نعم انا فتاة , ولكن ..؟!

part 15..اصدقاء..

مرحبااا جميعا ~~

كل عاام وانتوا بخيير حباايبيي .. ينعاد علينا وعليكم بالفرح والمسرة ياارب ~~ 🙏

كيفكم وكيف العيد معاكم ~~ بالنسبة لي شكله راح يكون عيد ممل جدااا لان تقريبا كل اهلي مسافرين .. مافي في البيت غيري انا و2 من اخواتي بينما باقي العيلة كل واحد ببلد😭💔

المهم حبيت انزل البارت اليوم بمناسبة العيد .. اعتبروه عيديتكم .. اتمنى يعجبكم ~~😽❤

*****************************************

ظهر ضوء الصبح اخيرا بعد ليلة عصيبة قضاها تيمين بين كوابيسه التي لاتنتهي والذي زاد من حدتها ماقالته له السيدة سول مي عن طرد كاترين والسيدة مارلين ..ليطارده شبح الفقدان طوال الليل مما جعل كاترين تبيت بجانبه خوفا عليه .. استيقظ صباحا على صوت كاترين وهي تنادي باسمه لينهض اخيرا بعد عدة محاولات ب اعين متعبة ولكنه استرد جزء من طاقته عندما تذكر بانه صباح يوم الاحد اي انه سيلتقي باصدقاءه وانه اخيراا سيتمكن من الخروج من هذا المكان.. انتهى من الاستحمام وارتداء ثيابه لينزل للاسفل بخطى سريعة واتجه مباشرة للمطبخ حيث السيدة مارلين ليسرع لاحتضانها بخفة لتلتفت عليه بابتسامة : صباح الخير بني

تيمين بابتسامة : صباح الخير

مارلين وهي ترتب له خصل شعره المتطايرة جراء ركضه في الانحاء : امم ايمكنني معرفة سبب كل هذا النشاط منذ الصباح

تيمين : بالتاكيد لانني ساخرج من هنا

مارلين بقليل من الحزن لحاله : حسنا اذا اذهب للطاولة سيجهز الافطار في دقائق قليلة

تيمين بعفوية : ساساعدكم

مارلين بهدوء : تيمين .. هل تريد ان تعيد ماحدث بالامس ام ماذا ..؟!

قالتها لينزل راسه للاسفل : ااه صحيح .. اسف .. اذا ساذهب

قالها وذهب لصالة الطعام وهو يتذكر احداث الامس كيف انه بدا اليوم بشكل جميل ولكنه وكالعاده من المستحيل ان يهنئ بيوم سعيد بوجود والده و تلك المراءة هنا

استيقظ من ذكرياته على صوت دخولهم للمكان ليبدوا من بعدها بتناول فطورهم بهدووء ويخرج من بعدها الى المدرسة بحماس فهو اخيرا تمكن من الخروج من قصره الذي بالرغم من كبره يشعر بانه يضغط على صدره اكثر يوما بعد يوم

ليبتدء يومه مع اصدقاءه الذين افتقدهم بابتسامة .. ولكنها ابتدات بالاختفاء بمجرد وصولهم للمدرسة وهو يتجاهل كل ماحوله من بعد تلك الحادثه .. حيث اصبح الجميع يحاول التنمر عليه سواء من الطلبة او المعلمين الذين بعد ان انتشر الخبر تغيرت معاملة الكثير منهم معه .. بينما هو يجلس في مكانه بخوف .. ليس منهم .. بل من نفسه ...