لتنام ذات بمحلها و اثار البكاء تقبع على وجنتيها و عيونها منتفخه
و بعد مرور ساعات عديده تستيقظ ذات بألم حاد فى رأسها و تنزل بوهن من على سريرها و تدلف لمرحاضها و تقف فى حوض استحمامها لينزل على اعلى رأسها الماء البارد مختلطا بدموعها و صوت شهقاتها يعلو و يعلو و كل ما فى مخيلتها انها كانت ستخسر نفسها و ان اياس لا يعتبرها الا مجرد عاهره و كان زواج ماهو الا حُجه من اجل ان تسلم نفسها له او انها كيف ستراه الان كيف سيكون التعامل بينهما
لتفتح عيونها الحمراء بشده و تنظر لجسدها المتورم بقبلاته المتوحشه لتخلع ملابسها المبلله بفعل استحمامها بها و تلف حول جسدها منشفه و تخرج من المرحاض و تولج لغرفه الملابس و تتأزر بملبسها
و تنزل بخفوت على الدرج و تدلف لغرفه الطعام و تجد المكان فارغا الا من الخادمات لوضع الطعام لتجلس بمحلها و تسئل الخادمه
ذات : اين الجميع
الخادمه باحترام : سايبستيان بك غادر صباحا لاميركا من اجل دراسته اما قيصر بك فهو غادر امس البارحه و لم يعد
ذات : حسنا .. فقط اعطينى كوب قهوه لا اريد طعام
الخادمه : امرك سيدتىلتضع امامها كوب من القهوه السوداء لتشربها ذات ببطئ و تغادر لجامعتها و تصل بعد دقائق و تنزل منها بهدوء و تدخل لمحاضراتها و عيونها لم ترتفع من على الارض و جلست بمكانها و اخذت تكتب خلف مُدرسها و بعد ساعتين تعود ذات للقصر و تعلم من الخادمه ان اياس لم يعد بعد لتصعد و تبدل ملابسها بمنامه شتويه برسومات كرتونيه
و ترفع شعرها لاعلى و تبدأ فى مذاكرتها و بعد مرور ساعات نهضت ذات بتعب لتنام بعمق و تتوالى الايام بدون اى اثر لاياس نهائيا حتى باتت ذات انها فقدت الامل فى عودته مره اخرى طوال اليوم تذاكر دروسها و اخر اليل تنام على وسادتها مع نزول دموعها و خناجر التى تدمى قلبها و تغط ف نوم عميق و تستيقظ جسد بدون روح لاختبارها لتؤديه و تعود للمذاكره و البكاء و النوم و اصبح جسدها هزيل جدا و الهالات السوداء تلتف حول عينيها و اصبحت مثل المدمنين من الممنوعات و لم يصلها اى خبر من اياس و لا حتى عن طريق ديمترى سائقها الخاص و ها هو يوم اعلان النتيجه و تجد ذات ديمترى و هو يدخل عليها و الابتسامه تشق وجهه الى نصفين
ديم بفرحه : سيدتى ... سيدتى مبارك لكِ
ذات بخفوت : على ماذا
ديم : اليوم زهرت نتيجتك و انتى الاولى على الجامعه بأجمعها
ذات بوهن : شكرا ديم على ذهابك و تعبك
ديم بشفقه : الستى فرحه سيدتى
ذات : قلبي و روحى ليسا هنا لكى اشعر بشئ لقد غادرونى و تركونى وحدى ديم
ديم : سيعود لكِ سيدتى سيعود
ذات : فقط قدم المشيئه ديمليغادر ديمترى و نظره الشفقه لم تغادر عيناه بعدما تمم لها بتقديم المشيئه و اعطاها ورقه النتيجه لتفتحا ذات و تجد اسمها و رقمها و كل الدرجات الخاصه بالاختبارات فهى لم تنقص سوى درجتين فقط و تم نقلها الى الصف الرابع
لتغلق ذات عينيها بالم فهى اشتاقت له جدا تريده بجانبها الان و نهضت و مسكت الهاتف المنزلى و ضربت ارقام منزل والدها
ذات : مرحبا
طارق : ذااااات اشتقت لكى
ذات بفرحه : اخى اشتقت لك يا عمرى كيف صحتك
طارق : بخير اختى لولا تضحيتك لكنت الان بأسفل التراب
ذات : لا تقل ذلك يا حبيبى فانا لا اقدر على العيش بدونك و ما اخبار نادين
طارق : حمدا لله اختى و لكن ما يحزنى انى رسبت بسبب مكوثى بالمشفى و سأُعيد العام مره اخرى
ذات : لا تحزن يا عمرى فانا اجهز لك كل ما تحتاجه حتى نخطب لك نادين يا عمرى
طارق بحب : شكرا لكى اختى والله لم يفعل احد مثل ما فعلتى معى و لكن مازلت امامى طريق طويل لكى اصبح مهندسا يكفى انك تدينتى من اجل عمليتى اختى
ذات : لا تقل ذلك يا احمق و الا سأصفعك على مؤخرتك
طارق بضحك : حسنا حسنا ساقبل مساعدتك و لكن فلتأتى لكى ترينا نحن منذ 4 سنوات لم نراكى
ذذات : سأتى يا عمرى لا تقلق
طارق : حسنا اختى الى القاء
ذات : الى القاءلتغلق ذات معه و هى تشعر بجزء من الراحه فهذى اول مره يتحدث اليها طارق بعد ولوجه للعمليه و بعدها صعدت غرفتها و ناامت بعمق
ارئكم
التفاعل وحش جدااااااا
اياس متى سيعووود ؟؟؟؟؟؟؟
أنت تقرأ
عشقت متملك
Romanceهو قيصر قاسي جدا لا يعرف الرحمه يعشق جسد النساء يحب جسدهن لا قلبهن متملك حد العنه هى فقيره نسبيا و رقيقه تكره التحكم ستقع فى شباك بطلنا +18 بدأت 30 / 7 / 2017 انتهت 25 / 11 / 2017