ميهاف وفيصل طلعوا لغرفتهما بعد ما سلموا علىيهم دخل فيصل وميهاف الغرفة
ميهاف راحت لغرفة تبديل الملابس ولبست بيجامه خضراء من وومن سيكرت علاقيه وبرمودا ولبست صندل اخضر خفيف
فيصل جلس على الشرفة وهويكلم جوال
فيصل : مرحبا فهد
فهد : مرحبا استاذ فيصل كيف حالك ياطويل العمر
فيصل : الحمد لله ازمة وعدت
فهد : المهم انك بصحة وعافيه
فيصل : كيف البورصة اليوم
فهد : البورصة تابعتها والحال تمام وباقي الامور تمام
فيصل : احسنت يافهد انت اهل للثقة
فهد : هذا شرف لي يا طويل العمر اني محل ثقتك
فيصل : عرضت الفله للبيع زي ما وصيتك
فهد : نعم ولول اقولك ما تصدق يا طويل العمر
فيصل : ليه
فهد : هههه تصور يا طويل العمر ان سعرها زاد الضعف هذا من غير الصحفيين المصورين الي يصوروها للحين
فيصل والذكرى مرت قدامه : بيعها يا فهد باي ثمن وثمنها هديه مني لك
فهد : استاذ فيصل العفو انا ..
فيصل : انت تستحق كل خير يا فهد
فهد : العفوا ياطويل العمر واجبنا
فيصل : اهم شي اهلي وميهاف ما يعرفوا شي ابدا وان اعتمد عليك يافهد وفلوس الفله حلال لك
فهد : تسلم يا طويل العمر اومر ثانيه
فيصل : ايه انت جهزت الفله الجديدة لان ميهاف بتجي معي
فهد : كل شي كامل ولا تنسى موعد الطبيب بكره الصباح
فيصل : لا ان شاء الله بس انا خلاص طفشت
فهد يرفع من معنويات فيصل : بالعكس استاذ الطبيب مستبشر خير مرة
فيصل تنهد : اااااه يا فهد اربع سنين من عمري وانا بقلق لدرجة حسيتا ني انسان بدون امل
فهد : تعوذ بالله من الشيطان ..استاذ فيصل انت رجل مؤمن بالله لا تضعف انت اقوى من كذا
فيصل(وين ما اضعف وانا اشوف تعلقها الزايد فيني .. يضعفني لاني احتاجها بقوة احتاجها بحب وبحنيه )
فيصل : الله كريم
فهد : تامر شي
فيصل : مع السلامة
ميهاف الي كانت واقفه عند باب الشرفه وسمعت فيصل من لمى كان يتكلم على الفلة خافت وارتعبت من الغموض الي في فيصل (يا ترى ايش الي صار في الفله وليش فيصل يعطي ثمنها هديه لفهد )
فيصل وقف بيدخل جوا وشاف ميهاف واقفه
فيصل بارتباك : ميهاف انت من متى هنا
ميهاف :................
فيصل قرب منها : ميهاف ....ميهاف
ميهاف بهدوء وهي تتحطم من جوا: فيصل انا بنام على الكنبه وانت نام على السرير
فيصل مسك يدها بحنان ودخلها جوا : لا انت نامي على السرير وانا ما فيني نوم
ميهاف ما جادلته لانها مرعوبه دخلت الفراش ولفت للجهه الثاني ونامت بهدوء وقلبها يدق من الخوف على فيصل (انا متأكده انه فيه شي .. وانا لازم اروح واشوف الفله ايش قصتها)
فيصل جلس على الكنب يقرأفي كتاب عن التنسيق لميهاف وهو معجب بذوق ميهاف ..بعد ما تعب قام ومشى لين السرير وجلس جنب ميهاف ومسح على راسها وشعرها وتنهد بضيق وهو يتذكر الاحداث الاخيرة في الفله بعد ما رجع من عند بيت خال ميهاف وهددها انها ما تلرجع السعوديه
حمد الله ان ميهاف مي معه وان رانيا راحت بالرحله الي حجزها فهد ...رجع راسه للمخدة وهو يتذكر احداث مميته
فيصل وفهد كانوا جالسين في مكتب فيصل في الفله ويراجعوا بعض الا عمال شوي سمعوا صوت انفجار عند بوابه الفلة الحرس كانوا مستعدين وقدروا انهم يخرجوا فيصل من الفله
قلب لجههة ميهاف وحط يده على خصرها ويدفن وجهه بشعرها الناعم يدور عن الحنان والامان
وتذكر صراخ فهد والحرس
فيصل لمى سمع الانفجار وقف بسرعه : فهد اخرج بسرعه من القبو
فهد بخوف : استاذ فيصل مستحيل اخليك لوحدك
فيصل وقف بسرعة ودخلوا عليه القروب الالماني
الحارس الاول : استاذ فيصل اننا نتعرض لاعتداء وهناك قنبلة انفجرت عند البوابه الخارجية
فيصل بهتمام : هل تأذى احد
الحارس الثاني :لا ياسيدي ولكن لابد من الخروج فورا
فيصل : اخرج انت والسيد فهد
فهد : ماني برايح استاذ فيصل
الانفجار الي صار عند نافذة المكتب سبب تقلب اغراض المكتب واصيب فيصل الي واقف قريب من النافذة بجرح على كتفه لين اخر بطنه نتيجه لسقوط الزجاج الي من المكتب عليه وفهد الي كان بعيد بس انكسرت يده مع جروح بسيطة في جسمة والحراس الي كانوا مع فهد بعيدين بس جروح بسيطة
لمى شافوا فيصل خافوا وبعدوا الزجاج عنه وشالوه بسرعة وطلعوا عبر القبو للسيارة الي تستناهم وبعدين للمستشفى الي بعدها فيصل تنوم يومين وبعدها نقله فهد بالطائرة الخاصة على المانيا الي جلس في المستشفى شهرين كاملين يتعالج من الجرح العميق والدكتور الخاص فيه يتابع حالته باستمرار
فيصل تنهد( رب ضرة نافعة ... الحمد لله ان الله نجاني انا وفهد والحراس من موت محقق .. يارب قدرني اني احافظ على سلامة الي حولي قدر المستطاع بعد الححادث حالات الصداع خفت شوي بس تحولت لتشنج ... وفهد يقول ان الدكتور متأمل خير .. الله يكتب الي فيه خير )
ميهاف قلبت وهي نايمه وصار وجهها بوجه فيصل الي ابتسم
( ما شاء الله ملاك وهي نايمه .. وحلوه حيل وهي صاحيه .. ناعمة ورقيقة )حط راسه على كتفها ونام بهدوء
ميهاف فتحت عيونها وهي تحس بشي ثقيل على كتفها وانهبلت من الخوف وهي تشوف راس فيصل على كتفها و صرخت بقوة
ميهاف بصراخ وخوف : فيصل ...فيصل فيك شي ..فيصل رد علي
فيصل غارق في النوم ما تحرك ولا حس فيها
ميهاف انهبلت لايكون جاه تشنج والا تعب ولال مريض ياربي
هزت يده وكتفه وهي تمسح على راسه : فيصل والي يخليك رد علي انت طيب
فيصل الي بدء يحس بحركة حوله رفع يده وسحب ميهاف على المخدة
فيصل : صباح الخير ميهاف ايش فيك صاحية بصراخ
ميهاف بخوف باين على صوتها : ناديت عليك وما صحيت كذا مرة خفت عليك
فيصل باتسامه حلوه اول مره تشوفها ميهاف : انا بخير بس ما نمت امس بدري وتعبت شوي
ميهاف باهتمام وهي ناسيه انها جنب فيصل : اتصل على الطبيب وا اجيب لك شي
فيصل : لا بس ابي ارتاح شوي لين ما اروح لموعدي مع الطبيب
ميهاف : موعدك اليوم متى أي وقت
فيصل : الساعة 9
ميهاف : اروح معك للطبيب
فيصل : لا انا بروح لحالي على بال ما تجهزي اغراضك علشان نروح للفله
ميهاف : ليه انت متى بنرجع للرياض
فيصل : اول خلصي موعد الجامعه حقك وبعدين
ميهاف تقاطعة : لا انا بقدم اعتذار هذي السنه ..هذي رغبتي
فيصل : ميهاف انا ما ابي اردك عن شي انت تبينه
ميهاف : انا محتاجة اراجع اموري راح اقدم الاعتذار وبعددين نرجع للرياض
فيصل لف يده على خصرها وقربها له : اشتقتي للرياض واهلها
ميهاف باحرج من قرب فيصل الي دوبها تحس فيه : ايه اشتقت على لاهلها ولها
فيصل قبل جبينها : ان شاء الله نرد بسرعة .. يمكن بكره اذا خلصتي اعتذارك انا راح اروح الطبيب ..وانت تسوقي اذا تبي تشتري هدايا لاهلك
ميهاف : انا اتسوقت مع جدتي كثير وشريت هدايا كثيرة لاهلي ولاهلك
فيصل : على راحتك
ميهاف بعد تفكير : ارسل السواق لي وانا بروح اتسوق بس لازم اودع خالي
فيصل : اونا بعد اب اتعرف عليه واودعه
فيصل خرج لموعد الطبيب وميهاف نزلت عند جدها وجدتها
فيصل دخل العياده عند الطبيب
فيصل : مرحبا
الطبيب : مرحبا استاذ فيصل كيفك الحين
فيصل : الحمد لله انا بخير الحين
الطبيب : انا متفأل استاذ فيصل من وضعك الصحي الان
فيصل بضيق : وين يا دكتور وان صارت تجيني حالات تشنج الحين
الطبيب : استاذ فيصل احنا من اربع سنوات وحنا نراقب حالتك والحمد لله ان انسان مؤمن راضي بقضاء الله وقدره
فيصل : الحمد لله بس انا انسان من دون امل
الطبيب : ليش تحكم على نفسك انت انسان طبيعي وتقدر تمارس حياتك اليومية بشكل عادي
واذا على حالات التشنج العلاج والحمد لله موجود
فيصل : ايه بس
الطبيب : اول مرة اشوفك ضعيف استاذ فيصل
فيصل (بلاك ما تدري اني واقع في حب انسانه واخاف انايتي تجرفني مها للاخر)
الطبيب : انا تواصلت مع المستشفى الالماني وقلت لهم على الحال هالي جاتك وهم ايدوا كلامي ومتفألين مره .. الدور والباقي عليك استاذ فيصل ما تضعف
فيصل : انا تعبت موضعفت ممكن تقول مليت
الطبيب : انت حتى رافض تقول لاهلك او حتى المدام
فيصل كلمة المدام حزت فيه : لا ما ابيهم يدرون بشي ..يكفي الاستاذ فهد يعرف
الطبيب : انت حر استاذ فيصل .. وانا اقولك ان الاعمار بيد الله وانت الحمد لله ربي يحبك وجات على حالات تشنج بسيطة وان شاء الله تتعالج
فيصل بضيق : الحمد لله على كل حال انا راضي بقضاء الله وقدره
الطبيب : ايه ابك فيصل القوي الي دايم عرفته .. والحين راح ارفع الضماد عنك لانك مو محتاجه حسب رائ الاطباء الي اشرفوا عليك في المانيا
الطبيب شال الضماد عن فيصل وفيصل يناظر في اثر الجرح على كتفه وبطنه
تنهد بضيق وخرج من عند الطبيب وهو يدعي الله انه يلهمه الصبر على ما بلاه من زمن بعيد
ميهاف الي ارسل لها فيصل السواق ركبت مع السواق
سامي : مرحبا سيدة ميهاف
ميهاف : مرحبا سامي
سامي : تبين محل معين
ميهاف : ابي اروح للفله حقت الاساذ فيصل الي معروضه للبيع
سامي مستغرب بس ما احد اعطاه اوامر غير الذهاب للسيده ميهاف ومعه حارس شخصي لها
سامي : اوك
مشت السيارة وقلب ميهاف يرجف من الخوف خوف من الي تبي تعرفه ومن الي ما تعرفه
وقف السياره عند الفلة ونزلت ميهاف وهي تشوف بعيونها كيف ان الفل هالي اثرت في حياتها تغيرت مكتوب لوحة للبيع ..مشت في الممر وشافت اثر خراب في الجدار جهه مكتب فيصل تحت
فتح لها البا وطلعت وحدة لابسه تايير كلاسيكي انيق
السيدة : مرحبا انا سمسارة العقار
ميهاف : مرحبا
السيدة الي مستغربه من حجاب ميهاف : لقد تقدمت على موعدك بربع ساعة
ميهاف فهمت انها تستنى احد بيتفرج على الفله وكملت بهدوء وثقه : ممكن اشاهد الفله
السيده : نعم تفضلي
السيده : طبعا هناك دور ارضي و دور علوي بغرف النوم وواحدة رئيسية....
السيده تكمل كلام وميهاف منفجعه من الخراب الي في الفله بعض الجدران الي بعضها متكسر
السيده : لابد انك تتسألين عن سبب عدم تجديدها فمعظم الزبائن يريدون ان يوا ما حدث فيها
ميهاف باستسار : وماذ حدث
السيدة : الا تعرفين ان هذة الفلة ملك لرجل اعمال مليارديرمشهور جدا تعرض لهجوم من المافيا
ميهاف نظرة لها : ماذ المافيا
السيدة : نعم وقد كان المالك متعاون مع البوليس الفرنسي والبلويس الدولي في القبض على ما فيا المخدرات
ميهاف حطت يدها على قلبها : ما فيا المخدرات
السيدة : نعم .. وقد نجى من الحادث الاعتداء والهجوم على الفله ... والكل يريد ان يشاهد الفله التي يسكن فيها ذاك الملياردير
وتكمل : السعر المعروض عشرين مليون يورو هل انتم ستعده
ميهاف من الخوف على فيصل رجعت وراء وركضت بخوف وركبت السياره في حالت صمت
سامي : وين سيد ميهاف
ميهاف : ..........
سامي : سيدة ميهاف وين نروح
ميهاف قدرت تقول كلمة وحدة بس : جدي
ميهاف حطت يدها على راسها (يعني الجرح الي بفيصل من حادث المافيا ..وان كنت شاكه انه فيه شي .. نجى من هجوم على الفله ..)
ميهاف دخلت في حاله صدمه وخوف ورعب بس مو خوف على نفسها خوف يقطعها على فيصل
وضحكت بحزن (يوم يقول لي صلح .. ظروفنا بدت تعاندنا ) وجاء على بالها ان الكلمات هذي سمعتها من فيصل قبل كذا
وصلت السيارة قصر جدها ونزلت ميهاف لغرفتها ولقت المرافقه مجهزه جميع اغراض ميهاف في شنط سفر زي ما طلبت منها
دخل عليهافيصل
فيصل : مساء الخير
ميهاف وجود فيصل اوجعها ورفعت عيونها ونظرت فيه بخوف وحزن وتخيلت فيصل في الفله رجل يضحي بحياته ويعرضها للخطر مع المافيا يتعاون مع البوليس الدولي والفرنسي يعني في أي لحظة يمكن يروح من بين عيونها وهي حتى ما عاشت معه ولا حست بوجوده في حياتها الفكرة ارعبتها ومن غير شعور
ميهاف صرخت بقوة :لااااااااااااااااااااااااااااا
وبدت في الصراخ والبكاء بصوت عالي وانهارت
فيصل خاف عليها وركض عندها وحضنها بين ذراعيه وميهاف تصرخ بقوة وبت تضربه على صدره ( ليشي خبي عني .. ليش يعرض نفسه للخطر ..ما فكر فيني .. انا احبه .. كيف اعيش لو صار له شي )
فيصل محتار ايش يسوي لها وهي تصرخ لا وتبكي وتضربه على صدره وعلى الجرح الي يألمه بس متحمل علشانها
ميهاف دفته من الغيض بعيد عنها ورجعت تبكي على الكنبه فيصل جلس جنبها
فيصل بحنان عورها : ميهاف عيوني ليش البكاء لعلني افداك
ميهاف الكلمة اثرت فيها و رمت نفسها في حضنه وهي تشده بقوة لها ( ياربي احفظه واحميه ..انا ما اقدر اعيش من دونه ..حتى لو قسى على مثل قبل انا راضيه )
فيصل ما يدري ايش فيها وبحنان وهويضمها بقوة : اذا انت زعلانه علشان بنروح عن جدك وجدتك ترى عادي اخليك تقعدين ..او حتى اجيبك الشهر الجاي فرنسا
ميهاف من غير شعور : لاااااا لا فرنسا لا والي يخليك نرد الرياض بسرعه
فيصل محتار من ميهاف : طيب انت هدئ وما يصير الا الي تبين انت امري وانا انفذ
ميهاف رفعت وجهها والدموع مغطيته : لا انا خايفة ما ابي اروح أي مكان انا ..انا ..
( ياربي كيف تقول له انها خايفه عليه وانها تبيه يكون في امان )
فيصل وقف ووقف ميهاف معه وشالها ودخلها الحمام وغسل وجهها ومسحه ورجع سدحها على السرير
ميهاف بخوف من فكرة فقدان فيصل خلاها تتمسك بذراعه : لا تتركني الله يخليك لا تتركني لحالي
فيصل حسب انها خايفه انه يروح ويتركها زي المرة الي فاتت : والله ياميهاف اني ماراح اتحر ك مكان الا وانت معي وراح نرجع للسعوديه لو تبين الليله بس ما اشوفك كذا ليش الخوف
ميهاف : ايه نرد الليله الله يسعدك نرد الليله
فيصل مستغرب ايش الي جاها انا مستحيل اخليها
نزل فيصل وميهاف لتحت وسلموا على جدها وجدتها ودعوهم وسلموا على رايبري وجاك الي جوا في اخر لحظة
رابيري : عزيزتي ميهاف اردت ان اودعك
ميهاف الي متعلقة بيد فيصل ومي داريه ايش الي حولها كل تفكيرها ان الرياض امان له
جاك : وداعا يا حلوتي
ودعت ميهاف الكل ومشت مع فيصل وهي متعلقة بذراعه ركبت السيارة الروزرايس ومشت السياره لين الطائرة الخاصة بفيصل وركبت الطائرة الي من جوا مكونه من مقاعد مريحة كبيرة بالاضافة الى غرفة فيها سرير مفروش بفرش راقي وتلفزيون طاولة صغيرة عليها ورود
فيصل : نورت طيارتي يوم شرفتيها
ميهاف سرحانه :.................
فيصل قرب منها وشال الحجاب عنها ومسح على شعرها وقبل راسها : ميهاف عيوني احنا راجعين الرياض
ميهاف : ايه الرياض
جات بترجع الايشارب ... فيصل ما راح يدخل احد والاستاذ فهد جالس في المقاعد الاماميه
فيصل جلسها على الكرسي وربط لها حزام الامان وربط الحزام له واقلعت الطائرة
ميهاف طول السفر وهي تدعي الله انه يحفظ فيصل
فيصل فك حزام الامان عنه وعنها
فيصل بحنان : عطشانه ..ايش رياك بعصير تفاح او ليمون
ميهاف ابتسمت بعد ما حست بالراحة انها راجعة الرياض ببحه عذبته : ابي على ذوقك
فيصل مسك يدها وقبلها : انا احب التفاح
ميهاف ابتسمت وبان الفص الي فيها بلمعه :ذوقك حلو حتى انا احب التفاح
فيصل الي ذايب من قربها: احلى ابتسامه اشوفها بحياتي
ميهاف احمرت من الخجل ونزلت عيونها الخضراء الي اسرته من زمان
دخلت عليهم المضيفه ومعها عصير التفاح بكاسات راقيه
ميهاف شافت المضيفة الي لابسه تنوره قصيرة فوق الركبه ولا حجاب عليها والغيرة ذبحتها
المضيفة : تفضل اساتزفيصل
فيصل اخذ العصير
المضيفه : تامر شي تاني استاز
فيصل : اشر لها وراحت
فيصل : تفضلي العصير
ميهاف بحده وغيره واضحة : شكرا بس انسدت نفسي والي نفس اشرب شي
فيصل بهدوء : ممكن تفهميني ليش انقلبتي بسرعه
ميهاف تكابر : ولا شي انسدت نفسي فجأه
فيصل بحنان مسك يدها : ميهاف ايش الي زعلك
ميهاف بعصبية : الحين قلوا المضيفين يوم انك تجيب لي مضيفه بطيارتك الخاصة
فيصل : ياعيوني انت هذا الي زعلك
ميهاف : لا وليش يزعلني ... وكشرت بوجهه ولفت عنه ولف معها شعرها الاشقر
فيصل : ياي القمر مومعطينا وجهه
ميهاف : ...............
فيصل : طيب اسمعيني .. اول مرة تجي مضيفه دايم معي مظيفين بس هذي المرة من حظك تعب المضيف وارسل زوجته بداله
ميهاف بغيره ما قدرت تخفيها لفت عليه : لا والله اضحك عل غيري وايش اللبس الي لبسته
فيصل : تغارين ههههههه معقوله ميهاف تحسبين اني اطالع بموظفه عندي
ميهاف كشرت :............
فيصل قرب منها ولفها له وانفاسها على خدها : فيه احد بين ايدينه اجمل مخلوقه وارق وانعم انثى عرفها واعذب صوت يسمعه ويلافت لغيره
ميهاف الي سحرها كلام فيصل : انا ... انا ..
فيصل : انت القمر والورد انت النسمه الحلوة انت النور الي نور قلبي انت كلي يا بعد كلي
ميهاف احرجها كلام فيصل وبحه جننته: شكرا على كلامك الحلو
فيصل ضمها له وبهدوء : انت احلى واحلى واحلى ..
ميهاف : الله يحميك
فيصل :اميين
فيصل : ميهاف انا ابي اسألك ليش انت اليوم تبكين ايش الي جاك معقوله فكرتي اني بخليك مرة ثانية
ميهاف دمعت عينها ( اااااه لو تدري انا ليش ابكي )
فيصل يمسح الدموع من خدها : ما ابي اشوف الموع مرة ثانية
وان شاء الله ربي يقدرني واسعدك يا ميهاف ولا تخافي مني انا ما راح ااذيك ابدا زي ما وعدتك ... وانت حره نفسك انا ماراح اجبرك على شي
ميهاف بصدق : انا اقدر كلامك ومصدقتك ..بس انا احتاج فرصة
فيصل يقاطعها : انت حره ياميهاف انا ما راح اضغط عليك او اجبرك على شي انا كل الي ابيه صلح .. والباقي يجي مع الوقت
ميهاف محتاره من عرض فيصل بالصلح ... تخاف انه فترة ويرجع يظن بها سوء ويذكرها بالماضي الاليم
ماذا ستختارين ياميهاف ..
هل تستمع لصوت القلب وتبحر مع عواطفها في محيطات فيصل الغامضة الحانيه
ام تستمع لصوت العقل وتبقى اسيرة الماضي المؤلم ونظرة فيصل المتهمه القاسية تلاحقها
وايش راح يصير لهم بالرياض

رواية أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن