قهقه راشد بخفه ونطق " انت عالم الغيب تعرف كم رجال كانوا يسووا معه؟ ما نعلم شيء طلال مُمكن انه ما سوا الزنى معهم حتى مُمكن ان الي قاعد يحصل له ظلم! "

كشر الأكبر وخرج برا غُرفه المُراقبه وتوجه لغرفه العاهر

فتح الباب بقوه جاعل من الأصغر يقفز بخوف
" اطلع برا الغرفه "

ابتسم نيار بخفه واحنى رقبته على يمين بحركه لطيفه ونطق بأستفزاز للأكبر " لا يكون المُتسلط معصب كالعاده ويحاول يخرج طاقته المُتبقيه علي؟ "

قهقه طلال وتقدم له بهدوء وضم نيار بحنان
تارك نيار يخاف من فعلته " وش قاعد تسوي؟"

" لا تخاف نيار انا بس ابي اتحسس جسمك اللعين " تكلم بصوته الشجي وانفه أستنشق رقبه نيار سامح لرعشات نيار انه تستمر

مسد طلال بحنان على ضهر نيار من الخلف ليضغط بقوه على إحدى جروح الأصغر القديمه

صرخه حاده طلعت من نيار تبعها صوت مهتز على شفير البكاء

مسح طلال ضهر المتألم بخفه لتنزل يده تبحث عن حُفر اخرى ما ألتئمت جراحها ليزودها إيلاماً

ضغط مره أُخرى بكل قوه على جُرح آخر وحارص على تواجد اضافره جواء الجُرح ليزداد ألم الأصغر الي قاعد يتحرك بفشل للهروب من السادي عديم الرحمه

انفاسه ضاقت ونطق بهمس لعدم تواجد الطاقه لصراخه مُسبقاً " اتركني "

ابتعد طلال بهدوء ووضع شفته على أذن نيار بهدوء " مدامك ضعيف لدرجه الشفقه ليش كل ذا العناد والتحدي اللامع بعيونك؟ ابكي بقوه خلني أرأف عليك "

ابتسم نيار بهدوء " ليه أبكي ي تُرى لشخص عارف إنه هو أضعف مني؟ ليه ابكي لك وانت المفروض تبكي لنفسك؟ " قهقه بصوت خافت رغم التعب وكمل " إنتَ ضعيف من جواء وقاعد تفرض علي ذي الشخصيه المُتخلفه لتخفيف عن ألم جوفك صح ؟ عشان كِذا انا سامح لك بتعذيبي تدري ليش؟ لأني بالنهايه طلعت انا الي مُشفق عليك مو انت "

جحض طلال عيونه بصدمه يحاول يفتح فمه للرد لكن بكل فشل يرجع يغلقه, أبتعد المُتسلط عن كتف نيار ليضهر وجهه اخيراً امام نيار مُضهر تعباير غير مفهومه للأصغر, خرج برا الغرفه ببطئ

تارك نيار يقع على رُكبه ليبكي بألم للعروق النابضه بضهره, ليه يداويه للتخفيف عن ألمه ويرجع يفتحهم من جديد؟ ليه كل كميه الأضطراب ذي متواجده بالمُتسلط؟
حياته مافيها خلل منين طلعت طيب ذي الشخصيه الساديه؟

استقام بألم وخرج برا الغرفه البيضاء متوجه لسريره اخيراً عشان ينام في سُبات يتمنى أنه يكون أبدي

عاقبتيWhere stories live. Discover now