الجزء السادس

5K 88 3
                                    




فتحت انّا موضوع ياسمين مع لؤى ... استغرب من الفكره وليش تكون صورى !! ... البنت بنت عمه وهو بيدور على عروس ... شرح لهم انه عنده قناعه انها مع الزمن رح تتغير و بالمعامله الحسنه ممكن ترجع لأصلها ويظهر معدنها المنيح وبهالطريقه يكون كسب اجر فيها و تزوج بنت جميله بكل المقايس .............. انزعج خالد كتير بتفكيره وانه بده يحول الموضوع لزواج رسمى مو صورى متل ما انّا اقترحت ........ خاصه انه بدا يلاحظ ان في اعجاب متبادل بين التنين ..... دائما ياسمين بتدلع على لؤى ودائما لؤى بيلبي لها رغباتها .... اصلا لاحظ ان لؤى اول مابيدخل البيت بيسأل عليها وبيتفقدها ..... لؤى الى بيتأكد انها مرتاحه وسعيده .. لؤى الى بيتأكد اذا الاكل عاجبها والا مستعد يجيب لها الى بتطلبه فورا ومن غير اى تأخير ..... هو مابيشك بأخوه ... بس الاغراء كبير والبنت مو مخليه شي للخيال وكل مالها بتزيد دلع على لؤى وكل ماله بيزيد التصاقا فيها ............. قال اول شى خطر بباله ... انت ماعندك مشكله اذا طلعت عندها علاقات سابقه ؟ ................. تغير وجهه للؤى وبدا يحك ذقنه بتفكير .. سأله بريبه .. انت متأكد من هالشى؟ .................. بتريقه رد خالد .. بالله يالؤى شو متوقع .. انت مو شايف شكلها .. يعنى وحده متلها بتعتقد كانت صاينه نفسها .. انت بتعرف انها بعد كم شهر رح يصير عمرها 19 واعتقد البنات بعمرها بيكونو بيحكو عن هيك امور هذا اذا ماكانو جربوها .................. بعصبيه قالت انّا .. ولد خالد .. احترم حضرتونا ........................... بأحترام ظاهر قال وهو منزل راسه .. اسف انّا .. بس حبيت اوضح له الصوره منشان مايقول ورطونى ........................ بحركه منرفزه من ايدها سكتته وهى بتقول .. خلص ولد خالد .. سكوت ........... والتفتت على لؤى وقالت بنفس النرفزه .. ولد لؤى خليه صورى وبعدين يفكر ويشوف ...................... هز لؤى راسه بالموافقه .... الفكره الى حطها خالد براسه زاعجته ... صحيح ياسمين عاجبته شكلاً بس فكرة ان لها تجارب ... مستحيل يهظمها مهما عجبته ومهما حركته ... منشان هيك قرر يسمع كلام انّا ويخليه صورى منشان سمعة الجميع .....

اتفاجئ خالد بعلي جاى يزورهم لحاله مع انه وعد يجيب اهله المره الجاى .. بعد ماسلم عليه وقام بواجبه سأله بأستغراب .. شو ياعلي .. شايفك لحالك .. مو قلت اهلك جاين !! .................... من اول مادخل وهو متوتر وخالد كان حاسس بهالشى .. ايش يعمل .. وعد وماقدر يوفى بوعده .. قال وهو متوتر ومتدايق .. اي لحالي ....................... سأله خالد ليتأكد .. يعنى افهم من هيك انها زياره عاديه .................... بسرعه جاوب علي .. لالا لسى مقصد الزياره قايم .......................... استغرب خالد كتير .. طيب .. بس انت لحالك ..................... حط علي كاسة الشاى من ايده واطلع بخالد وقال بكل صدق وهو متوتر على الاخر .. الحقيقه ياخالد ان هلي مو جاين .. نزل راسه قبل مايضيف .. انا فاتحتهم بالموضوع وهم رفضو فكرة اني اتزوج وحده من برا العائله ومو سعوديه ....................... عم الصمت لدقائق وكل واحد منهم بيطلع بالثانى .. لحتى قال خالد .. الله يوفقك ياعلي ويرزقك ببنت الحلال الى تستاهلك .. الحقيقه انت شاب مافى منك .................. قاطعه علي بتوتر .. بس انا لسى ابغى اخت وشارى قربكم .................. حط خالد ايده على جبينه وصار يفركه بتوتر وهو بيقول .. بس هالشى صعب كتير اذا اهلك مو موافقين ................... ليش مين الى حيزوج انا ولا هلى ! ................................ تنهد خالد قبل مايقول .. ياعلي الزواج رابط بيجمع بين عائلتين مو بس فردين .. اذا اهلك مو موافقين صعب كتير وهالشى رح يجر مشاكل لأختى الها اول ومالها اخر .. بكفى مشكلة ان كل واحد منكم من بيئه مختلفه عن التانى .. وبدك الصراحه الموضوع من اوله مو مريحنى ................ بيأس قال .. لا ياخالد تكفى كله الا هذا .. انا كان املى فيك انك تساعدنى .. خاصه اننا نعرف بعض من اكثر من عشر سنين .. يعنى مافى شيّ الا وتعرفه عني ..وبعدين انا متخرج وأشتغل الحمد لله يعنى اقدر اصرف على نفسى وزوجتى ومو محتاج هلي ...................... بتعاطف رد عليه خالد .. انت هلأ بتقول هيك بس بعد فتره بتحس بغياب اهلك وبتشتاق للمتهم وبتصير اختى العائق الى بيمنعك عن اهلك .......................... بلهفه رد .. انت وافق وان شاء الله ماتشوف منى الا كل خير .......................... بأسف رد خالد .. اعذرنى .. صعب كتير احط اختى بهيك موقف .. وعلى العموم كل شى قسمه ونصيب وانت بتبقى اخ عزيز وغالى ......................... بحزن ظاهر قال علي .. لا ياخالد ارجوك لا تسكر الباب بوجهى ..................... وقف خالد وهو بيقول .. للأسف ياعلى ماعندى غير هالكلام ......... اسبوعين وعلي كل يوم مرابط عند خالد .. بده يوافق يزوجه اخته ...... وبالمقابل زينه كانت تقريبا حابسه حالها بغرفتها ... زعلانه لأن خالد رفض علي ومع هيك مستحيه تقول انها بدها اياه وموافقه عليه بكل مافيه ومستعده تعيش معه لو على الحصيره ... اصلا مابتقدر تفتح تمها بكلمه بعد ما خالد قال كلمته وايدته انّا ولؤى ... هى بتعرف ان خالد بده مصلحتها بس مع هيك هى بدها علي بكل جوارحها ............ الشخص الوحيد الى كان حاسس فيها هو ياسمين ..... اعتصمت معها بالغرفه وصارت تواسيها وهى بتشوفها بتتالم وبتبكى خوف من مايروح حلمها وحبها .... ياسمين كانت التفريغ الوحيد لزينه منشان تقول كل الى بخاطرها وبقلبها مهما كان وماتخاف او تشعر بالخجل من مشاعرها ... بالعكس ياسمين كانت بتواسيها وبتشجعها منشان تقول رايها بالموضوع وتواجه خالد برغبتها بالزواج من علي ... وكل ما اقترحت ياسمين هالاقتراح بتضحك زينه وبتقول ... ياريت الموضوع سهل هيك متل ما انت شايفتيه ................... ياسمين مو قادره تستوعب انهم بيحبو بعض بس الجنسيه و التقاليد وبروتكولات الزواج وقفت حائل يمنع هالحب الطاهر من انه يلتقى ... عقلها كان رح ينفجر كل مابتشوف دموع زينه على خدها والكل عايش حياته ولا حاسس بأختهم الى بتتعذب لحالها بصمت ........... كل مابتشوف خالد رايح لعند خطيبته بتنقهر وبتغلى من الغيظ وهى بتشوفه عايش حياته ومستمتع مع خطيبته وراجع وابتسامه عريضه على وجهه وزينه فوق بتبكى ضياع حبها ...................


بيوم رجع خالد من شغله تعبان وقرفان حاله من الضغط الى عنده .. وحده من الألات تعطلت وبقى كل النهار يصلح فيها ... كان بده حمام ساخن ويحط راسه وينام يريح جسمه وعقله من المصنع شوى ... طلع من الحمام وهو لافف المنشفه على خصره ورامى وحده على اكتافه بينشف بطرفها شعره وتوجه لخزانته منشان ياخد ملابسه ... بهاللحظه سمع باب غرفته بينفتح بقوه بيتسكر بقوه .. التفت الا بيشوف ياسمين واقفه بعصبيه وهى بتقول .. لازم احكى معك ................. اطلع على حاله والمناشف الى لسى عليه واطلع عليها بأستغراب خاصه ان تصرفها عقد لسانه .................... هزت راسها بنرفزه وهى بتقول .. يوه خلص بلف منشان تلبس ................ وعطته ظهرها وهى بتقول .. خلّص بسرعه .................. لبس بسرعه وهو بيفكر ان هاى اول مره بيشوفها هيك ... اصلا صار له ايام مابيشوفها الا عالسريع وهلأ جاى وداخله عليه بأعصار واضح من عيونها ........... مشى للمرايه و بأيده المشط وقال .. شو هالشى المهم الى بدك تحكى معى فيه والى بيخليك تدخلى على شاب هيك من غير ما تستأذنى .. يوم عن يوم بتفاجئ بتصرفاتك الغير مسؤوله ....................... بنرفزه ردت .. انا مو جايه احكى معك عني ورح اتجاهل كلامك هالمره لآن الموضوع اهم من انى اضيع الوقت بخناقه معك ......... حط المشط بقوه على التسريحه وهو بيقول .. تفضلى خلينا نشوف شو هالشى المهم ................. صارت تمشى بنرفزه وتوتر وهى بتحرك ايداها بعصبيه .. 4 خطوات رايحه و4 خطوات جاى وكل شوى بتلتفت لخالد وتوجه له نظره عتاب وبتقول .. كأن مافى حدا حاسس بالى بيصير .. انا مستغربه كتير من الى بشوفه بهالبيت .. بالاول اخدت فكره عنكم انكم اخوه بتحبو بعض وعيله متماسكه .. بس هلأ الى بفكر فيه ان كل واحد مابيفكر الا بنفسه .. مو حرام الى بيصير قدام عيونكم .. مو حرام تخلوها هيك تتعذب .. ليش مافى حدا كلف خاطره وسأل رايها .. ليش كل هالمعارضه لشيء طاهر ونظيف .. لو بأيدي اعمل شى كنت انا ساعدتها ... احساس صعب لما تحس حالك مو قادر تساعد شخص بيهمك ....... وقفت واطلعت فيه بتعب وهى بتفرك جبينها وقالت .. خالد .. انا الى مالى دخل بالموضوع تعبانه فكيف هي !! ................. عيونه ماانشالت من عليها .. هاى اول مره بيشوف غير التحدى بعيونها وهي بتحكى معه ... رجعت له الدغدغه الى بيحسها بيقلبه .. سؤال خطر بباله فورا .. ليش ماراحت للؤى ؟ ... ليش جردت نفسها وطلعت ضعيفه وقليلة حيله هيك قدامه ؟ ... والسؤال الاخير ..سأله بأستغراب .. عن مين بتحكى ؟ .................. رجعت نرفزت .. شفت كيف حتى ماعرفت عن مين بحكى .. معناها مو على بالك الموضوع ابدا ....................... عقد حواجبه وللحظه فكر وبعدها قال .. قصدك زينه؟ ....................... صفقت له وهى بتقول .. برافو .. اخيرا حزرت ............ تجاهل تريقتها وسأل .. من شو بتتعذب زينه ؟ ............................... بعصبيه ومن بين اسنانها قالت .. خااالد .. اذا مارح تشغل عقلك معى وتعمل هيك رح اطلع ................... بأستغراب قال .. طيب شو عرفنى عن شو بتحكى ؟ ......................... اوووف .. عن شو يعنى .. عن علي ........................ عقد حواجبه وهو بيقول .. شبه علي ... شاب خطبها وماصار نصيب ليش هيك زعلانه كل هالقد !! .. الى بيشوفك بيحسبها عانس وهو اخر شخص رح يتقدمها وانى بحرمها فرصتها الاخيره بالزواج .. زينه لسى صغيره والخطابين كتار بس لسى نصيبها ما اجى .. خبريها هالكلام وان ماتزعل ان شاء الله ربي ببعث لهانصيبها بسرعه وبتفرح متل كل البنات ....................... اطلعت فيه بقهر وهى بتقول .. رح تبقى كل عمرك مخك سميك ومابتفهمها بسرعه .. زينه رايده علي لأنها بتحبه ......................... مسكها من ايدها بعصبيه وهو بيقول .. شووو ؟ .................... سحبت ايدها وهى بتقول بعصبيه .. ورح تبقى نزق ومتسرع وتحكم على الاشياء بسرعه من ير ماتفكر اول او تسمع للاخر .......................... حاول يمسك نفسه قدر الامكان وقال .. طيب فهمينى وسمعينى ...................... احاسيسها كانت واضحها بعيونها الى بتطلع فيه وهى بتحكى بكل تفاعل وتعاطف مع الموضوع .. زينه وعلي بيحبو بعض من سنه بس حب من بعيد لبعيد .. يعنى لا عمره هو حكى معها او قرب لها وهى نفس الشى ما عملت شى تقلق منه .. وبعدين هاى اختك وانت لازم تكون عارف كيف هى وكيف تربايتها وماتشك بشى ناحيتها .. لما قالت لى استغربت بس هى وضحت لى ان لا دينها ولا تربيتها بيسمحو لها تتجاوز هالحد .. لما تقدم لها طارت من الفرح لأنه رح يلتقو بالحلال على قولتها .. بس رفضك واصرارك على ان اهله يجو يخطبوها خرب الفرحه وهى كتير تعبانه وحاسه ان حبها الوحيد رح يروح من بين ايداها .. مع هيك موقادره تقول لكم شى بعد ما قلت انت كلمتك فهى محترمتها ومستعده تنفذها .......... اطعت فيه بحزن وهى بتقول .. بس انا مو قادره اتحمل الى بيصير فيها وخاصه انها ماعملت شى غلط .. كل الى بتتمناه انك تبارك حبها وتزوجها من الشخص الى بتريده ......................... بصعوبه بعد عن هالمغناطيس الى بشده لعيونها والمشاعر الى حولت لونهم لقوس قزح من متدرجات الازرق وعلى حسب انفعلاتها بتلونو ...... قال بنبره حاول جهده انها تكون هادئه .. ياسمين القضيه اكبر من حب بيجمع بين اتنين .. فى اعراف وعادات وتقاليد لازم نتبعها هدا غير ان بدى احفظ حق اختى بأنها تدخل لبيت زوجها معززه مكرمه وبرضى اهله مو سرقه ومنبوذه منهم .. هدا اذا ماذكرنا وتجاهلنا القضيه التانيه .. انهم من مجتمع مختلف عنا نهائى لهم عاداتهم وتقاليدهم الى لازم نحترمها ونحن كمان لنا عادات وتقاليد .. مابدى اختى حياتها تتحول لمشاكل من الاول .. مابدى يصير نزاع دائم بينها وبين زوجها منشان اختلاف البيئات الى هم جاين منها او منشان عيلته ............ رجعت الحده لعيونها وهى بتقول .. شو هالعذر السخيف الى بتتعذر فيه .. كيف قادر تتحمل عاداتهم وتقاليدهم وتعيش عندهم كل هالسنين مبسوط ومرتاح !! .. كيف قدرت تكون صداقات منهم اذا لهالدرجه انتو من مجتمعين مختلفين .. مو على الحسبه انتو المسلمين مافى تفرقه بينكم الا بدرجة الايمان وكلكم متل بعض ولازم اذا اجى شخص عجبكم دينه واخلاقه تعطوه !! .. مو بتاريخكم بتعتزو بأن الاسلام وحدكم وصرتو امه وحده تجمعكم كلمة التوحيد ... ليش الواقع مخالف للأوامر الى لازم تتبعوها !! يعنى معقول بعد ما حدتكم كلمة تفرقكم العادات ؟! .............................. فتح عيونه على الاخر وهو بيقول بأستغراب .. من وين جبتى هالكلام ؟ ..................... صارت تشاور بنرفزه .. يووه خالد انا بشو بحكى وانت بشو ..الى بسمعك بيقول معلومات سريه .. شويت بحث بالنت بيطالع لك كل الى بدك ................. سألها بأستغراب .. وانت بتبحثى عن الاسلام ؟ ...................... زادت نرفزتها .. خالد ركز بالموضوع الى بنحكى فيه ...................... حس فى كلام بتمها بتحاول تمسك حالها ماتقوله بس بعدين ماقدرت الا قالت .. طيب انا ممكن اعقد معك اتفاق ............................... سألها بفضول .. تفضلي ...................... بدات تفرك ايداها بتوتر قبل ماتطلع فيه وتقول .. انا مستعده اسمع كلامك واعمل الى بدك اياه اذا وافقت على زواج زينه من علي ........................... دقائق طويله بقيو يتطلعو ببعض وهو بيشوف رغبتها الحقيقيه بمساعدة زينه واضحه بعيونها حتى انها بتتوسله بعيونها يوافق .. ضحت بأغلى شى عندها و رضيت تصير تحت تحكمى وسيطرتى بس منشان زينه .. انت شو يا ياسمين ؟ .. لهلأ مو قادر افهمك ........ العرض الى قدمته كان مغرى لدرجه خلته يسرح بخياله وبيتخيل كيف رح يكون شعوره اذا ياسمين صارت متل مابده .. احلامه ملئت قلبه بنفس الدغده السابقه الى بيضطرب معها تنفسه ... غمض عيونه بقوه وهو بيقول لحاله .. مستحيل العب بمستقبل اختى وحياتها منشان رغبات شخصيه .. مع انه حلم جميل الى بتعرضيه ياسمين ....... فتح عيونه واطلع فيها وقال .. ياسمين ................ كان الامل واضح بعيونها .. خاصه ان الى عرضته شئ بتمناه خالد .. عرضها مغرى كتير واكيد رح يوافق .. ردت .. نعم ...................... اخد نفس قبل مايقول .. اسف .. صعب كتير .. الموضوع اكبر من تصورك واكب من البحث الى عملتيه على النت ........................ بدات الدموع تتجمع بعيونها وهى لسى بتطلع فيه بذهول .. صارت ترف بسرعه منشان ما تنزل دموعها امامه .. رفعت اصبعها امامه تشاور له واطلعت فيه بعيون مليانه دموع وهى عاضه على شفتها الى بدات ترجف وقالت بصوت مهزوز وهى بتحاول تبلع ريقها وتبلع معها بكوتها .. انت .. انت اناني .............. الدموع كانت غزيره بللت خدودها بسرعه وهى لسى بتطلع فيه بنظرة العتاب و خيبة كبيره فيهم .. التفتت ومشيت بسرعه لباب الغرفه ... قبل ماتصل ايدها للباب وقفها صوته .. ياسمين .......... مسحت دموعها بحده وهى بتقول من غير ماتلتفت له .. اسمى جازمن .................. بنبره حلوه كتير وجديده على ياسمين سمعته بيقول .. طيب جازمن .. انت متأكده من صدق مشاعر زينه ؟ يعنى يمكن اعجاب او حب مراهقه ؟ ............. من غير ماتلتفت له قالت .. متأكده .. انت لو تشوف شو صاير فيها بتسدق انه حب خالص وحقيقى كمان .................... قال بنفس النبره .. خلص بوعدك افكر ............. التفتت بسرعه وهى بتطلع فيه بأستغراب ........... ابتسم لها وقال .. عطينى فرصه افكر .................. ابتسامه حلوه كتير ارتسمت على وجهها وهى بتقول وبتمسح دموعها بنفس الوقت .. طيب فكر بس لا تتأخر كتير .. ضحكت وهى بتضيف .. لازم اخبر سام لانه حذرنى من الحكى معك بس انا قلت له لا خالد رح يحل المشكله .................... السعاده الى كان حاسس فيها خالد اول ماشافت ابتسامتها راحت .. لأ اندبحت وهو بيسمع اسم سام ...... عقد حواجبه وهو بيسأل .. ومين هدا سام ان شاء الله ؟ ........................ بكل عفويه قالت my boy friend .............................. رجعت الشياطين تتنطط قدامه وهو بيتخيل صور اشكال الوان عن نوع العلاقه الى بتجمعها مع سام ......... مسح وجهه بعصبيه واخد نفس قبل مايقول من بين اسنانه .. ياسمين اطلعى هلأ .............. استغربت تغيره المفاجئ .. قربت شوى منه وهى بتسأل بقلق .. شو صار من شوى كنا منيحين ! .................... بصوت عالى قال .. اطلعى هلأ احسن لك ..................... مشيت للباب وهى بتقول بخوف بتحاول تخفيه .. طيب طيب فهمنا .. لا تعيط ............. قبل ما تسكر الباب وراها مدت راسها وسألته .. خالد متى رح تصل لقرار منشان زينه ؟ ................... نظرات عيونه خوفتها فسكرت الباب بسرعه بعد ماقالت .. خلص خلص رايحه ................... بعصبيه دخل تحت اللحاف وهو بيلعن بالشيطان الرجيم الى بينفخ بالانسان وبيصور له ما يكره ... حط المخده فوق راسه وضغط بقوه على امل توقف الافكار والصور الى بيتخيلها عن علاقة ياسمين بالمضروب سام ... مابيعرف ليش هلأ خياله صور له وجهها خجول وعيونها بترف بحياء .......... شد على قبضته وهو بيقول بغيظ .. والله لأدبح هالزفت سام اذا كان لامس شعره وحده منها ............... اما ياسمين فمن اول ما سكرت باب غرفة خالد فتحت تمها وعيونها على الاخر بدهشه كانت كاتمتها وهى بتقول بهمس لحالها .. O my God ......... ركضت لغرفتها و دخلت بسرعه وسكرت الباب وراها وهى بتتسند عليه ونزلت شوى شوى لحتى قعدت على الارض وابتسامه مرسومه على وجهها ........ اجت فيفي تتنطنط جنبها بفرح .. شالتها ياسمين وهى بتقول بمرح وعيونها بتبرق .. اما شو شفت لك شوفه يا فيفي .. Fantastic ..........


دخلت على زينه واستغربت كل هالنشاط الى نازل عليها مع ان نفسيتها تحسنت كتير بعد ماخبرتها ياسمين ان خالد وعد يفكر بموضوعها مع علي ............. ضحكت ياسمين وهى تقول .. شو هالنشاط زينه ؟ ليكون حبيب القلب باعث لك نظره !! ................... التفتت لها زينه وهى شايله تنوره وبلوزه حلوه بأيدها وسألتها .. شو رايك جازمن .. حلو ؟ ........................ تحسسته ياسمين بأيدها وقالت .. حلو .. ليش لوين رايحه ؟ ............ لا مالى رايحه لمكان .. رنيم جاى لهون بعد المغرب ..................... فتحت ياسمين عيونها بأستغراب وهى بتسأل .. خطيبة ولد خالد !! ........................... هزت زينه راسها وهى بتكمل تدوير بخزانتها ................... ضحكت ياسمين وهى بتقول .. اخيرا رح اشوف المحكوم عليها بالاعدام ................... قربت من زينه المشغوله بالبحث عن شى يرضيها بين كومة الملابس الى عندها ..... بأستغراب سألتها .. طيب ليش كل هالقد ملبكه حالك ؟ ............... التفتت عليها زينه وهى بتقول .. انت بس لو شفتيها ياجازمن رح تفهمى .. شو اناقه شو جمال .. شئ خيال الحقيقه ....................... ابتسمت ياسمين وقالت .. معقول ولد خالد وقع على كنز ! ........................ ردت عليها زينه وهى لسى مشغوله بخزانتها .. صح كنز .. رنيم كنز والكل بيتمنى اليوم قبل بكرا يتم هالعرس وتصير لخالد الى بيموت فيها ....................... وصف زينه لرنيم حرك فضولها .. بس الى دايقها اكتر وصفها لمشاعر خالد تجاه رنيم .. مستحيل تتخيل خالد امراه متحكمه فيه .. او هو بيركض خلف امراه ليرضيها .. هالفكره ماركبت براسها ..... على العموم الموضوع مابيهمها تركت زينه مع ملابسها ونزلت تحت لعند انّا .. كمان شافت انّا بالمطبخ مع الخادمه مشغوله بتحضر حلويات واصناف غريبه على العشا .. هدا غير الاصناف الى جايبها خالد من برا ... قالت وهى بتفتح واحد من الاكياس بفضول .. ليش كل هالقد الكل متلبك بزيارة رنيم ! ............... ابتسمت لها انّا وقالت .. امان ياربى امان .. هزا رنيم خانوم .. حبيب قلب ولد خالد ................ ضحكت ياسمين من كل قلبها وهى بتقول .. مو راكبه معى انّا .. رنيم خانم مع ولد خالد ......... رجعت تضحك ....... بعتاب قالت لها انّا .. بنت جازمن .. سكوت ..................... تخنصرت لها ياسيمن وقالت .. ياسلام ليش هى خانم وانا بنت .................. مشيت لعندها انّا وضمتها لصدرها بحب وباست جبينها وهى بتقول .. انت بنت صغير جازمن .. رجعت باستها .. صغير كتير ........................ لفتها ياسمين وضمتها زياده وهى مريحه راسها على صدر انّا ومغمضه عيونها وبتقول .. خلص انّا خلينى صغير منشان ابقى بحضنك دائما ..... لمسة حنان وحب من انّا طالعت حاجة ياسمين للحضن الدافى الى يحتويها ويحتوى ضعفها الى بتخفيه بلسانها .. فراغ كبير كان بقلبها ماملاه الا حنان انّا وهى استقبلت هالحنان بأيدان مفتوحه وتقبلته من غير مقاومه ............. بعدت انّا ياسمين من حضنها ومسحت على شعرها بحب وقالت .. البس كويس بنت جازمن .. طيب ............... هزت ياسمين راسها بطيب وباست انّا من خدها وتركتها وطلعت لغرفتها منشان تجهز حالها ...... بعد المغرب تماما كان خالد بيفتح الباب لرنيم منشان تدخل وهو ماسك ايدها بحب .. يااهلا وسهلا برنومتى فى بيتي .. باسها على جبينها وهو بيقول .. متى بس يصير بيتك رنوم ................... ابتسمت له بحياء وقالت .. قريب ان شاء الله ......... دخلو الصاله وكانت انّا مع زينه بأستقبالهم .. طبعا لؤى مو موجود لأن رنيم مابتقعد مختلط ومابتحكى مع رجال الا للضروره القصوى .......... بحراره سلمت انّا على رنيم الى باست ايد انّا وحضنتها بحب .. كيفك انّا ان شاء الله مرتاحه ؟ ................ ربتت انّا على وجه رنيم بحب وهى بتقول ... حضرتونا شاف رنيم خانم بقا كويس ........... رجعت رنيم باست ايدها لأنّا وهى بتقول .. الله يخليلنا اياك ................... بعدين اجا دور زينه وبعد السلام والقبلات شلحت رنيم عبايتها وهى بتقول .. لكان فين ياسمين ؟ ...................... انا جيت ................ التفت الكل على ياسمين النازله على الدرج ................... استغربت رنيم من ردة فعل الكل حوليها .. انّا وخالد وزينه واقفين وعيونهم مفتوحه على الاخر ........... مشيت ياسمين متجاهله نظرات الجميع ومدت ايدها لرنيم وهى مبتسمه احلى ابتسامه وبتقول بنبره حلوه كتير ... انت اكيد رنيم .. انا جازمن مصطفى ............... سلمت عليها رنيم بود وهى بتقول .. اهلا وسهلا والله نورت السعوديه فيك ................ ميلت ياسمين راسها بدلع وهى بتقول .. تسلمى .............. اطلعت رنيم بخالد وهى بتقول لياسمين .. خالد حكالى كتير عنك لدرجه انى تشوقت كتير لأشوفك ................. ابتسمت ياسمين ابتسامه ساحره وهى بتطلع بخالد وبتقول .. ااه عنجد .. بتمنى يكون نقلك صوره كامله عنى ......................... اطلعت فيها رنيم بحيره وهى بتقول .. والله من الى بشوفه هلأ صرت شاكه بالصوره الى وصلتنى عنك .............. ردت ياسمين وهى لسى مبتسمه .. خلص هاى صرت قدامك مالك محتاجه لخالد مره تانيه .. التفتت على الكل وقالت .. تفضلو ليش واقفين ................ الكل قعد بعد هالمشهد وانّا كانت فرحانه كتير بياسمين اكتر من فرحتها بجيت رنيم .. جلستها لياسمين جنبها ولفت اكتافها وصارت تضمها لصدرها وتبوسها متل كأنها مو مسدقه شو بتشوف ... اما خالد فلسى مصدوم من الى شايفه .. كانت بتحكى مع رنيم وبيطلعو فيه بس مافهم ولا سمع شى من حكيهم .. حس حاله رح ينكشف اذا بقى هيك .. وقف بسرعه وقال بأقتضاب .. عن اذنكم دقيقه ...... وبسرعه طلع لغرفته ودخل الحمام وفتح المى البارده كعادته وبدا يغسل وجهه ... بس شكلها وهى نازله الدرج مو راضى يروح من راسه .. بيشوف المشهد كأنه محفور بعيونه .. نازله بتتنطط وهى لابسه برمودا ابيض بيوصل للركبه وبلوزه زرقا وصفرا بقبه مايله تظهر كتف واحد وتخفى التانى مع كم طويل .. شعرها الاسود الفاحم ملفوف جدايل وبيوصل لعند اخر وجهها وبشريطه زرقا وصفرا ساحبه غرتها لورا بطريقه متل طوق الشعر اظهر جمال وجهها المدور .... مافى مناكير سودا ... مافى كحل اسود بس كحل خفيف ازرق اعطى عيونها عمق ومسكرا اظهرت اهدابها الى حددت عيونها بنعومه وجمال .. اما الشفايف فبس مرطب لماع اظهر جمالهم الى خبته الحمرات الغامقه الى كانت بتحطها ..... انوثه على برائه على جمال ماله مثيل ... رجع يغسل وجهه وهو بيسأل ربه يساعده وتمضى الليله على خير....


احساس جديد , بقلم الكاتبة : سحابة نقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن