التخيل 7 (تخيل كاي)

3.4K 130 28
                                    

فوت +كومنت

.
.
.
.
كاي شاب في 24 من العمر مع أنه صغير إلا إنه يتلقى احتراما كبيرا بسبب كونه الضابط الأفضل في كل شرطة كوريا قبض على الكثير من العصابات ولكنه منذ 5 شهور وهو يعاني من امساك عصابة تسمي نفسها عصابة الموت .

هان سو فتاة في 22 من العمر من أب وأم كوريان ولكنهم لا يعيشون في كوريا تعود لكوريا من أجل حفل زفاف صديقتها وتكون شاهدة الوحيدة على جريمة قتل شنيعة لعصابة الموت فتصبح حياتها في خطر ويتكفل كاي بحمايتها .

هان سو :تبا لكي نينا .
نينا :ولكن لماذا ها نحن ذا في كوريا .
هان سو :أجل أجل من أجل حفل زفافكي اللعين .
نينا :ياا لا تقولي عن زفافي بأنه لعين وأيضا الأن بتأكيد أبي سوف يأتي لاخذي إلى عزيزي أوه هيون .
هان سو :هذا ما يهمكي صحيح .
نينا :بتأكيد .

قاطع كلامهم طرق على الباب .

نينا :تفضل .
والد نينا :هيا يا بنيتي إن زوجكي ينتظركي .

وأكمل حفل الزفاف وكل العهود وتقبيل العريس للعروس وانتهت الحفلة التي بعد هذا وغادر الجميع بما فيهم هان سو .
وهي في الطريق تعطلت سيارتها في مكان مخيف بعض الشيء لأنه لا يسمع به إلى صوت الكلاب الضالة ، نزلت هان سو من سيارتها لكي ترى ما هو العطل ولكن بالطبع لم تفهم شيء مما امامها لهذا قررت السير على أقدامها إلى أن ترى سيارة ممكن أن تقلها .
سارت هان سو في هذا الظلام وتوقفت عندما سمعت صوت صراخ أتي من جهة معينة من الشارع وكما يقال الفضول قتل القط ذهبت هان سو إلى مكان الصوت و اختبات لكي لا يراها أحد فشاهدت مجموعة من الأشخاص يرتدون الأسود وعلى رقبة كل واحد منهم وشم جمجمة و أسفلها وتابوت  يلتفون حول اسرة مكونة من أم و أب وطفل يبلغ تقريبا 13 من عمره .
أمسك واحد من الرجال الأب المسكين الذي كان يرتجف ويطلب العفو عنه وعن عائلته ولكنه لم يستمع له بل أمسك المسدس الخاصة به وأطلق على رأسه رماه قتيلا ، وقتها تشنجت هان سو في مكانها أخرجت هاتفها وبدأت تصور الذي ما يحدث وحتى انها لم تفكر في الإتصال بمركز الشرطة .
بعدها ذهب الرجل الذي قتل الأب إلى الأم ومزق لها ثيابها وأمر رجاله بأن يغتصبوها أمام طفلها هجم عليها مجموعة من الرجال حاول ابنها بأن يساعدها ولكن احكموا عليه بقبضاتهم وبعدما انتهوا منها حتى اطلقوا عليها النار لتلحق بزوجها أما الفتى المسكين قاموا بتعذيبه فقد امسكوا سكينا صغيرا وغرزوها في معدته واصبحوا يحركونها بشكل دائري وصراخه يتعالى بعدها اخرجوا السكين من معدته واحضروا سكينا أكبر ووضعوها أسفل عنقه واذا بهم يغرزوها بداخله ويشقونها إلى صرته إلى أن صمت صراخه إلى الأبد .
نهضت هان سو بصعوبة من هول المنظر الذي رأته ولكي يكملوا هول الصدمة عليها جمعوا الجثث وحرقوها بكل دم بارد .
ركضت هان سو بكل قوتها لكي لا يروها ولكنهم اكتشفوها وبدأوا يلاحقوها وصلت إلى شارع فرعي ولم تنتبه لسيارة كانت قادمة نحوها وكادت أن تصطدم السيارة بها ولكن سائق السيارة اوقفها قبل فوات الأوان ونزل من سيارته .

تخيلات اكسوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن