(صُوتٌ فِي داخلِي)

Start from the beginning
                                    

" بقي القليل على إختباراتهم النهائية "

توجه للمدرسة ودخل إلى الفصل
وضع حاجياته على طاولته

وأخذ ينظر لمقعدها

" لا أظن بأنها ستأتي باكراً اليوم "

بعد ربع ساعة بدأ الطلاب في المجيء بينما كان آدم يدور في الأرجاء

رأى أحداً يدخل إلى غرفة المدير
وبعد خمس دقائق خرج ذلك الشخص وعلامات الحزن عليه

توجه آدم للشخص وابتسم قائلا
" سايا !"

رفعت نظرها له وتبدد الحزن قليلاً
" آدم " وتوجهت فوراً له وقامت بإحتضانه

" لا أظن أن هذا الحضن إشتياق !" وقهقه وهو يربت على ظهرها بخفة

" أردت إحتضان أحدٍ من الحزن "

وأبتعدت عنه " ماهي أخبارك ؟"

فتحدثا قليلا وتبادلا أرقام الهاتف
وبعدها ذهب للفصل ليرى أنه أمتلئ بالطلاب

رأها جالسة في مقعدها تتحدث مع صديقتها وتايغر

فبدأ في الشرح فوراً

وبعد أن أنهى شرحه حمل أقلامه وحاجياته
قائلا وهو يغادر

" إيما ستقومين بجمع الواجب وإحضاره لمكتبي في وقت الإستراحة "

وخرج

ذهب للغرفة وبعد نصف ساعة نادى المدير بعض الأساتذة لحضور إجتماعٍ خفيف

تنهد " ألا يمكن أن أكون خارج هذه الرحلة !"

" لن أذهب مع هؤلاء الصغار بمفردي " صرحت سايا

قال المدير " هذا ليس خياراً يا سادة "

برادلي " حسناً طلاب هذان الفصلان قد إختاروا الذهاب هذا الاسبوع لأن المرة السابقة لم يكن هناك من يذهب معهم لعدم وجود أساتذة كل الطلاب إنتهوا من رحلاتهم إلا هؤلاء " برر

" ثلاثة أساتذة ، برادلي وآدم وسايا " المدير

" لقد دمرت حياتي بقبولِ لهذا العمل " سايا وهي تنهض

قهقه برادلي وآدم

" لست الوحيدة " آدم

وخرجوا من غرفة المدير وهم كارهين لهذا المكان
ماعدا برادلي

في وقت الإستراحة كان ينتظر قدوم إيما
" أستاذ هاهي الواجبات "

تِلمِيذَتي اللذِيذَة | L.T  ( متوقفة حاليا) Where stories live. Discover now