" نعم مريم...انا احب فهد" قلت وانا ارفع نظرى وانظر لها ..." وهو ايضاً يحبنى ...لقد قضيت معه اسعد ايام حياتى وجدت فيه الزوج الذى طالما تمنيته...ولكن فى النهايه تركنى وذهب مريم ...هل تعلمى معنى ان تعشقى شخص حد الجنون ثم يترككِ وحيدة ويذهب" قلت وسط شهقاتى لتقوم بالجلوس على المقعد بجانبى وتحتضنى بقوة وهى تمسح على ظهرى

" اهدئى جميلة ...سيكون كل شئ بخير...انا بجانبك" اردفت وهى تشد فى عناقها لى 

" ماذا سأفعل مريم ....من ناحية ابى ومن ناحية اخرى فهد...والان اصبح طفلى ايضاً ....ماذا افعل" قلت وانا اقوم بمسح دموعى وانظر لها

" يجب ان نصلح الامور بين والدك وفهد....ولكن كيف سيحدث هذا؟!" اردفت فى حيرة لأفكر قليلاً ومن ثمَ اردف وانا امسح دموعى..." لقد علمت كيف"

" كيف جميلة" قالت وهى تنظر لى بدهشة

" سأحل الامور ولكن بعد عرس سما"

" ماذا تقصدين؟"

" دعى الأمر الأن واجعلينا نذهب قبل ان نتأخر على سما" قلت لتنظر لى بإستسلام ومن ثمَ ننهض لنتوجه إلى منزل سما.....

                           ....

"مارأيكم بهذا؟!" اردفت سما وهى تقف أمام المرأة ومرتدية ذالك الثوب الأبيض فى أحد المحلات التجارية

" أنه رائع سما....يعجبنى كثيراً" تحدثت جميلة وهى تقف بجانبها

" هذه الجملة قلتيها على الخمسة اثواب الذين قمت بإختيارهم قبله" قالت سما بحنق

" ماذا افعل كلاهما رائع عليكى" تحدثت جميلة وهى تنظر لسما بإبتسامة

" إذاً ما رأيك انتِ مريم" اردفت سما وهى تنظر لمريم الجالسه على الأريكة بشرود " مريم...انا اكلمك اين عقلك؟" اكملت سما وهى ترفع صوتها لعلى تفيق مريم من شرودها

" مم...ماذا ...ماذا كنتِ تقولين؟"
تحدثت مريم وهى تنظر لسما بعدم فهم

" لاشئ ...كنت اقول إنكِ غبية " قالت سما وهى تخرج لسانها بطفولة😝

" مابها هذه " قالت مريم بحنق وهى تنظر لجميلة

" لاشئ عزيزتى" قالت جميلة وهى تنظر لمريم ومن ثمَ إلتفتت لسما وهى تمسك وشاحاً " جربى انتِ هذا على الفستان وانا سأرى ما بها" اردفت جميلة لسما لتومئ لها وتتناول منها الوشاح

" الأن اخبرينى ..ماذا هناك؟" قالت جميلة وهى تجلس بجانب مريم على الأريكة وتربط على يدها

" لاشئ أختى ...هل انتِ بخير ..هل تشعرين بتعبٍ ما؟" تحدثت مريم وهى تنظر لجميلة بإبتسامة

" لا تقلقى على انا بأفضل حال" تحدثت جميلة

" فتيات ...أظن أننى سمنت قليلاً...كان علىّ ان اتوقف عن اكل الشيبس وشرب الكولا مؤخراً" قالت سما بحزن وهى تنظر لمريم وجميلة لتقاطع حديثهم وينفجرون ضحكاً على مظهرها
" على ماذا تضحكون" قالت سما  بحنق وهى تضع يدها على خصرها ...ليعلن هاتفها عن قدوم إتصال هاتفى..

قبيلة رعودजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें