1

362 5 2
                                    

علي متن قطار كان يسير متجهاً من القاهره إلي الأسكندريه حيث كان النهار يغادر كعادته و لكن الليل لم يأتي بعد حيث كانت حراره الشمس مسستره تطل بمظهر رقيق للغايه تنهي النهار و لكن فراق علي أمل عوده فيوم جديد

جلس فؤاد يتأمل الشفق الأحمر و هو يختفي ببطء و شعاع الشمس الأصفر كخيوط من دهب ينكمش شئ فشئ في مشهد غايه في الجمال .

كانت تجلس أمامه فتاه تدعي أمينه في الثالثه و العشرون من عمرها . عائده من زيارتها لخالتها المعتاده في موعد أجازتها السنويه من العمل .

جذبها زهول فؤاد و تركيزه التام مع مشهد الغروب فلم تستطع رفع أنظارها من عليه

و لكن لم يدم الحال هكذا طويلاً ..

فأتي مشرف التذاكر و وقف لجوارهما ، و لكنهما لا حيات لم تنادي كل منهما غارق في شئ ما

حتي صاح الرجل بصوت ليس بمنخفض التذاكز يا بيه التذاكر يا أنسه .

سرعان ما أستدار كل منها ف فزع لتتلاقي أعينهما ل برهه من الزمن
فقطع لحظتهما هذه ضجيج الرجل

رب صدفه حياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن