الأميرة أنستازيا وسلالة الرومانوف

9.1K 556 77
                                    

الجزء الأول ;-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الجزء الأول ;-

ولدت الأميرة أنستازيا في سنة 1901 و هي أصغر أطفال القيصر نيقولا رومانوف الذي أصيب بخيبة الأمل بعد مولد الأنثى الرابعة في سلالتهَ ، فقد كان يتوق لولي عهده الذي سيخلفه في عرشه حتى أتاه فتى يليها .

بعد اندلاع الثورة البلشيفية بعام و احد و بعد أن أجبر قيصر روسيا الأخير على التنازل عن العرش . في تلك الليلة تم نقل أسرة القيصر رومانوف إلى مكان لا يستطيع اى بشري فيه مسهم بسوء ، فقد تم إرسالهم إلى العالم الآخر لإعدامهم ..

فى البداية أجبرت أسرة القيصر مع خدمهم و طبيبهم على الاصطفاف جنبا إلى جنب ،
و بغتة تلى عليهم حكم الإعدام ، وقبل أن يستوعب أحدا ما يحدث كانت نيران البنادق تخطف أرواحهم من
الصدور بكل وحشية وهمجية ..

بحيث لم ينج أحد من هذه المجزرة.

وفي كتاب نشر سنة 1992 باسم "القيصر الأخير" سردت وقائع الليلة الأخيرة لهذه الأسرة ، حيث أوقظ أفراد الأسرة في منتصف الليل و أجبرت على ارتداء ملابسها بدعوى نقلهم لمكان جديد أكثر أمناً . و ما هي دقائق حتى دخل عليهم ضابط يدعى "يوروفسكي" الذي بدأ باطلاق النار عشوائياً على أفراد الأسرة وسط دخان كثيف . و بعد أنجلاء الدخان عرف الخاطفون سر المجوهرات الملكية التي تم أخفاءها في أحشاء الوسادات و ملابس الأطفاء حتى يتم ابعادها عن اعين الطامعين .

يقول يوروفسكي في مذكراته أن المجوهرات كانت كالدرع الواقي ضد الرصاص وتم شحن الجثث بعجلة إلى شاحنة لدفنها ,فى مكان ظل مجهولا لأكثر من سبعين عاماً .

بعد هذه المجزرة بفترة قليلة انتشرت قصص غريبة عن اختفاء جثة اناستازيا - ابنة الامبراطور الصغرى ، و بأنها نجت بطريقة ما من هذه المجزرة ، و أشيع أن الحكومة السوفييتية قد جندت كل امكانياتها للبحث عن الأميرة المفقودة في مساحة تمتد من بحر البلطيق وحدود رومانيا حتى سيبيريا .

وكان البحث كبيراً فدوهمت البيوت وروقبت المستشفيات بل و حتى الغابات و الطرقات وهناك قصة تذكر ان شخصين ممن استدعوا للمساعدة في نقل الجثث الي الشاحنة انحنيا على جثة مليئة بالدم لاحدى الأميرات الصغيرات وهي اناستازيا كانت ماتزال على قيد الحياة و كانت تئن من شدة الألم ، بطريقة ربما حركت شفقتهما ، وعلى الرغم من انه كان يبدو مشكوكاً انها ستعيش بسبب الجرح الكبير في رأسها فقد لفها الحارسان برفق بملاءة وحملاها باتجاه الشاحنة .

ولكنهما بدلاً من وضعها هناك مع باقي الجثث وبعد ما تأكدا من ان لا أحداً يتبعهما ، اسرعا في الظلمة الي أول بيت صغير في اول السهل وهناك وضعا اناستازيا على الفراش وغادرا راجعين بسرعة قبل ان ينتبه احداً لغيابهما .

#cthllu
يتبع ...

حقائِـقّ حــولٌ العالـمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن