الاول ( صدمة )

202 6 0
                                    

هلووووووو
اخباركم
القصة فنتازيا
يا رب تعجبكم هتكون فى شروط لقراءة الشابتر زى شغلو اغنية كذا و كدة هتفهمو بعدين
____________________
.
.
.
تمشى مسرعة لمحاضرتها فى الجامعة
لا تريد روئية احد
هى فتاه ببشرة سمراء و عيون كما يقلون عليها عسلى
لديها رموش كثيفة و وجنتان محمرة مع حرارة الصيف و توترها جسدها ضئيل و هى قصيرة القامة بطريقه تجعل كل من ينظر لها يعتبرها انها فى المرحلة المتوسطة لا فى الجامعة
تصل الى قاعة المحضرات
تدخل و تنظر لثوانى الى مكان شاغر فى اى مدرج لتجده و تتوجه اليه بسرعة
تتمتم بالحمد لله
تجلس بجانب فتاه اخرى فى المدرج الثالث لا تعرفها
قد تسئلون اذا كان ليدها صديقات هنا
فالاجابة هى لا لم تحصل على واحدة ولا تريد من الاصل
تخرج حاجيتها بهدوء و تفتح هاتفها على المسجل الى ان يأتى الدكتور
تنظر الى الناحية الاخرى بسرعة
لتجد نفس الشاب ينظر لها ليبعد وجه بسرعة خجلا
تتنهد بضيق فى كل محاضرة تحضرها تجده يطول النظر اليها حسنا اذا كان لدية شئ فاليقولة هذا ما كانت تفكر به
يأتى الدكتتور اخيرا و يبدء فى شرح المحاضرة
.
بعد ساعتين انتهت المحاضرة تتنهد و هى تغلق تسجيل الصوت و تبدء بلم حاجياتها بسرعة شديدة و تقف لتخرج من القاعة
تمشى الى الكفتريا بالجامعة لتجد هاتفها يرن بمسيقى هادئة جدا
تفتحه لتجد المتصل خطيبها
تتنهد بقله حيلة و ترد عليه لانها اذا لم ترد سوف يتشاجر معها مجددا
" الو سلام عليكم "
تقولها بصوتها الذى احيانا يشبه الاطفال
" مبترديش على الزفت ليه "
تتنهد و تمسح جبينها " كنت فى محاضرة و لو مش مصدقنى شوف جدول المحضرات "
يرد بسخرية " ونا ايه الى يعرفنى انك مثلا مزوغتيش منها "
تتنهد ثانية و تمسك لسانها الذى احيانا يذهب بها الى مصيبة " بقلك ايه يا نادر من فضلك انا لسة خارجة من المحاضرة و متنيلة مش فاهمة حاجة ف روح شوف شغلك عشان مش فاضية دلوقتى "
يرد بحدة " انا اصلا فى البيت و كنت بتصل عشان لو عوزانى اوصلك بعد ما تخلصى الزفت "
ترد هى بغضب " نادر قلتلك ميت مرة متكلمنيش بالطريقة دى و متخلنيش اتحول الى كائن قليل الادب معاك و بعدين مالك ايه كل شوية تتصل و تقعد تهزق فيا و تشتم ونا سكتالك من الصبح "
يرد بسخرية " بقى كدة ماشى يا فاطمة ليا كلام مع بباكى "
ترد عليه بخنقة " ايوة روحلو بقى عشان نخلص و متتصلش تانى عندى محاضرة بعد زفت عشر دقايق سلام "
تغلق فى وجهه و ترمى هاتفها على الطاولة الجالسة عليها
تمسح وجهها بعنف وتنظر الى امامها بخنقة
لا تعلم ذالك الجالس خلفها الذى يراقب حركاتها و كلامها
ذالك الفتى الذى احب روئيتها دائما بكل حالاتها
احب صوتها الشبيه بالطفال و قصرها الطيف
يجلس بشرود و هو يفكر بها
" انت يا زفت بدور عليك من بدرى اييييه"
يفيق على صوت اخته المزعجة
ينظر لها و يقلب عينيه
" عوزة ايه يا بت انتى "
يقولها بملل
ينظر امامه ليجد فاطمة قد التفتت اليه و الى اخته
تتلاقى عينهما لتبعدها فاطمة بخجل و تمسك حاجيتها و تقوم من الطاولة و تهم بالرحيل السريع
يتنهد و هو يراقبها ترحل
لتنظر له اخته بتملل
" ما تتعرف عليها احسن يبنى بدل الخوته الى عملهلها دى "
تقولها اخته بعد رحيل فاطمة
لينظر لها بنفس نظراها
" و انتى مالك يا ولية انتى "
تشهق " وليه انا ولية يا امجد ماشى و دينى لقيلة لماما "
يمسح وجهه بغضب اثناء جلوسها امامه
" عوزة ايه يا مها "
يقولها بسخرية
لتعرف نيته فى قول اسمها " اتريق اوى يا امجد على اسمى بس مقبولة و متغيرش الموضوع مش عاوز تتعرف عليها ليه يا جحش انت "
يرفع حاجبه لها و ينظر امامة متجاهلها
لتنظر الى الفتى الجالس و رائه باعجاب
ينظر لها بتعجب
" ايه يا بت قرطاس انا قاعد جنبك اظبطى "
تحمحم بحرج و توقول " ملكش دعوة "
يهز رأسة للجانبين بقلة حيلة
" يا بنتى انا اخوكى الكبير ارحمى شوية دة انتى كل ما تشوفى ولد او حتى بنت حلوة تتنحى ليه اظبطى كدة مش هتتجوزى و نخلص منك"
تنظر له بحاجب مرفوع " انا مش بتنح "
يبتسم بجانبية و يقول " طب ايه قولك لما بصيتى لفاطمة اول مرة تنحتلها و رحتى كسفتى نفسك قدمها "
" امجد لاء" تقولها بتحزير
" متقطعنيش رحتلها زى الهبلة و قلتلها انتى حلوة اوى و قعدى تحضنى فيها و تبوسى خدها البت خدت عنك فكرة غلط و بعدت عنك بسرعة و مشيت متجهله هبلك صراحة عجبتنى حركتها انا لو منها كنت ولعت فيكى "
تتنهد اخته بملل بينما ينظر لها بحدة
" خلاص يا عم قلنا و بعدين بدل كدة روح اتعرف عليها بدل ما هى نظرات و خلاص "
ينظر لها بطرف عينه " طلعت مخطوبة يا حجة مش هينفع كفايا خطبها الرزل دة الى كل شوية يتصل و يعصبها و اعتقد انها مشيت بسببك عشان خافت و هى اصلا معندهاش اصحاب نهائيا هنا مش عارفة هى عيشا ازى "
تسند يدها على الطاولة و تقول بملل " طب اقراء افكرها حتى شوف بتفكر ازى "
تقولها بصوت عالى لينظر لها بحدة
" وطى صوتك يا بت هتفضحينا "
تنظر له باعتزار ليقول بصوت حاد منخفض " اهدى شوية و بعدين افكار البت دى غريبة و مشوشة مش عارف هى بتفكر فى ايه حتى "
تنظر له و ترفع كتفها " يمكن عندها ميت حاجة فى رسها و مشغولة بيهم "
ينظر الى ساعته ليصرخ " نهار اسود هتاخرااااااااار"
يحمل حقيبة ظهرة و يركض بسرعة لتقهقه اخته عليه
"بزمتكم مين فينا اهبل "
تنهض لتذهب الى البيت لان محاضرتها انتهت لليوم "
.
يركض بسرعة متوجه الى المحاضرة يصل الى القاعة و ينظر بكل مكان
ليجد مكان واحد و الذى بالمدرج المعتاد الذى يجلس به دائما ولكن بجانب فاطمة
تنظر له للحظات و تبعد نظرها بسرعة
يتوجه بهدوء الى المدرج ليسألها " فى حد قاعد جنبك "
تبتلع و تنظر له للحظات " لاء اتفضل "
يلاحظ احمرار طفيف على وجنتها يجلس بجانبها مبتسما مع ترك مساحة قليلة فاصلة بينهم
يخرج ادواته و ينتظر وصول الدكتور
تتنهد فاطمة بجانبه بتوتر يجتاح خلاياها
تخرج هتفها بسرعة و تفتحه تنظر فى موقع التواصل الاجتماعى
متجاهلة ان امجد ينظر لها بطرف عينيه السوداء القاتمة
تتنهد لان الدكتر قد تاخر
ليستغل هو تلك الفرصة و يتحدث " هو الدكتور اتاخر كدة ليه "
تتنهد و تقول بصوت منخفض ولازالت عينها على هتفها " مش عارفة "
يدخل رجل ليقول بصوت عالى " الدكتور مجاش "
يتزمر الطلاب بينما تتمتم فاطمة بشتائم
" ابو المحاضرة على ابو الدكتور على ابو دى جمعه يا جدع ايه الاقرف الى انا فيه دة " تتوقف عن التمتمة لسماع قهقهات امجد
ينظر لها " ايه يا بنتى كل دة عشان قلك الدكتور مجاش "
تحمحم و تقول بثبات " مش تضيع وقت هو عشان بسلامة الدكتور ميجيش و يلطعنا احنا ساعة "
يأيدها " عندك حق "
تلم اشيأها و يفعل المثل امجد
يقفان معا و يسير امجد سامح لها بان تخرج من المدرج
تسير بسرعة ليسير امجد ايضا ورائها محاول الحاق بها ليعطيها شئ
" ا استنى فاطمة "
تلاحظة اخيرا و تنظر له منتظرة ان يقول ما يريدة
" امسكى قلمك وقع منك "
تنظر الى القلم و تنظر له
" بس دة مش قلمى "
يحمحم " بجد اصلى لقيتو واقع تحت فحسبتو انو بتاعك "
تنظر له قليلا و تقول " انت موتطش حتى عشان تجيب حاجة فى المحاضرة "
تحاول امساك لسانها و نبرة صوتها الساخرة
ينظر لها قليلا ثم يتنهد لتقول هى بابتسمة مزيفة " بعد أذنك "
تستمر بالمشى بينما هو ينظر لها
" لازما يعنى تعملى نفسك المحقق كونن و تقصفى جبهتى ايه البت دى "
.
يذهب الى سيارته و يركبها بينما يرى فاطمة تقف مع ذالك الشاب و يتشاجرا
يتنهد بينما يقراء افكار ذالك المستفز الذى امامها
افكار غبية و غريبة ليتنهد و يدور السيارة. لكى يهم بالرحيل ليجد
ذالك الشخص يقترب منه بعنف
و يقرع زجاج سيارته بسرعة و عنف يفتحها لينظر له ببرود امام ذالك الشخص ( نادر قصدو محدش يتوه منى )
يقول نادر بغضب " انت كنت قاعد جنب خطبتى ليه "
يرمش امجد قليلا و ينظر له بتعجب " يعنى ايه ليه هو المكان بتاع اهلها انا اقعد مطرح ما يعجبنى "
" ولا اتكلم عدل بدل ما اكسرها على دماغك انزلى وكلمنى زى الرجالة "
تعلى نبرة صوت نادر
تاتى فاطمة خلفة و تقول بحدة و بغضب
" نادر قسما بالله لو مبطلتش الغباء دة لكون مزعلاك"
ينظر لها بسخرية و يقول " تزعلى مين يا بت انتى "
تنظر له بسخط و تقول بهدوء " انا ماشية. "
تبتعد خطوات قليلة ثم تقف فجئة
تمسك رئسها بخفة من ذالك الالم الفظيع
" فاطمة "
يقولها خطيبها نادر لتلتفت اليه
تحبس دموعها فى عينيها و تعطى له نظرة برود قبل ان ترحل متجاهلة ندائته
يقف بصمت ليفزعه صوت البوق الخاص بسيارت امجد لانه واقف امام سيارته
ينظر له نادر بهدوء ليبتسم امجد جانبيا و يشير بيدة بان يبتعد عن امامه
ليرفع الاخر حاجبة له و يكتف زراعيه باسلوب من العند
ليتنهد امجد و ينظر له بهدوء
يحرك سيارته فجئ و يوقفها ليبتعد فورا نادر بخوف ان تصتدم به السيارة
يضحك امجد عليه و يسير بسسارته بعد ان تلقى نظرات حقد من نادر
.
.
.
.
.
تركب فاطمة المواصلة الرائجة لدى طلاب الجامعة احيانا و هى المترو
او القطار السريع
كان لا يوجد فى المقطورة غير بعض من النساء الكبيرات من العمر
و شابه بشعر اسود قاتم تعطى ظهرها لفاطمة
فى البداية كانت تعقد حاجبيها لان ذالك الشعر يذكرها بشئ ما
تجلس فاطمة لتستريح عندما تقوم سيدة لكى تنزل من المقطورة
عندها فقط التفت الفتاه لها
تتوسع عينا فاطمة بينما تنظر الى تلك الفتاه
هى نفسها تلك الفتاه
منذ احدى عشر عاما
" نهار اسود "
.
.
.
سلامووووز

الملاك الاسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن