.
.
.-في يومٍ مُغيم وبارد كَان ذلكَ الشابُ الوَسيم يتكئ علىٰ سيارتهِ الفَاخرة ويضع نظارتهُ الشمسية وينتظر حبيبتهُ الجَميلة لـِ تخرج مِن مَنزلها لكي يذهبانْ لـِ تناول الغداءِ معاً.
.-بعدَ أنْ مَرت خمسُ دقائق تقريياً خرجتْ تِلك الجَميلة مِن منزلها لِـيلتفت حَبيبُها ويَبتسم لها بِحُبٌ ثم يقول :
" أهلاً جُوليا، كيفَ حالكِ حَبيبتي؟"لِـترد عليهِ جُوليا :
"بِخير، وأنتَ؟"إبتسمَ بٍجانبيةٍ ثمَ قال:
"بعد أن رأيتك الآن أصبحتُ بخير."قهقهت جُوليا بِخفة وخَجل و أردفت :
"لا تبالغ جُود، نحن بِالفعل خَرجنا البارحة. "تنهدَ جُود وقال:
"لقد أشتقتُ إليكِ جُوليا. "إقتربَ وأحتضنها وبعد لحظاتٍ قليلةٍ إبتعدت جُوليا قائلة:
" هيا جُود، أنا جَائِعة، لمْ أفطر بعد!. "نظرَ لها جُود بِقلق ثم قال:
"أحقاً؟ لمَ لم تفطري بعد؟! "تَنهدت:
" لقد تشاجرتُ معَ والدتي، وحسناً أقفلتُ بابَ غُرفتي ولمْ أخرجُ مِنها. "تنهد جُود بِـقلق ثم قال:
"لِنركب السَيارة، وبعدَ ذلكَ أُسردي عليَّ ماجَرىٰ".
- فِي طَاوِلة وَسط ذلكَ المَطعم الرَاقي تجلسُ جُوليا أمامَ حَبيبِها الذي يتحدثُ معَ النَادل ويخبرهُ مالذي يُريدانه علىٰ الغداء ، وما إن ذهبَ ذلكَ النَادِل حتىٰ ألتفتَ جُود لِجُوليا وقَال لها :
" هيّا، أخبريني لِمَ تشَاجرتي معَ والدتكِ؟"تَنهدت جُوليا ثم قالت :
"لَقد أخبرتُها بأني أُريد شِراء مِعطفين، وأُريد أيضاً مُستحضر تَجمِيل تمَ إصدارهُ مؤخراً مِن ماركتِي المُفضلة، وهِي فَقْط قَالت بِأني مُبذرة."قَهقه جُود وقال:
" ولمَ تُريدينَ مِعطَفين؟، أنتِ تَمتلكينَ الكَثير بِالفعل"نَظرَتْ لهُ جُوليا وأردفت:
"كَما تعلم، نَحنُ فِي بدايةِ الشِتاء، وأنا لا أمتلكُ مِعطف كُحلي، ولا أحمْر"إبتسمَ جُود قائلاً:
" إنها أناقةُ حَبيبتِي".
-" ماهي نَهايةُ علاقتِنا هذهِ جُوليا؟."
نَظرتْ لهُ جُوليا وقَالت بِهدوءٍ:
"رُبما مَوتُ أحَدُنا!."
![](https://img.wattpad.com/cover/123049158-288-k43631.jpg)
BINABASA MO ANG
┐ دَعِينِي أُحِبُّكِ └
Fanfiction-هُو يُحِبها بِجُنُونٍ. -هِي فَقْط تُحِبهُ. -ONE SHOT.