البارت الأول

780 28 9
                                    

 فى صباح يوم مشرق وفى الساعه السابعه صباحاً رن المنبه بمنزل جونج كى

"من وجهة نظر جونج كى"

استيقظت من نومى لاستعد ليومى من أجل الذهاب الى لقاء تليفزيونى وهو برنامج (نجمك المفضل)

ذهبت الى الحمام لأغسل وجهى وافرش اسنانى ثم ذهبت لغرفه والداتى لايقاظها واعد لنا الفطور فلم اجدها بالغرفه اوه لقد تذكرت انها ذهبت الى رحله عمل الى الصين فنزلت الى غرفه الطعام وحضرت فطورى وانا فى حاله صمت فانا افتقد والداتى حقاً ثم وضعت الطعام على الطاوله وتناولته ثم نظرت الى الساعه فوجدت انها الثامنة والنصف.....حسناً يجب أن استعد واذهب الى البرنامج

ذهبت اولاً و نظفت غرفه الطعام ثم صعدت الى غرفتى لاختار ملابسى فاخرجت من الخزانه بدله ولبس كاجول ثم حدثت نفسى ماذا اختار اليوم (ياليت لى حبيبه لتشاركنى يومى) ماذا؟! هل قلت ذلك حقا هه يبدو بأني جننت ثم اخترت ارتداء البدلة

قمت بتبديل ملابسي ثم نزلت وذهبت الى الخارج لأستقل سيارتي

استنشقت بعض الهواء لاشعر بالسكينه" ياله من يوم جميل وصباح مشرق "

ذهبت فى طريقى الى موعدي حتى لا اتأخر وفى طريقى كنت اتأمل المنازل والأشجار ومازلت افكر فى ما خطر على بالى من وجود حبيبه لى

وصلت الى مكان اللقاء التليفزيونى ودخلت فأستقبلنى جميع العاملين بأحترام وتشجيع فقمت بتحيتهم ثم قابلت المذيعه ومعد البرنامج وعند دخولى وجدت بالأستوديو بعض المعجبين المشجعه لى ففرحت جداً بهم وقمت بتحيتهم جميعاً ثم بدأ اللقاء

سألتنى المذيعه عن اعمالى والبوماتى الغنائيه واخر ما قمت به والعمل المفضل لدى وكنت اجاوب على جميع الاسئله ونتحاور وفجأة طلبت منى المذيعه غناء اغنيه فقلت (حبيبتى ابحث عنكى بين الجميع فهل انتى تسمعى نبض قلبى ينادى بأسمك.....)

قالت لى المذيعه بأبتسامة "هل جميع كلمات اغانيك من خيالك ام ان هناك من تحبها؟"

قلت لها بدون تفكير "نعم لدي حبيبه" ثم صمت للحظات فلا أعلم لما تسرعت هكذا في الرد ولما قلت نعم وانا ليس لى حبيبه
اكملت الحديث مرة اخرى بطريقة طبيعية وبعد انتهاء اللقاء شكرت الجميع والحضور على هذه التجربه وانصرفت وانا ما زلت افكر فى ماقلته عن وجود حبيبه لى وبعد ذلك ذهبت الي مقهى ما لاحتسى القهوة واثناء تواجدي بالمقهى رأيت طيف فتاه لكنى لم ارى ملامحها او اى شئ يميزها

"ماذا يحدث ولما ظهر هذا الطيف فجأه هل انا اتوهم ام ماذا!!!" تحدثت في ذهول ولكن قاطع حديثي رنين هاتفى فنظرت الي الهاتف ووجدت ان المتصل هو مدير اعمالى

وضعت الهاتف بالقرب من اذني وعندها تحدث مدير اعمالي بقلق" اين انت الان؟ الن تحضر اجتماع اليوم ؟انه فى الساعه الثانية مساءً والان الساعه الواحدة والنصف ارجو الا تتأخر كثيراً"

فأجابته قائلاً"سأحضر حالاً شكراً لك على تذكيرى"ثم انهيت قهوتى وذهبت لأدفع الحساب وخرجت من المقهى مسرعاً الى الاجتماع وانا اذكر نفسى اليوم بأننا سندرس اجراءات الحفل التى سأقوم به ثم وجدت من ارتطم بي لكن لم اتوقف له فقد كنت متأخر وليس لدى وقت لاعتذر

ذهبت الى شركتى وقابلت مدير اعمالى وقد حضر اجتماع الجميع و بعد مرور الوقت وبعد المناقشه فى الاجراءات والاحتياطات الامنيه انتهى الاجتماع

شكرت الجميع على وقتهم معى ونظرت الى الساعه فقد حان وقت الغداء

نظرت الي مدير اعمالي وقلت له بأرهاق" هيا بنا لنذهب الى المطعم لتناول الغداء بعد هذا الاجتماع المتعب لنتناقش حول ما بقى من استعدادات "

علي الجانب الاخر وتحديداً في منزل ايومى حيث الفوضى والاصوات العالية تعم المكان

"من وجهه نظر ايومى"

اوه حقاً كم هذا مرهق فأنا أجهز الان من اجل الذهاب الى التدريب للعزف على ألة الكمان وقد وضعت لى والداتي الطعام في صندوق الغداء فأخذته مسرعه وقد اتصلت بى صديقتى لتستعجلنى لكى نذهب معاً فأخبرتها بأني خارج المنزل وفى الطريق إليها

اخيراً وصلت حيث سنتقابل انا و ليزا فهي تتدرب على الجيتار الكهربائي و هذه اول سنه لنا للتدريب

اتت تلك الفتاة الكسولة اخيراً فألقت التحية واحتضنتي

"هيا ليزا لنذهب فلا يوجد وقت"قلت لها وأنا أسير

فجاة اصطدمت بشخص ولكن ليس لدى وقت لأعتذر منه فذهبت مسرعه

وصلت انا وليزا الى مكان التدريب ثم دخلت غرفه تدريبى مع باقى المتدريبين ودخلت صديقتى ليزا الى غرفه التدريب الخاصه بها

فدخل مدربنا فقمنا بتحيته جميعاً وبدأنا التدريبات

بعد الانتهاء من التدريب ذهبت الى الكافيتريا لأتناول كوب من النسكافيه لحين انتهاء ليزا من التدريب و فجاة تذكرت ماحدث معى

"من هو ذلك الشخص الذى اصطدمت به؟ ولم اعتذر منه"قلت وانا اتنهد بأستياء

اريد ان اقابل ذلك الشخص مرة اخرى لأعتذر منه ولكنى لا اعلم من هو فأنا لم أراه جيداً

أتت ليزا و ربتت على كتفى و هي تقول" هل تأخرت عليكى لقد كان يوم شاق جدا ولكنه ممتع فنحن نمارس هواياتنا"

جلست ليزا امامي ثم قالت لي"هل هذا الكوب لكِ دعينى احتسى منه القليل"

ضحكت على ما فعلته وقلت"معكى حق لقد كان يوم شاق وممتع هيا بنا نتناول الغداء الذى حضرته والداتى"

قالت لي تلك الفتاة الجائعة دائماً"هيا فأنا اشعر بجوع شديد"

وفى تلك الاثناء جونج كى كان يجلس في المطعم مع مدير اعماله

"من وجهة جونج كى"

سألت مدير اعمالى قائلاً بلطف وانا انظر له"ماذا ستطلب للغداء؟"

قال لي بهدوئه المعتاد"احضر لى مثل ما ستتناول سيدى"

اخترت الطعام لنا ومكثنا نتكلم عن الحفل وميعادة المحدد وعن الفرقه الموسيقيه التى ستقوم بالعزف

احببت فتاة مجهولهWhere stories live. Discover now