..part16..طفل ..

6.2K 300 225
                                    



سلااام ياحلوين .. كيفكم ان شاء الله بخير 😊✋

وحشتوووني كثييير 😢💔

كيفكم بعد اخر بارت .. اتاخرت عليكم صح ..؟!😅

على العموم ماراح اكثر كلام اللحين بس حابة اقولكم ان في كلام تحت مهممم جدااا رجاء اقروه لاخر حرف عشان تفهموا كل شي .. اوكي 😊

اترككم الان مع البارت الجديد .. استمتعو~~😙❤

***********************************

بدات الشمس بسحب خيوط ضوئها بهدوء معلنة انسحابها لتعطي ذلك القمر البائس الفرصة ليشع ضوءه قليلا بين تلك الظلمة المحيطة به التي سببها غيابها عنه.. لتجعله يحارب وحده ليوصل لنا اشعته الفضيه لتنير لنا طريقنا .. انها مثل اولائك الذين كانوا في يوم ما بالنسبة لنا كالشمس التي لطالما تنير طريقنا بينما نحن ننكر فضلهم لاننا وببساطة لا نستطيع ان نشع في وجودهم .. ولكن بمجرد ذهابهم ندرك حجم الظلام الذي يحيط بنا دونهم ..لذا في ذلك الوقت لن يكون امامنا الا ان نبحث عن شمس اخرى لتضيء حياتنا ونبقى نحن في الخفاء كما اعتدنا.. او نكافح مثل ذلك القمر البائس لننير بانفسنا وبالتالي ننير الطريق لكل من يعيشون في الظلمة من حولنا لنصبح نحن شمسهم الخاصة ...

وبينما اختفى اخر شعاع لضوء الشمس وانتشر السواد على تلك السماء الواسعة كان ذلك الفتى مازال يمشي في الطرقات دون هدف معين فقط اراد ان يتنفس بعض الهواء المنعش بعيدا عن منزله بينما ذلك الهواء لم يكن منعشا ابداا بل بارد كالصقيع وفي الوقت الذي كان الجميع يرتدي اثقل الثياب ويلفوا انواع الاوشحة حول اعناقهم ليشعروا بالقليل من الدفئ كان هو يتمشى بقميص وفوقه ستره لا تزيد كثافة عنه .. كان جميع من يمر بجانب ينظر له باستغراب اذ كيف له ان يسير هكذا ولا تبدوا على وجههة اي ملامح انزعاج من هذا الطقس البارد بينما هو كان مستمتع جدا بذلك البرد الذي يتسلل لأعماقه ليلامس قلبه الذي لا يقل برودة عنه

هاري

كان يسير وهو يضع ايديه بجيوب بنطاله كالعادة وفي اذنه السماعات تنطلق منها الحان هادئه وهو غارق بها ولم يخرجه من هدوئه ذاك سوا صوت ضحكتها التي حتى هو لا يعلم كيف استطاع سماعها.. اوقف الموسيقى ليراها تخرج من احدى المتاجر برفقة فتى غريب لأول مرة يراه ارتفع احد حاجبيه تلقائيا عندما وضع الفتى يده على كتفها وهو يقربها منه وهم يسيروا .. اذ كيف لها ان تسمح له ان يقترب منها هكذا ولكن لم يسيروا لأكثر من خطوتين ليسمع صوت صرخه خرجت من فم ذلك الفتى وهو يمسك معدته بالم ليبتسم هو غصبا عنه وهو يفكر " تلك الملقبة بالفتاة حقا عنيفه "

بينما قبل نصف ساعة من الان عند تلك الملقبة بالفتاة " جي يون "

كانت قد خرجت من المنزل لشراء بعض الخبز للعشاء لتقابل سوو جين في طريقها كانت تسير خلفه بهدوء محاولة اخافته كالعادة ولكنه التفت بسرعه عندما شعر بحركتها خلفه لتقفز للخلف فورا عندما رأته يتأهب للهجوم لتضحك بعدها : اووه يبدوا بأن هنالك من اكتسب المهارة اخيرا

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 27, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

نعم انا فتاة , ولكن ..؟!Where stories live. Discover now