25

2.6K 27 5
                                    


الناس لا يتغيرون مع مرور الزمن
هم يظهرون على حقيقتهم فقط

الحادث كان بشع بكل ما تحمل الكلمة من معنى،،، الشافو الحادث قالو مستحيل يطلع حي ،، الحمدلله ربنا نجاهو وزي مابقولو لسه في العمر بقية،،،،
- انتبه ل نهلة ولقاها منتهية من البكاء ،،، قال ليها انتي اسة بتبكي ليه
- نهلة: المآسي دي كلها ماعايزني ابكي
- حسام : طب لما تعرفي موقفها شنو حتقولي شنو
- نهلة : ياساتر هو في لسه ابشع من كدا
- حسام : ي ستي الجاي أصعب، ،، الضربة كانت قوية وفقد القدرة ع الحركة ،،، والموقف المؤسف أنها لمن عرفت انو بقى ما بقدر يمشي اتخلت عنو،،، مش كدا وبس بعد الحادث ب شهر اتزوجت ورسلت كرت الدعوة ل مهند ،، منتهى عدم الإحساس
مهند عاش حالة نفسية صعبة ولو ايمانو ما قوي كان فقد عقلو
كان عايش في كذبة كبيرة حطمت قلبو وخلفت وراها ندوب

مؤلمة جدا هي تلك اللحظات التي تكتشف فيها كم كنت غبيا في التعامل مع بعض البشر ظننتهم ملاك واذا هم هلاك (مقتبس)

- نهلة : قلبي وجعني عليهو شديد
- حسام : حالتو كانت تحنن العدو قبل الصديق ،، عامل فيها قوي وماشغال بالموضوع ومن جواهو بيموت الف مرة

مهند حالتو الصحية والنفسية كانت سيئة شديد ،،، بدينا معاهو العلاج
في الاول رفض يتعالج وبعد محاولات رضخ للأمر وبدينا ليهو جلسات دلك ومساج ،،،الدكتور قال لينا الحالة النفسية ليها أثر، ،،، والعلاج ماكان جايب نتيجة وفقدنا الامل في انو يتحرك ،، لحد ما يوم سمعنا في طبيب جاء من برا ومتخصص في الحالات الزي حالتو ،،، مشينا ليهو وبعد عمل كل الفحوصات قال لينا في امل والنسبة كانت مشجعة وفعلا عمل العملية وبعد فترة من العلاجات المستمرة الحمدلله بقى كويس،،، من الناحية الصحية،،،، اما الناحية النفسية كانت زي الزفت
فقد الثقة في كل البنات ودا سبب تعاملو الجاف ،،، بس لاحظت ليهو اتغير من انتي جيتي المكتب ،،، في صراع جواهو،،، جزء منو عايزك والجزء التاني ب قول ليهو بنات حواء كلهن واحد عشان كدا بيحاول يكرهك و يخليكي تكرهيهو ب تصرفاتو
- نهلة ؛ هو قال ليك كدا
- حسام ؛ ما محتاج يتكلم احنا بنفهم بعض
اكون واضح معاكي ي نهلة انتي الوحيدة الممكن ترجعي لي صحبي زي ماكان واحسن ،، وما كنت حطلب منك كدا لو ما اتاكدت انك بتحبيهو
- نهلة ب خلوعة عرفت من وين
- حسام : عرفت من مروة ب طريقة غير مباشرة يعني جبتها ب فوق فوق

- نهلة 🙈 اخ منك ي مروة
- حسام : دي كل القصة بعد عرفتي الحكاية قررتي شنو ،،
- نهلة : ما حخذلك وما حخذل قلبي وحعمل كل البقدر عليهو ،،، كل اخلاصي ووفاىي حيكون ليهو لأني حبيتو بكل جوارحي ،، سيكون حبي العنيد
- حسام : بشكرك لانك ما خيبتي ظني
- نهلة : الله يقدرني اكون ليهو الدواء
🌿
نهلة رجعت الشغل وجواها عزيمة ،،، كانت بتتقرب من مهند ب طريقة ظريفة من غير ما تفرض روحها عليهو ،، احيانا بتجيب ليهو القهوة واحيانا بتفطر معاهو والغريبة انو مهند كان بيعاملا عادي وبيفطر ويشرب معاها ،،، شوية شوية مهند بقى متعود ع نهلة بقى يخرم ل قهوتها ،، القهوة من يدها ليها طعم تاني ،،، وفي الشغل بينفذو التصاميم مع بعض بقى واثق جدا في شغلها وبياخد رأيها في كل حاجة، ،، وكل ما يرجع البيت بجيهو شعور رائع ولما يجي ينوم بتذكر نهلة بكل تفاصيلها لبستها ،،ضحكتها ،،ابتسامتها وحتى طريقة كلامها ،، ومشيتها كل شي فيها ،، بس ماعايز يعترف بقنع روحو انو دا اعجاب ما اكتر وانو ما حيسمح ل واحدة تدخل قلبو
"يومًا ما ستنتسى ألمك الذي اعتقدت أنه سيدوم للأبد "

ترياقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن