِبتها وشرحت ليها الحاصل وسألتها عن ولد خالتها الكان عايش هنا ومعاه اخته بتقرا عشان هي عاوزه تطلع لانها لو قعدت اكتر من كدا ح تموت والحمدلله انها اتعرفت علي شرين لمن كانت في السودان وهناء طوالي رسلت ليها رقم بت خالتها بعد ما أدت بت خالتها فكره علي ساره وظروفها ولحسن الحظ كانو ساكنين قريب منهم واتصلت عليها بت خاله هناء وقالت ليها انه اخوها في المستشفي عنده نبطشيه اول ما يرجع ح تجي معاه عشان يسوقوها معاهم وكانت المشكله انه ساره ما عرفت توصف ليها البيت وبعد ما قفلت منها فكرت منو الممكن يوصف ليهم البيت وبس مافي غيرها الشغاله ايوه الشغاله و مشت لشغاله سألتها من العنوان بس قالت في بالها احسن انها تتصل لشرين وتخلي الشغاله توصف ليها واتصلت علي شرين بت خاله هناء وقالت ليها انا ح أديك الشغاله توصف ليك لاني ما بعرف بس شرين ترد وتقول ليها دقيقه ادخل اخوي معانا في المكالمة عشان يعرف الوصف من شغالتكم لاني لحد هسي ما بعرف شديد الشوارع وفعلا دخلت وسام وهي اصلا ورته قبلها انها ح تمشي معاه عشان يجيبو صحبه هناء واول ما دخل اخوها الخط قالت لي ساره يلا اخوي في الخط ح يتكلم مع الشغاله وادت التلفون للشغاله الوصفت لي وسام البيت إطمنت ساره انو عرفو وصف البيت ومشت دخلت غرفتها .... وحسام غفي من كتر التفكير وفجاءه تسمع ساره جرس الباب بضرب بطريقه جنونيه خافت انها تمشي تفتح وما فكرت انها تكون شرين لانها قالت ليها قبل ما اصل بتصل عليك عشان تطلعي ولسه الجرس بضرب وفجاءه البيت كله يصحي وتجري ام حسام تفتح الباب وتلقي جينا في وشها وكانت جينا بتتكلم عربي كويس لانها اصلا كانت في الجيش البريطاني عند غزو العراق وقَعَدت سنين هناك بس كان كلامها بالعربيه الفصحي دفرت جينا الباب بكل قوه فيها ودخلت زي المجنونه وهي بتكورك حسام اين حسام وجاء حسام جاري بعد ما سمع صوتها وساره وقفت وراء الباب تتصنت واول ما شافها حسام صرخ فيها انتي شنو الجايبك في الوقت دا انتي جنيتي تقعدي تشربي وتشربي وتجي تعملي لي درامات هنا اطلعي اطلعي نكمل كلامنا برا ...وبقت تكورك جينا وهي بتقول انا أتي في اي وقت انت زوجي وهذا بيتي ولان اخرج من هنا حتي تقول لي الحقيقه ... وهنا قفل ليها خشمها وبقي يقول ليها اسكتي اسكتي اسكتي وهنا ادته ضربه برجلها لمن صرخت امه خايفه عليهو وهنا حسام باغتها بي بوكس في وشها لمن اترمت وهي بتكورك وتقول ليهو انت تضربني و تتزوج مره ثانيه والمسيح سوف. انتقم منك اصبر سأتصل بالشرطه آلان وسوف نري من فينا سيكسب يا حسام يا حقير وبقت الام ترفع فيها وتهديها عشان ما تودي ولدها في ستين داهيه وحسام بقي يقول ليها انتي الغلطه الوحيده في حياتي ولازم الغلطه دي تنتهي لازم نطلق .. بقت تكورك جينا وتكسر القدامها وهي بتشتمه بشتيمه فظيعه وهي بتقول ليهو تزوجت علي لا تنكر اخبرني انك تزوجت و اين هي اين هي وبقت تفتح الغرف وهنا طلعت ليها ساره وجات وقفت قصادها وحسام بقي زي المجنون ساره خلاص عرفت وساره ح تروح من يدي ودا المستحيل بقدر استحمله دا انا ممكن اموت لو دا حصل دي حب حياتي والام بقت واقفه في النص خلاص كل شي ح يتعرف والمصيبه ان جينا كانت بتتكلم بالعربي وساره عرفت كل شي وجينا وبقت تعاين لي ساره بي اشمئزاز وقالت انتي انتي زوجته صحيح. ردت ساره بكل وجع وقالت ليها لا أأنا ابنه عمه بس وجيت هنا عشان أتعالج من السرطان ردها كان ضربه موجعه لحسام الكان بعاين ليها ودمعته فيي عيونه كان اخير ليهو يموت ولا يسمعها انها بتنكر زواجها منه بس الام اتكيفت شديد لانه ساره لو ما قالت كدا كانت جينا دخلت ولدها السجن ومشت عليها الام وقالت ليها كلامها صاح يا جينا ساره بت عمه و جات عشان تتعالج وعشان تتأكدي ممكن تمشي المستشفي العام وتساألي بنفسك والقال ليك الكلام دا بضحك عليك ... هزت راسها وقالت ليها ماذا تقولين انتي الست زوجته التي أتي بها من السودان .... بقت تضحك الام وما خلت ساره ترد وردت هي ما قلت ليك انها بت عمه بس وهي لو كانت مرته كانت ح ترضي تقول ليك كدا ولا اصلا كانت خلته ليك كلام الام منطقي مافي مره بتنكر راجلها عشان وحده تانيه مهما كان مستحيل تعمل كدا اقتنعت جينا نوعا ما بالقصه واتغيرت جينا وكأنه مافي حاجه حصلت ومشت علي حسام وختت يدها علي صدره وبقتت تتمسح فيهو وحسام عيونه بس علي ساره وساره بكل قوه ماسكه دموعها وفجاءه تحصل حاجه خلتها ما تستحمل تشوف جينا وهي بتقبل حسام بكل جراه اي هو بعدها منه بس بعد شنو بعد ما ساره شافت وطوالي ساره ادتهم ضهرها و رجعت غرفتها واول ما وصلت وقفلت بابها عليها انهارات شديد وجينا بتعتزر لحسام عشان الحصل .... والآم قالت احسن اطلع فوق وكانت نفسها تدخل علي ساره عشان تواسيها وتفهمها الحقيقه وأنها أطرت أكدت كلامها قدام جينا عشان قانون البلد دي بس جينا كانت واقفه وخافت اذا مشت لساره جينا تسمع كلامها مع ساره وخاصه انها ما عارفه رده فعل سأره ح تكون شنو وهنا وقبل ما تطلع لفوق جينا تتحرك عشان تدخل الحمام شكلها عاوزه تغسل يدها النجرحت وهي بتكسر في الحاجات قبيل وطوالي مشت علي ولدها وقالت ليهو اسمع هنا خليك معاها البت دي مجنونه خلي الليله دي تعدي عشان ما توديك في ستين داهيه ...وساره يا امي ساره ...ساره الله يكملها بعقلها تلقاها عارفه بقوانين البلد دي وخافت عليك وبعدين بتفهما وبترضيها ..ساره يا امي ونزلت دمعته بس قبل ما ترد الام جينا طلعت من الحمام طوالي الام غمزت ليهو عشان ما يعمل شي ويودي نفسه في ستين داهيه ومشت وسابته لمصيره المظلم جات عليهو جينا واتعلقت فيهو بوراء ومسكت يده وجرته عاوزه تدخل لغرفته اتزكرت ان بنت عمه فيها قالت ليهو ما مشكله ساترك لها غرفتنا لكي تجلس فيها انها مريضه ونحن ندخل هناك وحسام ماشي معاها زي المدبوح ما كان قادر يرد ولا حتي يعترض بس تفكيره كله في غلطته الوقع نفسها فيها واللاسف في شباب لِسَّه بتغلط نفس غلطتي و كل الشباب البجو برا عشان يتعلمو او عشان يشتغلو بقصرو المسافه بالزواج بخواجيه وبعدما يعرسو وتروح المشاعر الحلوه الكانو بحسو بيها قبل العرس يكتشفو انهم ما حاسين برجولتهم مع حريمهم لا العادات ولا التقاليد ولا حياء ولا اي شي بس دي غلطه وبدفع تمنها هسي وأخ من التمن التمن كان غالي شديد خسارتي لي ساره
ودخل معاها جو بس هو حلف ما يعمل حاجه الا مع ساره وقدر ما حاولت جينا بس هو ما أداها وش رغم حنيته العارفاها جينا بس هو لمن يقفل من زول ما برجع ليهو تاني وموجوع عشان هو حاسي انها ماسكهو من يده البتوجعو
وبهناك يرِن تلفون ساره مسكت السماعه وهي بترجف وردت و عرفت انها شرين قالت ليها انها واقفه برا هي وأخوها قفلت منها وطوالي لبست البالطو ولفت طرحتها ومشت علي الطاوله كانت فيها اجنده بكتب فيها حسام مواعيد الدكتور حقها ومواعيد الادويه شالت ورقه وكتبت فيها 
😭😭😭 حسام 
عندما تقرا رسالتي دي أكون قد رحلت الي مكان مجهول ولن تعرفه ابدا بس حابه أقول ليك انا بقدر الحب الحبيتو ليك وبقدر ما انا موجوعه منك الان بكتب ليك وانا ندمانة أشد الندم علي كل دقيقه حبيتك فيها وزي ما دخلت حياتك في يوم بطلب منك ان تطلعني من حياتك اليوم واتمنيت انك تخبرني من البدايه ولكنك لم تخبرني وكذبت علي يمكن لو تكلمت لكان الوضع اختلف الان وكلمه وحده اتمني انا اسمعها منك وهي انتي طالق 
وداعا يا حلم خداع 
ساره
وختت الورقه وشالت شنطتها وفتحت الباب براحه عاينت لقت مافي زول سحبت شنطتها وطلعت ومشت علي الباب ووقفت تعاين للبيت الشهد احلي ايام في حياتها وهنا نزلت دمعه حاره علي جبينها مسحت دمعتها بيدها الهزيله وفتحت الباب وطلعت وخلت أحلامها وآمالها وحب حياتها وراءها واول ما شافها أخو شرين دكتور وسام طوالي نزل ومشي عليها عرفها بنفسه سلمت عليهو وشال منها الشنطه وختاها في العربيه ونزلت شرين حضنتها وسلمت عليها وطوالي ركبو العربيه ومشو واتلفتت ساره وراها والعربيه بتبعد من بيت شهد أفراحها واوجاعها وبعدت العربيه عن نظرها اتلفتت لقدام ودمعتها في خدها صلح وسام الوسيم الكان لا يقل وسامه من حسام نفس السكسوكه نفس الاستايل نفس الفنله البيضا الضيقه البتظهر عضلاته المفتوله والجاكيت الجينز وبقي يعاين ليها ساي ما انتبهت ليهو هي ابدا لانها في وضع ما بسمح انها تفكر ولا تشوف حاجه وهنا شرين اتلفتت عليها من قدام وقالت ليها نورتي عاصمه الضباب يا ساره ابتسمت ساره برغم حزنها وقالت ليها منوره بوجودكم فيها وسكتت وتاني ردت وقالت ليهم سامحوني يا جماعه علي أزعاجكم ....وقبل ما تجاوب شرين رد وسام وقال ليها مافي ازعاج ولا شي نحن تحت الخدمه ويكفي انك من ريحه البلد ود بالدنيا .... شكرًا ليكم يا جماعه بالجد ما عارفه أقول ليكم شنو ..... مافي داعي للشكر وياريت تشيلي التكلفة وتعاملينا عادي .... ان شاءالله ان شاءالله 
