علي متن قطار كان يسير متجهاً من القاهره إلي الأسكندريه حيث كان النهار يغادر كعادته و لكن الليل لم يأتي بعد حيث كانت حراره الشمس مسستره تطل بمظهر رقيق للغايه تنهي النهار و لكن فراق علي أمل عوده فيوم جديد
جلس فؤاد يتأمل الشفق الأحمر و هو يختفي ببطء و شعاع الشمس الأصفر كخيوط من دهب ينكمش شئ فشئ في مشهد غايه في الجمال .
كانت تجلس أمامه فتاه تدعي أمينه في الثالثه و العشرون من عمرها . عائده من زيارتها لخالتها المعتاده في موعد أجازتها السنويه من العمل .
جذبها زهول فؤاد و تركيزه التام مع مشهد الغروب فلم تستطع رفع أنظارها من عليه
و لكن لم يدم الحال هكذا طويلاً ..
فأتي مشرف التذاكر و وقف لجوارهما ، و لكنهما لا حيات لم تنادي كل منهما غارق في شئ ما
حتي صاح الرجل بصوت ليس بمنخفض التذاكز يا بيه التذاكر يا أنسه .
سرعان ما أستدار كل منها ف فزع لتتلاقي أعينهما ل برهه من الزمن
فقطع لحظتهما هذه ضجيج الرجل
أنت تقرأ
رب صدفه حياه
Romanceلم ننوي الحب أبدا ..، فهو كان دائما مقدر لنا . ورغم محاولاتنا للهروب منه، تبوء جهودنا بالفشل دائماً. سنسقط سهوا ب عالمه و نعلق .. كشئ يحدث خارج عن إرادتنا ... ليس لم يكن أبداً من شأننا التحكم في قلوبنا ، و كأنها ليست لنا !!