Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.
.
كنت أحدق بقدماي أنتظر أن يأتي أحد.. رفعت رأسي لفوق ، السماء السوداء المرقطة بالأبيض عشقي الأبدي..
هذا الوقت الذي لا يوجد به أي صوت سوى السكون ، حركت رأسي يمينًا..
كانت تلك الفتاة هناك تمشي مبتسمة بجانب نامجون ، رغم إعاقتها هي تعيش بسعادة ، كيف يمكنني أن أصبح مثلها ؟..
إستقمت من على تلك الحجرة وإتجهت لهما ، نامجون همس بأذني.. " لمَ رحلت مبكرًا هكذا ؟ "
أود الإجابة لكن لا أملك صوت لرد عليه.. هي تحدثت فجأه.. " لقد سررت بالقدوم لذلك الموعد ،أنا أسفة على إزعاجك سيد يونغي..إن كنت تود مقابلتي فأي وقت منزلي هنا ، إلى اللقاء و أسفة مرةً أخرى "
أنهت حديثها بإنحناء ثم أكملت طريقها بالعصا الخاصة بها وهي تمد يدها الأخرى تتلمس بها الأشياء ..
نامجون تكلم مجددًا بعد رحيلها.. " تريد موعد جديد بالغد ؟ أو نأجله ليومٍ أخرٍ "
إنها المرة الأولى التي يعرض علي تأجيل موعد ، هل أخيرًا شعر بقلبي المطلي بالصمت و الحزن ؟..
أومأت لهُ ثم أشرت إلى صاحبة الفستان الوردي البعيدة ، هو إبتسم أظن بأنهُ فهم ما أريده ..