وجينا قدر ما حاولت معاه وأغرته ما كان هو شايف الا ساره قدّامه .... ولمن جينا تعبت وعرفت انه حسام ما ح يسامحها علي ضربها ليهو وعلي العملتو في البيت ولأنه رجل شرقي عنيد وهي عارفه كدا طوالي أخدتها من قاصرها وقامت لبست ومشت وهو ما صدق انها تمشي واول ما سمع صوت الباب اتقفل بقوه طلع طوالي ومشي علي غرفه ساره ووقف قصادها لا قادر يدخل عليها ولا حتي قادر يمشي ويسيبها وقف وخت يده فوق راْسه وبقي ما عارف يعمل شنو نزلت الام بعد ما سمعت صوت الباب نزلت تشوف حصل شنو مع ولدها واول ما نزلت اتلفتت علي يمينها كانت هناك غرفه ساره وحسام ولقت ولدها واقف مشت عليهو وختت يدها علي كتفه وقالت ليهو دخلت عليها ولا لِسَّه ...لا يا امي ما قادر ادخل وإذا دخلت ح أقول شنو ولا الاعتزار ولا لو بست ليها رجلها ما ح ترضي علي ...هدي نفسك وخليها هسي تهدا وبعدين يحلها رب العالمين ...بس يا امي انا عارف ساره رأسها ناشف ما ح ترضي اي نحنا ما مرينا بموقف زعل قبل كدا بس شخصيتها البعرفها انا بتقول نهاي ما ممكن تسامح ....يا ولدي هون علي نفسك خلاص الحصل حصل والحمدلله ان جينا ما عرفت شي كان بهدلتك دي مجنونه ياما حزرتك بس انت راسك ناشف زي ابوك ما بتسمع الكلمه دورت الخواجيه وسبت بنات بلدك دي مهما كان ما بتبقي زي بناتنا المؤدبات الواعيات ....امي لو سمحتي انا ما ناقص عشان تزكريني بغلطتي البدفع تمنها من روحي وقلبي .... طيب ما ح اجيب سيرتها خلاص يلا امشي أرقد وخليها لبعدين لمن تصحي وتتكلم معاها بهدوء وساره والله عاقله غايتو انا عجبتني بتصرفها التصرفتو قبيل لو ما هي قالت كدا كانت جينا جابت البوليس ليك ونحنا ما ناقصين مشاكل .... طيب طيب طيب ومشي دخل الغرفه التانيه وقدر ما حاول ينام ما جاه نوم نهاي وبقي صاحي ووووين لحد ما اخد حبه عشان تنومه ونام فعلا وبعدها بوقت صحي علي كابوس عاين لساعه لقاها وحده ضهر طوالي طلع لبرا لقي الام بتشرب في قهوه صبح عليها وسألها عن ساره قالت ليهو انها مشت دقت عليها الباب بس ما ردت علي يمكن تكون لِسَّه نايمه انت امشي اخد حمام عشان تفوق وبعدين امشي عليها ودخل حسام الحمام وطلع ومشي علي الغرفه ودق عليها مافي زول برد بس يقرر يفتح الباب ويدخل وهو بقول ساره ومافي زول برد وفجاءه يلقي الغرفه فاضيه يمشي علي الحمام يدق عليهو مافي رد ويدق علي الباب وهو بقول ساره اسمعيني حبيبتي والله انا كنت عاوز اكلمك بس خفت انه أفقدك اي قولي اني اناني قولي اي شي وانا فعلا اناني في حبي ليك اعزريني يا عمري انتي انتي ألفي القلب انتي بس جينا كانت حب زول مراهق ما كنت فاهم شي ولا عارف معني الزواج ولا مسؤولياته وانا كنت عاوز أطلقها بس هي رفضت وانا ما عرفت اعمل شنو وبعد موت ابوي لقيت وصيته اني امشي السودان واعرس من بنات عمي وكانت وصيته إنقاذ لحالتي مع جينا فسافرت علي طول وشفتك اخ يا ساره شفتك وما شفت غيرك ساره انتي ما بتردي علي ليه ساره قلق عليها وخاف تكون مغمي عليها ولا فيها شي ويفتح الباب ويلقي الحمام فاضي طلع يجري لي امه وهو بكورك امي امي امي الام خلاص قربت تعملها علي روحها من الهجمه خافت انه حسام يقول ليها ساره ماتت بس تتمالك نفسها وهي بتسأله في شنو يا ولد ساره مالها جاها حسام وهو بقول ساره مافي جوا ساره وين وبقي يصرخ وينادي الشغاله ويسال فيها وردت انها ما شافتها من امس وبقو يفتشو غرفه غرفه فوق وتحت وهنا يجري ويدخل الغرفه ويفتح الدولاب ما يلقي هدومها ما لقي الا هدومها الكانت لابساها وقلعتها ومسكها عليهو وبرك بركبه علي الارض وهو ببكي باعلي صوت عنده جات جاريه امه عليهو وتشوف الدولاب الفاضي وحسام القاعد في الارض وببكي قعدت جنبه وبقت تهدي فيهو وهو بقول انا قلت ليك أنه ساره ما ح تعديها لي ما ح تغفر لي غلطتي ...يا ولدي خلاص ما تعمل كدا قوم شوف البت مشت وين البت غريبه في البلد دي لا عندها صاحبه ولا زول غيرنا قوم وبطل البكاء دا ...يعني امشي وين يا امي أفتش عليها وين .... قوم أرح نطلع يمكن تكون مشت المستشفي هي عندها كرت المستشفي يمكن تكون ركبت تاكسي ووداها ....تفتكري يا امي ح نلقاها هناك .... قوم انت في الاول وبعدين قول نلقاها ولا ما تنسي انها عيانه وما قدر الف في الشوارع أرح ومسكته ترفع فيهو وهو ما قادر وفي النهايه وقف وفي يده بلوزه ساره ومسكها في يده وطلع مع امه الي لبست البالطو المعلق جنب الباب وطلعت معاه ركبو العربيه وبقي سايق زي المجنون لحد ما وصلو ونزل بسرعه قبل امه وجري وأمه نزلت وبقت ماشه وراه تلحقه لحد ما وصل عياده الدكتور المتابع لحالتها وسال الممرضه ودخلته وبعد شويه جاء مارق وخيبه أمله وراه وهو حاسي ان الدنيا اتسودت قدام عيونه وقال لي امه مافي ما جات هنا وطلع وبقي ماشي في الشارع وما عارفين يعملو شنو ونسو تماما انه يتصلو عليها وفجاءه الام صرخت وقالت ليهو نحنا نسينا ما نتصل عليها واول ما سمع كلمه اتصال طوالي شال تلفونه وكله امل انها ترد بس الما كان متوقعه انه يلقي تلفونها مقفول وهنا مسك التلفون وطقشو في قزاز العربيه وهو بقول باعلي صوت مقفول مقفول وبقي يسب ويلعن حظه ومشي علي البيت كان عنده امل انها ترجع تاني ليهو ولمن وصل وما يلقاها وبقي يكورك شي بالإنجليزي وشي بالعربي وهنا جات الشغاله وقالت مستر حسام مدام ساره أعطتني التلفون امس لكي أُوصِّف لرجل المنزل وانا لم أكن اعلم أنها ستهرب معه ...شنو راجل ودي عرفته متين وانتي ما شفتي رقمه ... خافت الشغاله وبقتت تمتم وهي بتقول لا لا اعرف الرقم .... وبقي يكورك وأمه برضو ما قادره تصدق ساره بتعرف راجل غير راجلها مستحيل مستحيل وهنا يقطع تفكيرها صوت حسام وهو بتوعد انه يقتلها ويقتل الراجل ويقتل نفسه تسيبني انا وتمشي مع راجل غيري والله أقتلك يا ساره ح أقتلك ....

للحب كلمةWo Geschichten leben. Entdecke jetzt