كمل بـ "لا عمرك تعودها يا بايع الشرف "

طلع بعجله من أمره تقل أحد لاحقه تحت أنضار المنصدم المُتفاجئ من تصرف اللعين بهالشكل الغير طبيعي لشخصيه مُتسلطه نفسه!

طاح نيار بكل قوه على ركبه وكمل صياحه من الألم الي لازمه من أول ما دخل هالقصر المشؤم المليء بالكره والشر والحقد وكل الأنواع الي يتميز فيها شيطان يستمتع بأذى الغير بضنه أنهم يستحقون هالعذاب~
قام وتشبث بالطاوله المُجاوره له متوجه لسريره المبعثر محاول أنه ياخذ قسط من الراحه لجسمه المُنهك وروحه التعبانه وأفكاره المُشتته

أستلقى بهدوء وأبقى عيونه جاحضه تأبي بأنه تسكر! خايف وبكل أعتراف إن طيف أخوه الأسود يجي مع حلول الظلام.

أبتسم بكل شحوب وفكره الأنتحار تراوده بكل مره يبقى عقله متوسط الفراغ،

رفع يده البيضاء يدقق بالحفر الي شوهت ملامح يده ما عاد يعرف ذي صدق يده أو قماش أبيض مُلطخ بالشقوق الحمراء!!

قام عن سريره متوجه لدورة المياه، رفع راسه للمرايه الكبيره الي تعكس شكله المُبعثر ناضر لعيونه الواسعه الي تحيط حوالينها هالات سوداء كبيره من قله النوم وكثر التفكير، نزل عيونه على خدوده الي كانت ممتليه والأن مُجرد عضم فوقه جلد شاحب، نزل عيونه على شفته الي كانت منتفخه والأن حُفر حمراء وسوداء جراء تخثر الدم عليه، رفع يده يلمس شعره الأسود الناعم الي وصل جفونه، تنهّد بقوه الهّم والحزن ماكل قلبه، الطُرق كله تسكرت وما يشوف إلا طريق واحد واضح وسهل مؤدي للموت المُحتم... لكن بالنهايه المطاف هو يخاف ربّ العالمين من عذاب أليم! عذاب الدنيا يبرء ويروح ألمه لكن يبقى أثره وعذاب الأخره أشد وأفنى~ باقي للأبد وألمه ما يزول، التفت وخطواته توجهت للبانيو الي ملاه بالماء قبل روحته لأصدقاء الشركه حقت المُتسلط، هو ندم لفكره ذهابه هناك لأنه ما ربح إلى جوائز الجروح الي راح تدوم لأزل الله وحده أعلم فيه.

جرد نفسه من الملابس المُلطخه بدماء ضهره. قعد بهدوء فالماء البارد وعقله يطفوا فالمدى البعيد، جسده يصرخ بألم من الماء البارد الي تغلل جروحه، و روحه تصرخ للألم النفسي الي كابته راعيها غير مكترث للأثار الي راح تنتج من كثر الكبت والأفكار الفوضويه الي تشكل دعم قوي للدمار النفسي...

نزل راسه يتأمل الصابون المُتطاير جراء الهواء المندفع من الدريشه المنفتحه على وسعه
__________

جدع رزمه الفلوس فوق المكتب بعدم مُبالاه قدام عريضين الأجسام " جيبولي عن هالشرموط كل صغيره وكبيره ابغى اعرف أيش المُميز فيه"

هزوا رسوهم بالموافقه واخذوا الفلوس بكل عجله وطلعوا بأسرع ما عندهم عشان يبدوا الشغل

عاقبتيWhere stories live. Discover now