قلبي لايسمح لي!!!

18.8K 676 11
                                    

#ممرضة_اذهلتني

البارت10
ورود الخالدي


التصقت بالباب وهي تحاول ابعاد جسدها عني قدر الامكان وقالت:
سيدي..اردت فقط ان اوصلك الى سريرك واذهب...

ابتسمت وانا اتطلع فيها ..اه كل ملامحها تستهويني عيناها الواسعتين الصافيتين ورموشها الكثيفة المنتظمة خديها اللذان يشبهان ثمرة خوخ زهريه وانفها المستدق وشفتيها..اه شفتيها الصغيرتين الممتلأتين ..سلبتا عقلي..خصلات شعرها المترامية على جبينها وعنقهاالبض الرخامي كتفيها الناعمين وصدرها الوثير والمثير والذي يرتفع ويهبط مع انفاسها المتسارعة..شعرت انها لي وحدي ..انها..عروسي انا ..انها ليلتي الجميلة  ايضا.حاولت ان تتحرك فقلت
الى اين؟؟؟
سيد ارثر.لقد وصلت الى غرفتك يجب ان اذهب...
وافتر فمي بابتسامة تحمل الف معنى واقتربت منها ومررت خدي على خدها الناعم وهمست في اذنها
ههههه تذهبين..ليتني استطيع ان ادعكي تذهبين ..لكن هيهات..هيهات لن يطاوعني قلبي على تركك تذهبين..؟؟؟؟
رفعت يديها لتدفع جسدي وهي تقول:

سيد ارثر..سيد ارثر..اسمحلي ان اذهب..انت..انت..
واحطت خصرها بيدي وجذبتها لي واحتضنتها وقلت بهمس

ارثر ..اسمي هوارثر فقط..
والتهمت شفتيها بقبلة مشتعلة مثيرة كانت تدفعني بكل قواها لكني طوقتها بيدي وشللت حركتها واستمرت تقاومني لكن مقاومتها امامي لاشيء واخيرا هدات وارخت يديها عندما ادركت انه لانفع من مقاومتي..وبعد دقيقتين من قبلتي المثيرة لشفتيها بدات اقبل عينيها المغمضتين وخديها وانفها وعنقها الناعم ونزلت شفتاي تلثم الجزءالمكشوف من صدرها المثيرونزلت يدي تشابك اصابعا شعرت ان يديها بادرتان كقطعة ثلج وسمعت همسات مكتومة تطلب مني ان اتوقف وابتعد..عنها مسكينةلاتقوى حتى على الكلام خائفة ومرتجفة جسدها ينتفض تحت قبلاتي ابتعدت قليلا لاسمح لها بان تهدأ وتلتقط  اصابعي بقيت تشابك اصابعها
سمعتها تقول بصوت واهن

سيدي دعني اذهب ارجوك يكفي..يكفي

اووف وكانها تطلب مني المستحيل جذبت  يدها وطرحتها على سريري ووضعت عيناي في عينيها وقلت:

كأنك تطلبين مني المستحيل ليتني استطيع تركك تذهبين لكن صدقيني قلبي لايسمح لي بتركك؟؟؟

ورأيت عيناها تترقرقان وهي تقول

سيدي انت..انت ثمل..الان ولاتدري ماتفعل  عندما تستفيق صدقني ستندم على ماتفعل اتوسل اليك..افلتني..افلتني ..ودعني اذهب..

الحقيقة ولاكلمة مما قالته لي اثرت بي لكن ..رأيت دموعها تسقط على جانبي وجهها وهي تحت قبضتي اشفقت عليها ..وفكرت الفتاة لاتريد اقامة علاقة بل هي تتوسلني وخائفة مني اصابعها كالثلج واسنانها تصطك..في حالة رعب كاملة..وانا لست متخلفا او حيوانا حتى اجبرها او اغتصبها...واكتشفت اني اخاف على مشاعرها حتى من نفسي..اااه اخيرا وجدت تفسيرا لكل مشاعري نحوها ..لقد..احببتها وليس بوسعي ايذاءها مهما كانت رغبتي وشغفي ولهفتي لها..فابتسمت وقلت لاطمئنها...

حسنا..ادرك انك لاتريدين ..؟؟؟ولهذا لن اجبرك اهدأئي لاتخافي لن أؤذيكي..

وسحبت نفسا عميقا وقالت

حقا..سيدي ..ستتركني اذهب؟؟

هههههه قلت لكي لن أؤذيكي ولم اقل اني سادعكي تذهبين

لكن..سيدي..انت قلت..انك..انك؟؟
وضممتها الى صدري ودفنت وجهها في عنقي وقلت..
انا..انا ماذا..تعالي الي..
حاولت ان تقاوم من جديد فقلت

اششش اهدأئي ساضمك الى قلبي هذه الليلة وعدتك اني لن أؤذيكي اهدأئي ونامي في احضاني وتوقفي عن الارتجاف كالارنب المذعور..
حاولت ان تتكلم فقلت بصوت ثابت

اششش اصمتي ونامي

وضممتها الي اكثر شعرت انني اسعد رجل في هذه الدنيا ومعي ارق والطف فتاة ونمت على صوت دقات قلبها المرتجف...

واستيقظت مع اول خيوط الفجر فتحت جفني ورأيتها تنام على يدي اجفانها الكبيرة مطبقة ووجهها
الملائكي قرب وجهي مددت يدي لالمس شفتيها وفجأة تذكرت كل شيء قبلاتي لها وتلميحاتي واحضاني العنيفة تذكرت ارتجافها ونظراتها ودموعها وكل كلماتها المتوسلة تبا لي لقد اخفتها وارعبتها كثيرا لكن جيد اني لم اتمادى معها وتذكرت كل مشاعري نحوها...الله كم ..احببتها ورغبت بها ..احببتها لدرجة اني خفت عليها من نفسي..خفت ان اؤذيها والوث قلبها البريء بلحظة ثماله..وابتسمت وانا اراها نائمة في دفء صدري..لكن لو استيقظت الان كيف ستفكر وما هو رد فعلها تجاهي اوووف  خجلت من تصرفي ليلة الامس ورحت افكر في حيلة اصلح بها الامر وفورا خطرت لي فكرة رائعة ورحت احركها واحاول ايقاظها فتحت رموشها الكثيفة فقلت:

انتي يا انسة..هل لي ان اعرف ..ماذا تفعلين في سريري؟؟؟
فزعت واستوت في جلستها قربي وقالت:

سيدي..انا..انت..انا..انا..كنت!!
فقلت بسرعة
انتي ماذا تكلمي؟
فقالت وهي تتفحص ملامحي

سيدي..انت لاتذكر..اي شيء..اي شيء؟

فتصنعت البراءة وقلت

انسة انتي تتكلمين بالالغاز ماهو الذي لا اتذكره وكيف جئتي الى سريري بفستان زفافك..؟؟

صمتت واخذت تفكر  طبعا انا اعرف بماذا تفكر ثم قالت:

هاااه ..لاشيء ..لاشيء سيدي ..اقصد..انت كنت ثملا قليلا وساعدتك بالوصول الى سريرك ولابد اني كنت متعبة كثيرا ونمت على سريرك دون ان اشعر...حقا...حقا انا اسفه..ساغادر غرفتك فورا..
وركضت الى الباب مرتبكة ثم خرجت بسرعة

اعلم انها لم تقل الحقيقة لكن اسعدني موقفها لقد بدلت الحقيقة حتى لاتحرجني  عندما عرفت اني لا اتذكر شيء كم هي طيبة ومرهفة المشاعر حتى عندما اخفتها وارعبتها حرصت على ان لاتحرجني ابتسمت وهنأت نفسي لاني جعلتها تصدق اني بريء ولا اتذكر شيء  وغمر قلبي احساس جميل باني اخترت الفتاة الصح لاجعلها وحدها من تسكن قلبي
انتظروا بارت11

ممرضة اذهلتني(مكتملة)Where stories live. Discover now