How Are You ? ✓

Sp

00

جونغكوك سيفعل أي شيء لإعادة علاقتهم ، لهذا قام بأخذ رقم جين الجديد من نامجون..

- أرجُوك ، كُل الذِي بِعقلُك الأَن أوهَام لَا غيْرهَا ، أنَا لَم و لَن أَتَخلَى عَنك بحيَاتِي.. أنتَ مَن رَسم كُل هذَا بِذهنَك ، أتتَذَكر عِندمَا أتَأخر أنَا كُنت دَائمًا أَقف فِي نَفس مَوْقف الحَافٍلة التٌي تَذهب مِنهَا ، لكننِي لَم أَتبَعُك فِي يَوْم بَل أُكمِل ركضًا إلَى المَدرَسَة..

- لمَ دائمًا كُنتَ تَنتَظر أَن أَتي لأَتَكَلم مَعك ؟.. إِن كُنت أَتيْت و قُمت بِالبدأ لَم أكُن لِأُمَانع أبدًا !..

- تَايهيُونغ كَان سندًا لِي فِي وَقت كُنت أَحتَاجك بجَانبِي ، لَديْ العدِيد مِن الأَسبَاب الخَاصه بِي لتقَرُبي مِن تَاي.. أنَا حتَى لَا أستطِيع إِخبَارك بهَا أسِف..

- أرجُوك تعَامل معِي كَشَخص لتَو تَعرَفت عَليْه ، لَا تُحطِم حيَاتي أكثَر جِين.

" لَا أَستَطِيع.. "
همس جين بها و قطراتٌ من المياه تتساقط على الشاشةِ هو كلما يبتعد عنه يأتي مجددًا كالمغناطيس..

لم يعد يشعر بالراحة أبدًا ، لقد تغيرت حياته جذريًا من بعد تلك المشكلة ، أصبح حساسًا يبكي بسرعة ، يمثل السعادة لكن داخليًا هناك محيط من الحزن..

.

كان جين ينتظر ثلاثة أيام من أجل عطلة اليومين ، لكنه قد تغيب عند اليوم الثالث أي ما قبل الإجازه بيوم ليذهب إلى مدرستهِ القديمة ، كي يقابل جونغكوك بحث عنه لكن لا أثر ، لمح تايهيونغ يمشي بمفرده فقام بمنادته أكثر من مره لكنه لا يعيره إهتمام ..

تقدم و قام بشد حقيبة ظهر تايهيونغ ناطقًا بغضب ..
"لمَ تتجَاهلنِي هكذَا ؟! "

أزال يد جين ليجيبه بخفوت..
" ألَم يَكُن أنتْ مَن أخبرنِي بِعدَم التَحدُث مَعك مرةً أُخرَى ؟.. "

" حسنًا ، أنَا أَعتذِر عَن ذَلك الكلَام و أنَا نَادِم حقًا.."

إزدرد ريقه ثم أكمل قائلًا..
" و الأَن أيْن جَونغكُوك ؟.. "

نظر للأرض متفاديًا التحديق بجين..
" إنهُ غَائب مُنذْ ثلَاثة أيَام.. "

رحل تايهيونغ بعدها ، ليتبعه جين مشغول البال يلوم نفسه على إختفاء الأخر ..

وصل إلى منزله سيرًا على الأقدام لخيبة أمل ، رفع رأسه وإذ به جونغكوك أمامه..

قام جونغكوك بمد يده ليقوم جين بمصافحته والتبسم بوجهه..
" مَرحبًا أنًا كِيم سُوكجِين أبلُغ السَابِعة عَشْر مِن عُمرِي ، الصَف الثَانِي الثَانوِي "

بادله الإبتسامة ليرد..

" جيُون جُونغكُوك بِنفس عُمركَ وصَفك "

" سُرِرت بِمعرفَتَك "

رفع جونغكوك عينيه التي تلمع نحوه..
" إِشتَقتُ لكَ.. "

قهقه جين ثم أردف..
" لِتوْ تعرفنَا عَلَى بَعض ، كَيْف إِشتَقت لِي هكذَا ؟.."

.

في اليوم الذي يليه..

- سوكجين :

رفعت الهاتف نحو عيناي لأستطيع الرؤية جيدًا ،  وجدت بعض الرسائل من أصدقائي الثلاثة نامجون، كوك، هوسوك.. أرسلت للجميع كلامٌ مفرح عن مدى تحسن حالتي.. من السهل تمثيل السعادة من وراء شاشة صغيرة..

تمنيت أن أحصل على الراحة مثل البقيْه لكن لا جدوى من التمني.. ظننت بأن الحياه ستصبح أفضل بعد تصحيحي لأخطاءي لكن مع ذلك أنا أراها أسوء من ذي قبل..

أريد أن أكون وحيد لكن لا أود أن أشعر بالوحدة ، أنا منفصم صحيح ؟.. أصدرت ضحكة صغيرة و الهاتف ينزلق من يدي لم أعد أريده ..

أتدافع مع أكتاف الغرباء هناك من يشتمني و أيضًا من يكمل المشي للأمام بصمت ، بينما أنا لم أكترث لأحد فقط أسير بتجاهل ..

لمَ العالم هكذا ؟..

أيجب علينا حب من لن يعيرنا أي إهتمام و ترك أولئك الذين من الممكن أن يضحوا بحياتهم في سبيل إبتسامة صغيرة.. لكن أنا فقط أحصل على النوع الأول دائمًا ، محبة أشخاص لا يستديروا لي إلا في وقت حاجتي بينما أغلب الوقت يتسكعون مع أصدقائهم.. ألا يعلمون بأني أحتاجهم على الدوام ؟..

كالدميه.. يُلعب بها ، تُرمى عِند الملل ، ثم يُرجع لها مجددًا وقت ما يُشاء.. لكن لحسن حظها بأنها لا تملك مشاعر ، كما أحاول أن أصبح أنا..

إبتسمت لتذكري مدى حماقتي في ذلك الوقت.. أتسأل هل سيلاحظ أحد غيابي مثل إشتياقهم للآخرين أظن بأن الإجابة : لا..

ربما لن أعود لهناك ، سأكمل سيري إلى أن أقع أرضًا من التعب أو يقتلني مجرمٌ ضال يريحني من هذه الحياة الذابلة..

الجميع بلا إستثناء خيبوا أملي بإيجاد من يقف دائمًا بجانبي ، لأنني بالنسبة لي شخص معقد نفسيًا و أحمق لا يستطيع المحافظه على شخص واحد حتى ..

أنا تائهٌ الأن ، وداعًا.

.

- يبقى السؤال إلى متى سيستمر هذا الألم ؟..

إنتهت
. لا يوجد أي جزء إضافي أخر .