12 : سر الامبراطور

107K 4K 382
                                    

كان واقف امامها كالثور الهائج في اقصى حالات غضبه عيون حمراء كالدم عروق يده بارزة كثيرا..يرميها بنظرات كالسهام ليتقدم اليها ويمسكها من معصمها ويحاصرها بالباب

ليقول بنبرة قاتلة كسم الافعى

"قلت لكي كيف تتجرأين على قول هذا لي"

كانت ترتجف من الخوف منظرهما معا كان كقطة امام اسد ليتحدث بغضب شديد وهو يصر على اسنانه

"الا ترينني رجلا حقا..ليس بي اي رائحة من الرجولة"

ليتقدم اليها اكثر ويهمس في اذنها

"هل تريدين ان تعرفي كيف تكون الرجولة"

هذه الجملة كانت كفيلة بجعلها ترتجف من الخوف اكثر

ابعد وجهه عن اذنها لينظر اليها مباشرة ليقول بغضب

"دعيني أريك كيف تكون الرجولة"

امسكها من معصمها وجرها خلفه تحت توسلاتها وبكائها ليرميها على الاريكة ويعتليها وهو كالثور الهائج حقا امسك يداها الاثنتان و وضعهما فوق رأسها

تحدثت ببكاء

"ارجوك اتركني لا تفعل شيئا سيئا ارجوك"

ليتحدث بغضب وشبه صراخ

"انت قلتي انني لست رجلا وسأريك كيف تكون الرجولة"

كان يتقرب منها ليقبلها لتبدأ بضربه بعشوائية ولم تدعه يقبلها ليقف مستقيما اما هي فقد كانت منهكة ومتعبة للغاية كانت تبكي بغزارة لتراه يتجه نحو مكتبه ليرفع سماعة الهاتف ويقول

"لا اريد شخصا في الشركة اخرجوا جميعكم"

نهضت مريم متوجه نحو الباب بسرعة ليمسكها قيصر ويقول بشر

"الى اين انتي ذاهبة...لم تنالي عقابك بعد"

تقدم نحوها بخطوات سريعة امسكها من معصمها لتقول بضعف

"الى اين انت تأخذني"

ليتحدث وهو يبتسم ابتسامة جانبية

"الى الجحيم"

سحبها خلفه وهي تبكي وتصرخ ليتركها

تحدثت بغضب

"اتركني قلت لك اتركني"

اجلسها في السيارة وقفلها حتى لا تخرج وركب هو ايضا وانطلق الى المجهول

.................

كان كاسبر جالس في احدى المقاهي مع سالي ليتحدث بقليل من الحير

"لماذا طلب مني ان اخرج جميع الموظفين في الشركة يا ترى"

لتقول سالي بعد ان شربت القليل من قهوتها

"انه متقلب المزاج دائما"

ليمسك كاسبر فنجان قهوته ويقول

"معك حق حبيبتي"

لتنظر اليه سالي بعدم مبالاة

"لا تناديني حبيبتي"

"لماذا الا نتواعد"

لتقول سالي بعد نفاذ صبرها

"حسنا حسنا قل ما تشاء"

................

كان يقود السيارة بغضب شديد وسرعة قاتلة

هي كانت جالسة في المقعد الامامي تنظر عبر النافذة لترى ان المكان مجهول جبال و غابة وتلال ضخمة لتنظر اليه وتقول بخوف

"الى اين تأخذني"

كان صامت و وجهه خالي من التعابير كان صمته يخيفها بشدة

بعد دقائق رأت نفسها في منزل خشبي على احدى التلال الضخمة وتحته امواج المياه القوية هي تخاف حد الموت من المرتفعات لتقول بخوف شديد

"لماذا نحن هنا دعنا نعود ارجوك انا اخاف من الاماكن المرتفعة"

لم يكن مهتما لكلامها جلس على كرسي ضخم وبيده كأس من النبيذ وفي يده الاخرى سيجارة

وقفت امامه وهي غاضبة كثيرا لتقول بغضب

"اريد العودة"

اطفئ سيجارته وشرب كأس النبيذ دفعة واحدة ليقف امامه كالجبل الشامخ ويقول ببرود

"لن تخرجي من هنا قبل ان أريك كيف يكون عقاب الشخص الذي يهين الامبراطور"

بدأ يتقدم نحوها وهي تتراجع للوراء ليرتطم ظهرها بالحائط كان واقفا امامها مباشرة ليقول بثقة

"هل تعرفين...انا لدي سر..سر كبير للغاية"

كانت تنظر اليه وهي تبتلع ريقها بكثرة

ليكمل قيصر

"قبل ان ادخل عالم الاعمال والشركات......كنت زعيم مافيا"

كانت مريم تعتلي ملامح وجهها الصدمة كثيرا لتراه يتقدم اليها اكثر وهي تتراجع اكثر للوراء حتى انها التصقت بالحائط كثيرا وهي تعرف جيدا انه لا مكان للهرب من قبضته بعد الان

.......

هاااااااي كاااااايز🙆

بعرف اني تأخرت عليكم كتير بس شو اعمل الظروف الزفت😔

المهم شو رأيكم بالبارت وشو اكثر شي عجبكم فيه

لاتنسوا الفوت والكومنت😌

اشوفكم في البارت القادم😎🙆

تشاااااااووو🌚✋💞

ملاحظة/راح اتأخر بتنزيل البارت القادم

الامبراطورWhere stories live. Discover now