فانيسا " هل يجبرك الملك علي التصميم له فقط ، هذا حقير " قالت وهي تقضب حاجبيها لتنفي ماريا الامر

ماريا " الملك لا يجبرني علي شئ ابدا ، منذ سنين طويلة اعمل معه ونحن كالأصدقاء هو دائما يسألني ان كنت ارغب بالتصميم لأحد اخر ولكني لم أحبب الامر انه الملك الأسود وهو مميز جدا كي يشاركه احد باي شئ حتي بمصممته ، هل تعرفين ان الملكة وقت الزفاف طلبت من الملك ان أعد لها فستان الزفاف وهو رفض ولكن بعد ذلك جاء لي وأخبرني بالأمر وقال لي بالظبط 'ان كنتي ترغبين بالتصميم لها فيمكنك ذلك انا فقط أظن انها لا تستحق ان ترتدي شئ من تصاميمك الرائعة ' "

فانيسا " حقا ؟!" سالت بدهشة لتومئ لها ماريا بابتسامة

كان السؤال برأس فانيسا هو ' إذن هل يظن الملك اني استحق ان أرتدي من تصاميمك الرائعة ؟ ولما ؟!!" ولكنها فقط لم تنطق به

ماريا " اذا ماذا فعلتي اليوم ؟" سألتها مخرجة لها من تفكيرها
فانيسا " تجولت بالقصر ، صحيح ماريا لقد رأيت اليوم غرفة أمم في الواقع باب الغرفة كان مختلف اسود ورائع " قالت لتومئ ماريا وتقول " انها غرفة الملك الشخصية " قالت لتهمس فانيسا " هذا ما قالته تلك الشمطاء " ولكن سمعتها ماريا لتتسائل " اي شمطاء ؟"
فانيسا " الملكة " قالت لتنظر لها ماريا ثم تضحك
فانيسا " ما المضحك ؟" قالت بضيق لتتوقف ماريا وتقول " انتي رائعة إيتها الصغيرة لقد وصفتيها بكلمة ، اخبريني ماذا حدث " قالت لتقص عليها فانيسا ما حدث لتدخل ماريا بنوبة ضحك وهي تقول " لقد أعطيتها ما تستحق " لتبتسم فانيسا بفخر

فانيسا " باي حال اذا كانت هذه غرفة المللك فماذا تكون الغرفة التي يدعوني اليها ؟" سالت لتجيب ماريا بعد ان هدأت " الغرفة السوداء هي غرفة الملك الشخصية اما الغرفة الخرس التي يدعوكي بها ويدعو الجاريات الأخريات هي غرفة للجاريات تعلمين ما اعني " قالت لتشعر فانيسا بالتقزز والضيق
التقزز لانها نامت علي سرير نامت به العديد من الجاريات قبلها كما ان الفكرة مقرفة لها اما بالضيق لانها شعرت نفسها مميزة كما يقول الجميع ولكن اتضح ان ذلك غير صحيح
فانيسا " اذا الغرفة السوداء تلك لا بسمح لأحد بدخولها سوي الملكة صحيح " سالت بضيق لتنفي ماريا برأسها وتقول " الغرفة السوداء لا يسمح لأحد بدخولها ابدا الملك فقط من يدخلها ، الملكة حالها كحال الجاريات لا تختلف بشئ عند الملك " قالت لتولد آلاف الأسئلة برأس فانيسا





بصالة الْمُلْك
يجلس الملك الأسود علي عرشه بكل هيبة ووقار ليدخل الحارس " جلالتك ان الملكة جاكلين بالخارج تود مقابلتك " قال ليومئ له الملك سامحا لها بالدخول
تدخل جاكلين بكل زينها وحليها كالمعتاد لتنحني للملك بخفة
ليونارد " ما سبب زيارتك ؟" سالها لتنظر له وتجيبه بابتسامة مصطنعة
جاكلين " لم تأتي لزيارتي بعد عودتي لذا قررت انا زيارتك "
ليونارد " ياله من سبب تافه " قال باستهزاء
جاكلين " اذا اخبرني أيها الملك كيف هي أحوالك " سألته بابتسامة خبيثة
ليونارد " ولما تهتمين باحوالي "
جاكلين " انت الملك كما انك ابن زوجي الراحل عزيزي ، لقد سمعت عن وجود جارية مميزة بالقصر " قالت بخبث
ليونارد " أيا من أحوالي لا يعنيكي والامر يشمل جارياتي " قال ببرود ثم يقف ويرحل تاركها ناظرة اليه بنفس تلك الابتسامة الخبيثة



