وفي جهه ثانيه كانت منى تقوم امال التعبانه لان معها نزلة برد ومسخنه ونايمه من المسكنات الي اخذتها
منى تمسح على راس امال : امال يالله قومي اشربي الشرب هالي مسويتها لك علشان موعد الدواء
امال بصوت ضعيف : ما ابي مالي نفس ... ابي اكل الدواء بس
منى بحنان : لا امول لازم تأكلين شي ..ما يصير تأخذين الدواء على الجوع امال : والله مالي نفس ..
منى بحزم تجلسها وتبدء تشربها الشربه بالملعقة : راح تشربين شوي بس وبعدها الدواء
امال بحزن على ميهاف : انا بخير ... كيف ميهاف ما كلمتيها
منى : دقيت جوالها مقفل
امال بخوف : غريبه ان ميهاف تقفل الجوال لايكون من غير فيها شي
منى : لا ان شاء الله بس يمكن فارق التوقيت .. يعني يمكن تكون نايمه
امال تشرب الدواء : تسلمين يا احلى منى قولي امييين
منى ببراءة : امييييين
امال بخبث : تصيرين حرم بدر الـ باسرع وقت
منى احمرت : هههههه ياربي ما ينسلم من لسانها حتى وهي مريضه
امال : ياعيني على الحياء الي نزل فجأه
منى تهرب : اقول اموله جوالك ازعجني من امس وشفت لقيت ارقام غريبه .. ورقم ميهاف
امال تكح : يعني ميهاف متصله علي ..امس
منى : ايه وانا اتصلت عليها بس جوالها مقفل ... واخذت الجوال واعطته امال
امال شافت الرساله الاولى من ميهاف واتصلت عليها مقفل الجوال ... وفكرت وهي تقرا الرساله الثانيه من الرقم الغريب المتصل .. وما عرفت ايش تسوي ... يمكن تكون ميهاف ..بس ميهاف مرسله من جوالها ... خليني اتصل ايش وراي ..
سمع الجوال يرن واخذ جوال امه يحسبه جواله من غير ما يرفع راسه وهو يحسب ان المتصل اكيد مريم او اريام
عبد العزيز بحزن واضح بصوته الرخيم : الو هلا بالغاليه ... اعرف حركاتك اكيد داقه مرة ثانيه لاننا ما طولنا معك
امال منحرجة وبنفس الوقت اثر فيها كميه الحزن الي بصوت الرجل ... صوته حزين ومهموم بشكل كبير ومبين من صوته انه كان يبكي ... معقوله رجل يبكي ... ما تدري ليش لا شعوريا حبت تسمع له وبنفس الوقت كانت تبي توضح له انها ما تعرفه
امال بتردد : انا ...
عبد العزيز بهم وحزن وهو يتنهد : يا عمري عليك ... ماهو انت الوحيدة الي خايفه عليه ... حتى انا .. تصوري اني اتمنى ان الله ياخذ من عمري ويعطيه
امال بفجعه بس هي حاسه ان هذا الانسان بهم وحزن : استغفر ربك ... ما يصير هالكلام ...
عبد العزيز ما انتبهه للصوت لان صوت امال التعبان مخنوق وهو يحسب اريام تبكي : ااااه .. والله لو تشوفينه وكل مكان بجسمه موصل بجهاز .. كان كرهتي الدنيا .. ااااه لو تشوفين حالته وهم يقلبونه يمين ويسار وهو بدون حركه ... ذبحني هالمنظر اليوم ذبحني ... تصدقين اليوم بعد ما رجعت من الطبيب رحت وزرته لحالي تصوري وانا رجل خانتني العبرة ... اخوي الي كله حياة ونشاط ..مثال للكمال في عيني .. يقلبونه عاجز عن الحركة ... انذبحت والله انذبحت ... هذا وانا رجل .. بس دموعي نزلت من غير شعور
امال تورطت بس شكله انسان محتاج وارسل الرساله بالغلط بس هي سكتت وخلته يكمل كلامه لانه باين عليه انه متأثر باخوه حسب ما عرفت من كلامه
امال بحزن : الله يصبرك اخوي .. ويقوم اخوك بالسلامه ويحفظه من كل شر .. وترى موعيب ان الدمعه تنزل من عينك .. هذا اخوك ... وانت باين من كلامك انك تحبه ... ويابخته ان عنده اخو مثلك يتمنى يعطيه من عمره .. مع ان الاعمار بيد الله ... وما يصير نقول هالكلام ... وحنا بشر ما لنا غير الدعاء
وانا عارفه ان حبك الكبير لاخوك هو الي يخليك تقول هالكلام ... بس حبيت ا قول لك ان الله يمتحن المؤمن ... والانسان ماله الا الصبر واحتساب الاجر
عبد العزيز الي بدء يستوعب الصوت الي مو صوت مريم ولا اريام ... جلس وشاف جوال لقى رقم بس وانفجع
عبد العزيز بتوتر وهو يفكر يمكن تكون عبير بنت عمه انها كلمته كذا مرة تسأل عن فيصل : انت عبير ... ؟؟ 
امال تورطت لانها عرفت انه عرف انها مو البنت الي يبي يكلمها وش تقول له الحين ايش تبررر
امال بهدوء : لا انا مو عبير ... انا لقيت اتصالات من جوالك ... ورساله وعلشان كذا اتصلت ...
عبد العزيز بقهر : انت مين ... ومين قالك اني انا اتصلت عليك ... انا ما اتصلت .. ولا ارسلت لاحد أي رساله
امال عارفه انه زعلان لانها خلته يتكلم .. وبهدوءء : يا اخوي الكريم انا اتصلت باعرف مين الي ارسل لي ... قلت يمكن احد يبيني ضروري ... وانت ما اعطيتني فرصة بديت تتكلم ...
عبد العزيز يقاطعها بحدة : لا والله والا انت الي تبين تسمعين ... وعجبتك السالفه قلت خلني اعرف ايش فيه ...
امال بهدوء : لو سمحت انت ما اعطيتني فرصة ...
امال عارفه ان الرجل تكلم عن شي خصوصي ..واكيد انه منقهر انها عرفت بخصوصياته ..
امال : اخوي اعتبر نفسك ما قلت شي ... وبعدين انا وانت ما نعرف بعض .. وبعدين اذا انت عندك شخص تعبان ..حتى انا عندي انسانه غاليه علي جدا
واحبها واعزها تمر بضروف قاسيه وزوجها في غيبوبه ... واكلمها كل يوم واعرف كيف شعور الانسان الي له شخص غالي مريض ... الله يشفيهم ويقومهم بالسلامه ...
عبد العزيز الي منصدم منها : اقو ل انت مين ... وليش متصلة على جوالي الشخصي ...
امال : ..............
عبد العزيز بحدة وسخريه : من حقي اعرف اسم الانسان الي عرف شي من خصوصياتي شي ...
امال : عفوا اخوي انا اسفه اذا غلطت بحقك .. واكرر اسفي ... وراح اعتبر نفسي ما سمعت شي .. ولا حتى تكلمت مع أي انسان
عبد العزيز : اللحين متصله علي وتقولين اني مرسل لك ومتصل عليك وبعدين .. تسمعين كلامي .. وبعدها تروحين كذا... من غير ما اعرف انت مين
امال حست انه بيعصب ويمكن يغلط عليها وبهدوء : انا اسفه ومع السلامه
وقفلت السماعة
عبد العزيز مسك الجوال من القهر .. مين هذي الي تقول اني متصل عليها .. وراسل لها رساله ..بس البنت مؤدبه .. يعني باين عليها محترمة .. بس هين بجيب اسمك بجيبة .. الغرور اعمى عبد العزيز مو مصدق انه يمكن يتكلم عن نفسه لاي احد غير اخته او بنته .. حتى نات زوجته دايم رسمي معها وما يكشف مشاعره قدامه ... اجل انا عبد العزيز تخليني اتكلم معها .. ولا بعد اقول لها ان عبرتي نزلت ... وهي تقول بكل برود اعتبرنفسك ما قلت شي ...؟؟
واتصل على سكرتير مكتب فيصل وطلب منه يجيب معلومات عن صاحبه الجوال واعطاخه الرقم
ورجع وهو مو مصدق يفتش في الاتصالات ... وتفأجا ان كلام البنت صح .. والرساله موجوده ... واستغرب مين الي مستخدمة ... ومين اموله هذي .. اكيد الي اتصل عليها وارسل لها يعرفها ... يمكن امي استخدمت جوالي امس لمى تركته عندها في الليل .... بس كان قالت لي !!
امال سكرت السماعة ورجعت راسها على المخدة وهي متأثرة بالحزن الي لمسته بصوت وكلام الرجل الي كلمته قبل شوي .. من غير أي خوف من الي سوته او حتى ندم .. ما تدري ليه حست انه انسان يبي يتكلم اكثر واكثر ومحتاج احد يسمع له .. حتى البنت الي كان يبي يكلمها كان حذر معها ... وزفرت بهدوء ..
امال مسكت الجوال ومسحت الرقم وبصوت عالي : الله يشفي مريضك .. ويشفى فيصل ويفرح قلب ميهاف برجعته سالم ومتعافي
منى دخلت على كلام امال : امال هاه بشري عسى الرقم لميهاف ونتطمن عليها
امال بسرحان : لا يامنى تصور ي ... جلس يتكلم عن مشاعرة تجاه اخوة المريض وكيف ان دموعه نزلت ... تصدقين يا منى حسيت انه يحب اخوه كثير ...
منى ماهي فاهمه شي : امال انت مسخنه ... وش جاسه تهذرين ؟؟
وتجلس جنبها وتقيس حرارة جبينها بيدها
منى بعدم فهم : امول مين هذا الي تكلمين عنه ..؟؟
امال رفعت عيونها بمنى : تصدقين لو اقولك اني ماني ندمانه اني سمعت له .. او حتى اني رديت علية وواسيته ..
منى بقلق : مين هذا الي انت كلمتيه وسمعتي له
امال : الرقم الي جات منه الرساله امس .. اتصلت عليه وطلع رجل ... حزني يا منى مسكين شكله حزين على اخوة المريض مره ..
منى بقلق : امال انت كيف تكلمين الرجال .. وليش اصلا تكلمينه ... انت كيف تسوين كذا ...
امال بهدوء : حيلك علي يامنى انا كلمت احسب ميهاف ... عارفه انه ما اعطاني فرصة على طول جلس يتكلم عن احساسه عن اخوه المريض ... ولمى واسيته شوي وذكرته بالله وانه لازم يصبر ... عرف اني مو البنت الي يبيها .. وعصب على وطلب مني انه يعرف اسمي ... وانا تأسفت منه وقفلت السماعة ...
منى جلست على السرير : امال انت انجنيتي تكلمين رجال غريب .. ولا بعد مسويه مصلح اجتماعي .. والا داعيه ديني ... ايش الي صارلك .. امال انت غلطانه كيف اصلا تجرئتي وكلمتيه ...
امال بخوف : منى لا تخوفيني .. حتى لمى طلب يعرف اسمي .. علشان عرفت عن خصوصياته .. يعني باين عليه انسان محترم ...
منى بخوف على احتها : وانت ايش ضمنك انه محترم .. انت ناسيه ايش الي صار مع ابرار من قبل سنين وكيف انا متنا من الخوف لين ما انتهى الامر ..
امال : اقولك الرجال محترم .. وعنده اخوه التعبان .. وهو وصف حاله اخوة المريض .. وجلس يقولي ... انت عبير
منى : وعبير مين ا كيد انها تقرب له او حتى زوجته .. اسمحيلي امال بس انت تعديتي على خصوصياته... والغلط راكبك من فوق لتحت
امال ماتدري ليش حست بالضيق لمى قالت منى يمكن تكون زوجته : لا ان شاء الله ان ما تعديت على خصوصياته ... وبعدين انا ما كنت قاصده اتسمع له .. هو الي بدء يتكلم وانا ما حبيت اوقفه ...
منى بحذر : امال امسحي رقمه ولو رجع واتصل لا تردين عليه ... والا اقول قفلي الجوال كم يوم ...
امال : انا مسحت رقمه .. والجوال راح احوله على خدمة موجود ما را اقفله اخاف ميهاف تدق علي
منى : ميهاف تعرف ارقامنا كلنا .. يعني ممكن تتصل على ..
امال بثقة : لا يا منى مني مقفلته ... وبعدين الرجل باين عليه محترم

رواية أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيلHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin