كيف لم أراها تلك البنت الواقفة على حافة السقوط ، تفتح مظلتها لترقص التانجو مع حبيبها فى الفراغ الرهيب ؟؟
وهو فقط ينظر إليها ، ويشعل سيجارته بحماس ، وبهمة غير متوفرة لدية ، يقوم صانعا بيديه فراغا أكبر كى يقبض على الدخان الطائر .عندى قطة بيضاء ، وسلحفاة صغيرة ، أخشى أن يكونا قد أتيا من زمن سحيق كى يحفرا لى قبرا رومانسيا مثل أحلامى .
YOU ARE READING
شراع
Short Storyشراع تأتى مرتعشاً، تخط شراعاً غير مخطط له، كأنك الليل الذى لا يأتى ! كأنك السماء التى لا تنتهى ! قبة صفراء داكنة تلك، حديقة بيتك تنتمى إلى أغنيات المساء وضحكات عجوز يعض على إصبعيه . ذاك أنتَ أيها العجوز(الصبى) أيها الصبى(العجوز)، تصبُ الشارع فى عيني...