كانت فانيسا ترتب فساتينها لتجد حارس قد دخل طالبا جيني للملك ، هي شعرت بالضيق لسبب تجهله
بهد ان أنهت جيني تجهيز نفسها للملك بسعادة مبالغ بها ، وقفت امام فانيسا تقول باستفزاز " رايتي هذا هو مقدارك بالنهاية الملك سيعود لي عزيزتي " لتبتسم لها فانيسا ببرود بعد ان فضلت الصمت علي تكسير راس تلك الحقيرة "

بعد ساعتين مروا علي فانيسا بالضيق فهي بم تنم بذلك الجناح من قبل منذ مجيئها وهي تقضي ليلها بغرفة الملك ، كانت تجلس امام ليا التي تتحدث ولكنها لا تستمع لتجد الباب يفتح وتدخل جيني وهي تعرج خلفها الحارس الذي وقف وقال " فانيسا الملك يريدك " قال لتنظر له جيني بدهشة وغضب معا هي ظنت انه جاء لتوصيلها بأمر من الملك ولكنه فقط جاء ليطلب فانيسا وقفت فانيسا المتعجبة فماذا يريد الملك بها ؟ هذا ما كان يدور برأسها
مرت بجانب جيني لتنظر لها من الاعلي للأسفل ثم تضحك باستخفاف جاهلة جيني تستشيط غضبا بينما هي خرجت متجهه للملك وهي تضحك

دخلت الغرفة ولازالت الابتسامة علي وجهها منا حدث فهي سعيدة رغم كل شئ فقد حصلت علي انتقامها من عروس الزينة تلك

ليوناردو " يا لها من ابتسامة جميلة صغيرتي " قال لتنتبه فانيسا اليه لتجده يرتدي بنطاله وقميصه مفتوح وشعره مبتل لتبتلع بعد ان غيرت وجهها العبوس

ليونارد " ما سبب الابتسامة ولما العبوس الان " قال لتتجاهله فانيسا
ليونارد " أجيبيني " قال بعد ان اقترب منها ووضع يده علي وجنتها

فانيسا " لا شئ مهم "
ليونارد " اريد ان اعرف " قال وهو يعيد شعرها خلف إذنها
فانيسا " ربما لأَنِّي استطعت الحصول علي انتقامي من شخصين اليوم " قالت بهدوء

ليونارد " حقا ! شخصين لكن حسب علمي هو شخص واحد من الاخر "
فانيسا " ماذا تقصد بشخص واحد " سألته بتعجب

ليونارد " الملكة ربما " قال لتجيب بتملل " هي اهانتني قالت اني وقحة وسيئة التربية " بينما تشابك يديها حول صدرها وتقضب حاجبيها وشفتاها ممدة للأمام بضيق ليكلح الملك ابتسامته ويقول " من الشخص الاخر "
فانيسا " جيني " قالت بضيق ليسأل الملك " من جيني ؟" نظرت له بتعجب " الجارية التي خرجت من عندك قبل مجيئي كيف لا تعلم اسمها ؟" قالت ليومئ الملك متفهما ثم يقول " الامر غير مهم لمعرفة اسمها " بلامبالاة

جلس علي السرير أيشير اليها بالمجئ لتنظر للسرير بتقزز وتقول " لن اجلس هنا ابدا "
ليونارد " لما !"
فانيسا " انه مقزز بعد ما فعلته مع تلك الجارية " قالت بقرف متعمدة ان لا تذكر اسمها حتي لا يتذكره الملك ابدا
ليونارد " لقد نظفوا المكان وغيروا الشراشف انه نظيف " قالت بتنفي برأيها وتقول " لا زال الامر مقززا " ثم اتجهت الي الأريكة تجلس عليها بينما ليونارد فهو يعض شفته السفلية مانعا ابتسامته العريضة من الظهور

.
.
انتهي البارت ، اتمني تكونوا استمتعوا

لا تنسوا تعملوا فوت وكومنت بليز

In his grip "في قبضته " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن