وصل يوسف و شاف قمر بالحجاب بصلها و هو متفاجأ و بيتأكد انها هى نفس البنت و بيفكر أن شكلها كده اجمل و ارق بالحجاب ، شكلها زى الملاك ..
فاق يوسف من تفكيره و قال لنفسه: ايه اللى انا بفكر فيه ده ؟؟
راح يوسف على اول محاضره ليه النهارده و دخل متأخر كالعاده و كانت هى نفس المحاضره اللى فيها قمر فشافها قاعده جنب شاب فأتنرفز اوى و بص لقى كرسى فاضى وراها فراح و قعد وراها ..
خلصت المحاضره تحت مراقبه يوسف المستمرة لقمر و هو متنرفز و متضايق و فى نفس الوقت مستغرب من نفسه هو ليه اتضايق لما لقاها قاعده جنب الولد ده
مشى يوسف من الجامعه و لقى قمر واقفه قدام الجامعه بتوقف تاكسى عشان تركبه فلما شاف انها ركبته قرر يمشي وراها
(راحت قمر لدار الايتام اللى بتشتغل فيه )
دخلت قمر الدار تحت نظرات يوسف المتعحبه: هى دخلت ليه و بتعمل ايه هنا؟!!!!!
فلما لقاها اتأخرت جوا و مخرجتش نزل من عربيته و راح يسأل البواب يوسف: لو سمحت هى الانسه اللى دخلت من شويه دى جت هنا ليه البواب باستنكار : معرفش يا بيه زفر يوسف بنفاذ صبر و اداله فلوس فى ايده البواب: اه دى بتشتغل هنا من فتره يوسف: طيب متعرفش هى ساكنه فين البواب:معرفش يا بيه اللى اعرفه انها ساكنه لوحدها بعد وفاة باباها و مامتها و جت هنا تشتغل عشان تصرف على نفسها عشان هى خرسه فملقتش شغل غير هنا يوسف : طيب ماشي
ساب يوسف البواب و مشى ركب العربيه بتاعته و مشى
(عند قمر)
خلصت قمر الشغل و راحت عند المديره عشان تقولها ان هى خلصت شغلها .
خبطت قمر على الباب فسمعت اللى جوا بتقول : اتفضل دخلت قمر و قفلت الباب وراها و وقفت قدام المديره و قالتلها بلغه الاشاره ان هى خلصت شغلها .. فشكرتها المديره على التزامها و تقدمها الملحوظ مع الاطفال ... خرجت قمر من عند المديره و روحت على بيتها
(ثانى يوم) صحيت قمر الساعه تسعه الصبح و قامت و اتوضت و صلت و دعت لباباها و مامتها . خلصت صلاتها و قامت عشان تلبس
(لبس قمر)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و تروح تزور باباها و مامتها فى المدافن ... وصلت قمر عند المدافن و راحت عند المكان اللى موجود فيه باباها و مامتها و قعدت تتكلم معاهم عن حياتها بعد وفاتهم و فضلت تدعلهم كتير و تقرأ لهم قرأن.
خلصت قمر و قامت و مسحت دموعها و مشيت عشان تروح على بيتها .. وصلت البيت و دخلت تغير هدومها و شغلت التلفزيون و قعدت تتفرج عليه ، النهارده يوم اجازه ليها من الشغل و الكليه فقررت تستريح فيه و تقضيه فى البيت ....
(بعد شهر) فضل يوسف مراقب قمر و أتأكد انه بيحبها و قمر خدت بالها ان فيه حد بيراقبها بس مش عارفه مين.....
(نروح لقمر ...) قاعده فى اوضتها بتفكر مين الشخص اللى بيراقبها و فى وسط ما هى سرحانه جرس الباب رن راحت قمر و لبست اسدلها و راحت تفتح الباب وقفت قمر و علامات القلق و الصدمه على وشها.........
رايكم و توقعاتكم 💕
احنا نزلنا البارت ده علشان الناس اللى قالت ننزل و ان شاء الله لما يجيب 30فوت هنبقى ننزل الجديد .باى✋💕
